معرض "الإلكترونيات الاستهلاكية" لعام 2024.. تعرّف على أبرز الابتكارات التكنولوجية في العالم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
من الصحة إلى عالم السيارات، تنافست الشركات بالنماذج الأولية والإعلانات عن الآلات التي تخدم البشر والتي أصبحت أكثر تطورًا من أي وقت مضى.
انطلق الثلاثاء معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2024 (CES) في لاس فيغاس، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 130 ألف شخص عبر أبوابه التي ستغلق يوم غد الجمعة.
وفي هذا المؤتمر التكنولوجيي السنوي، تتباهى الشركات من جميع أنحاء العالم بأحدث تقنياتها وابتكاراتها في مختلف المجالات.
ومن الصحة إلى عالم السيارات، تنافست الشركات بالنماذج الأولية والإعلانات عن الآلات التي تخدم البشر والتي أصبحت أكثر تطورًا من أي وقت مضى.
إليكم أبرز الابتكارات التكنولوجية التي كُشف الستار عنها:مجفف شعر لوريال الذي يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراءطورت شركة لوريال مجفف شعر يستخدم مزيجًا من ضوء الأشعة تحت الحمراء والهواء، على عكس القضبان الحرارية التقليدية، والهدف هو تجفيف الشعر بشكل أسرع.
وقال جيف بالوش من شركة لوريال: "لقد ابتكرنا طريقة جديدة تمامًا للتفكير في كيفية استخدام مجفف الشعر".
وأضاف: "تواجد الأشعة تحت الحمراء لا يمنح سرعة في التسخين وحسب، بل يجعل الشعر أكثر نعومة بنسبة 59%".
وأوضحت شركة مستحضرات التجميل أن جهاز AirLight Pro يستخدم طاقة أقل بنسبة تصل إلى 31% مقارنة بمجففات الشعر التقليدية.
ويمكن التحكم في الجهاز المحمول باستخدام أحد التطبيقات عندما يرغب المستخدمون في تغيير إعدادات درجة الحرارة.
خدمة ركن السيارات الآلية من BMWدعت شركة صناعة السيارات الألمانية BMW الزوار لتجربة سيارتها الاختبارية الجديدة BMW iX خلال المعرض.
وتتضمن إحدى ميزات هذه السيارة الجديدة خدمة ركن السيارات بطريقة آلية وعن بعد، وبالتالي لم يعد من الضروري التواجد داخل السيارة لركنها.
ولفتت شركة BMW إلى أن التكنولوجيا الأساسية لهذا الابتكار يمكن استخدامها لكل من نظام القيادة الذاتية ونظام ركن السيارات الذي يتم التحكم فيهما عن بعد.
سيارة التاكسي الجوي من هيوندايعرضت شركة سوبرنال، وهي شركة التاكسي الجوي التابعة لمجموعة هيونداي موتور، سيارة الأجرة الهوائية الجديدة، والمصممة للسفر اليومي للركاب بأسعار معقولة.
وتم تصميم مركبة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية التي تتسع لأربعة ركاب لتطير بسرعة 193 كم/ ساعة على ارتفاع 457 مترًا.
ما هي آخر ابتكارات الغرسات الدماغية ومتى نستطيع التواصل بشكل كامل مع الآلات؟توزيع جوائز "إيغ- نوبل" الساخرة لأغرب الابتكارات والدراسات العلمية في حفل عبر الإنترنتوقال جايون شين، رئيس الشركة: "الجمال فيها هو أنها تعمل بالبطارية. لذا، لا يوجد انبعاثات".
وأوضح أنه من المقرر أن تدخل السيارة الطائرة السوق بحلول عام 2028، لاستكمال تطويرها وجعلها أكثر أمانًا.
شاشات قابلة للطي من سامسونغأعلنت شركة سامسونغ خلال فعاليات الاحتفال عن أحدث شاشات OLED القابلة للطي، والتي أصبحت أكثر تطورًا من أي وقت مضى.
ونجح الابتكار الجديد في اجتياز مجموعة من الاختبارات، بدءًا من الطي في درجات حرارة مرتفعة وحتى التعرض لصدمات قوية.
وأوضح مدير التسويق في الشركة شيراج شاه "أننا تمكنا من تطوير قدرة تحمل هذه الشاشات، وتمكن الابتكار الجديد من الصمود بمختلف درجات الحرارة، إضافة لاختبارات السقوط من مسافة مرتفعة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار في دير البلح وسط غزة بعد قصف إسرائيلي شاهد: مظاهرة داعمة لفلسطين وأخرى مؤيدة لتل أبيب أمام محكمة العدل مع انطلاق جلسات محاكمة إسرائيل المخطط للعملية من طاجكستان.. إيران تكشف عن تفاصيل وسيناريو تفجيري كرمان الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا سامسونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا سامسونغ حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط محكمة العدل الدولية فلاديمير بوتين روسيا الصحة تكنولوجيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وجهة عشاق السيارات.. سياحة السرعة على الأوتوبان الألماني
لم يعد مفهوم السياحة حكرا على السياحة المعتادة، والتي عندما تذكر يتبادر إلى الذهن الترفيه والترويح، والثقافة، والرياضة وشغف الاستكشاف والعلاج، والبحث عن كل جديد وغيرها، إنما توسع المفهوم ليشمل مجالات أخرى، مثل ما يعرف بسياحة السرعة، وهي أن السرعة هنا لا تعني أن تقضي عطلتك في تسرع، بل تعني قيادة السيارات بسرعة.. مهلًا ليس بسرعة عادية، بل بالسرعة القصوى.
أصبحت ألمانيا موطنا لمثل هذا النوع من السياحة "سياحة السرعة"، حيث وفرت البنيات التحتية والتشريعية، وفي هذا المجال يقف طريق الأوتوبان "Autobahn"، وهي شبكة طرق سريعة تربط جميع أنحاء البلاد والتي لا تخضع في بعض مقاطعها لحدود السرعة. وبالنسبة لعشاق القيادة والسيارات، يمثل "الأوتوبان" تجربة سياحية فريدة لا مثيل لها، ومصدرا للبهجة والحرية.
من الناحية التشريعية، سمحت ألمانيا بممارسة هذا النوع من السياحة، وإذا كان الحد الأقصى للسرعة القانونية على الطرق السريعة لا يتعدى 140 كيلومترا في الساعة في أحسن الأحوال في بعض البلدان، فإنه في ألمانيا لا قيود ولا مخالفات على السرعة في المقاطع المحددة، فانطلق بقدر ما تستطيع مركبتك الوصول إليه، أطلق العنان لشغفك، فالحد الوحيد هو قدرة محرك سيارتك.
إعلان ألمانيا موطن "اللا حدود"تعتبر ألمانيا الدولة الوحيدة في العالم التي جعلت من حلم الشباب حقيقة، ورحبت بعشاق السيارات الرياضية الفارهة والسريعة من حول العالم، وقالت لهم مرحبا بكم في موطن "اللا حدود"، وقد أطلق أول طريق أوتوبان في ألمانيا في العام 1932 وربط بين مدينتي بون وكولونيا.
وتعد ألمانيا موطنا للإبداع الهندسي والتكنولوجيا المتقدمة وتشتهر بصناعة كل ما هو ذو جودة، ومرجع عالمي في صناعة السيارات والبنى التحتية.
يحلم الكثيرون وخصوصا الشباب، وعشاق السيارات بأن يختبروا أداء سياراتهم الأقصى ويروا عداد السرعة وقد وصل إلى حده الأخير أمام أعينهم، في لحظات تخطف الأنفاس. يحلم الكثير بأن يسرع، ليس بغرض السرعة بحد ذاتها، بل ليشعر بالحرية بالتحرر من القيود دون مخالفات دون كاميرات مراقبة، إنه انتشاء نفسي وصورة من صور الحرية التي تخلق الفرحة داخل النفس البشرية. كما يحلم أصحاب السيارات العادية بذلك، فما بالكم بأصحاب السيارات الرياضية فائقة الأداء؟!
السياحة في ألمانيا ليست فقط لزيارة القلاع التاريخية أو تذوق النقانق البافارية، بل تمتد لتشمل تجربة قيادة فريدة تجذب محبي السيارات من جميع أنحاء العالم. يجتمع عشاق السرعة من مختلف الجنسيات في ألمانيا لتحقيق حلم القيادة بسرعة "غير محدودة" على طرق "الأوتوبان".
ما الأوتوبان؟يعرّف الأوتوبان بأنه شارع ذو اتجاهين، كل اتجاه لديه على الأقل مساران. وفي وسط الاتجاهين هناك فاصل إما عن طريق الجدران الإسمنتية أو الأسوار الحديدية. ولكن على الرغم من ذلك، إذا حدث أن انتقلت إحدى المركبات بشكل ما إلى الجانب الخطأ لتسير في الاتجاه المعاكس، فإن ذلك يعتبر بلا شك بمثابة محاولة انتحار.
وعادة ما يكون الأوتوبان مصمما بشكل خال من المنحنيات الضيقة والارتفاعات المتفاوتة والتقاطعات. ونادرا ما تجد أوتوبان بأكثر من 3 مسارات.
يمكنك خوض تجربة سياحة السرعة بطريقتين، الأول عن طريق استئجار سيارة رياضية، فيمكن لمحبي السرعة وعشاق السيارات بمختلف جنسياتهم السفر لألمانيا لتأجير سيارة رياضية لقيادتها على طريق "الأوتوبان" بسرعة غير محدودة، ليحققوا حلما في الأغلب لن يتحقق سوى مرة واحدة في العمر. إنها تجربة تحبس الأنفاس وترفع الأدرينالين وتخلق النشوة.
إعلانوأما الطريقة الثانية فتتمثل في شحن السيارات إلى ألمانيا، حيث يحرص الأثرياء من مختلف بلدان العالم على شحن سياراتهم الرياضية الفارهة مثل فيراري، لامبورغيني، وبوغاتي إلى ألمانيا خصيصا لتجربة "الأوتوبان". هنا يكمن المعنى الحقيقي لـ"سياحة السرعة"، فالسفر جاء هنا لغرض واحد فقط وهو رفع الأدرينالين لأقصى حد من خلال إظهار أقوى أداء للسيارات الرياضية الفائقة على الأرض.
صنعت السيارات الرياضية لهذا الهدف، لكن هناك إحصائية تقول إن أغلبية الأثرياء لم يجربوا أقصى أداء لسياراتهم الرياضية باهظة الثمن ولو لمرة في العمر، فالبعض يحب التملك فقط، والبعض الآخر لم تتح له الفرصة لخوض تلك التجربة الحماسية.
بالنسبة لعشاق السيارات، القيادة ليست مجرد وسيلة تنقل بل هي شغف ومتعة وإثارة. ولهذا السبب، يقوم عدد من الأمراء ورجال الأعمال من منطقة الخليج العربي باستغلال أشهر الصيف للاستمتاع بقيادة سياراتهم السريعة على "الأوتوبان"، متنقلين بين المدن الألمانية بسرعة تفوق الخيال.
لماذا لا يوجد طريق مثيل للأوتوبان؟رغم أن العالم شهد طفرة في مشاريع الطرق السريعة، فإن الأوتوبان ظل فريدا من نوعه. فتكاليف الصيانة العالية والثقافة المرورية المنضبطة جعلته تجربة لا يمكن تكرارها في أي دولة أخرى. وتنفق ألمانيا على صيانة شبكة الأوتوبان 5 أضعاف ما تنفقه على الطرق العادية، وتشمل التكاليف إصلاحات دورية وتحديثات، وضمان المعايير العالية للسلامة.
وبالمقارنة، فإن الطرق السريعة في دول مثل الولايات المتحدة أو فرنسا تفرض حدودا للسرعة (عادة حول 120 كلم/ساعة أو 75 ميل/ساعة)، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة عند القيادة بسرعات عالية.
ففي البلدان التي تفرض حدودا للسرعة، يُنظر إلى القيادة بسرعة عالية على أنها خطر من ناحية السلامة. ومع ذلك فإن ثقافة ألمانيا جعلت الأوتوبان بيئة آمنة للسرعات التي تعتبر غير آمنة في أماكن أخرى وذلك لمجموعة من الأسباب، مثل القوانين والأنظمة المرورية الصارمة، فعلى الرغم من عدم وجود حد للسرعة بشكل عام، فإن الأوتوبان يعمل بموجب مجموعة من القواعد الصارمة المصممة للحفاظ على النظام والسلامة، بما في ذلك انضباط المسارات، حيث يجب على المركبات البقاء في المسار الأيمن ما لم تكن تتجاوز مركبة أخرى، وتُخصص المسارات اليسرى للتجاوز فقط.
أما فيما يتعلق بحدود الكحول، فلدى ألمانيا سياسة عدم التسامح مع القيادة تحت تأثير الكحول في بعض الحالات، ويعد الحد القانوني لتركيز الكحول في الدم منخفضا (0.05% للسائقين العاديين، و0.00% للسائقين المبتدئين).
إعلانكما يعد الحصول على رخصة قيادة هو من أصعب الأشياء في ألمانيا، وذلك بالنظر لصعوبة اختبارات القيادة وصرامتها ولرسومها الباهظة. كما تخضع السيارات في ألمانيا لفحص ميكانيكي سنوي لاختبار سلامة المركبة بشكل دقيق جدا ولا ترخص المركبة إلا بعد إصلاح كل أعطالها بشكل كامل، ولذلك فإنها تظل آمنة على الطرق السريعة.
ومن العوامل المساعدة أيضا، انضباط السائقين الألمان ووعيهم بثقافة المرور، حيث يعرف عنهم التزامهم الصارم بالقوانين المرورية، مما يجعل الأوتوبان مكانا آمنا للسرعات العالية.
بين الحرية والسلامةفي داخل ألمانيا، لا يخلو الأمر من الجدل في السنوات الأخيرة حول موضوع السلامة والقيود على السرعة المفتوحة، فقد زادت الأصوات المطالبة بفرض قيود على السرعة في طرق "الأوتوبان"، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة وحفظ أرواح البشر وحماية البيئة عن طريق تقليل الانبعاثات الغازية.
ويقترح بعض الساسة الألمان تحديد السرعة عند 130 كلم/الساعة للحد من انبعاثات الكربون، لكن عشاق السيارات وشركات صناعة السيارات الألمانية مثل "بي إم دبليو" وبورش ومرسيدس، يعارضون بشدة هذه الفكرة، معتبرين أن القيادة السريعة جزء من الثقافة الألمانية، وأن الأوتوبان هو الملاذ الأخير لعشاق قيادة السيارات بسرعات غير محدودة في العالم.
ويعتقد الكثيرون أن شبكة طرق الأوتوبان بأكملها لا توجد لها حدود للسرعة، لكن في الحقيقة أن 60% فقط من الشبكة هي التي لا تخضع لحدود السرعة.
وحسب موسوعة بريتانيكا (Britannica)، فإن طول شبكة الطرق المسماة أوتوبان في ألمانيا يفوق 12 ألف كيلومتر، مما يجعلها ثالث أكبر شبكة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.
تجارب حقيقيةستجدون المئات من الفيديوهات على يوتيوب لتجارب أناس يقودون سياراتهم على "الأوتوبان" بمختلف أنواع السيارات، ففي شهر يوليو/تموز 2021 قام سائق محترف من شركة "بوغاتي" وهي أسرع سيارة في العالم، بتجربة قيادة سيارة "بوغاتي شيرون سوبر سبورت" على "الأوتوبان"، محققا سرعة مذهلة بلغت 417 كلم في الساعة، وهو رقم قياسي لأعلى سرعة مسجلة في طريق عام.
إعلان
الأوتوبان ليس مجرد طريق، إنه حالة ذهنية وحالة من الإثارة تجتاح جسدك حين تسمع هدير المحرك عند الوصول لحدود السرعة القصوى. إنه الحرية المطلقة التي لا يمكن إيجادها في أي مكان آخر، وسواء كنت تمتلك سيارة رياضية خارقة أو قررت استئجار واحدة، فإن القيادة على الأوتوبان تجربة تستحق أن تعيشها ولو لمرة واحدة في العمر.