بوانو يلجأ إلى مفوض قضائي لإثبات ربط موقع تواصلي للحكومة بحزب التجمع الوطني للأحرار+ وثيقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إنه لجأ إلى مفوض قضائي لإثبات ما وصفه بـ”ربط موقع تواصلي للحكومة بحزب التجمع الوطني للأحرار”، وعاد ليوضح ما طرحه “بخصوص شبهة استغلال رئاسة الحكومة، للمعطيات ذات الطابع الشخصي لمتصفحي موقع التواصل الرسمي الذي أطلقته الحكومة نهاية السنة المنصرمة، من خلال ربط هذا الموقع بموقع حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو حزب ذو سابقة في هذا المجال والجميع يذكر حكاية “جود” واستغلالها في العضوية بالحزب”.
وسارع بإثبات اتهامه لحكومة أخنوش بالطرق القانونية عبر مفوض قضائي، وكشف في هذا السياق: “بعد ما كشفنا هذه الفضيحة السياسية الجديدة التي ورط فيها الحزب الأغلبي ورئيسه الحكومة، كنا نعرف أن أحدهم سيخرج، لمحاولة نفي الواقعة، لذلك وثقنا، عبر الطرق القانونية والتقنية المعتمدة، شبهة التدليس والاحتيال لكل غاية مفيدة، وهو ما يظهره مقطع الفيديو الذي ننشره مع هذه التدوينة”. (انظر كذلك التعليق الأول).
وقال بووانو في تدوينة له بصفحته الرسمية على “فايسبوك”، “مناسبة عودتي لهذا الأمر، بعدما قمنا فيه بما يمليه علينا واجبنا كنواب برلمانيين، من خلال التنبيه لمحاولات الاستغلال والاحتيال التي تعرض لها المواطنون، جاء جواب الناطق الرسمي باسم الحكومة كعادته في التهرب ومحاولة التضليل على سؤال صحفي خلال ندوة المجلس الحكومي المنعقد يوم الأربعاء 10 يناير 2024، بعد انقطاع وغياب دام أزيد من أسبوعين متتاليين، وهو غياب غير مبرر وغير مقبول سياسيا بالنظر للسياق الذي نعيشه، وهذا موضوع سنعود إليه هو الآخر في مناسبة لاحقة”.
جواب الناطق باسم الحكومة حول شبهة استغلال المعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين من خلال ربط موقع رسمي للحكومة بموقع حزبي، كان جوابا عن سؤال لم يطرح أصلا، لأنه تحدث عن الجانب القانوني، في تواصل الحكومة مع لجنة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عند إطلاقها لموقعها المعلوم، ولم يجب عن استغلال هذه المعطيات من جانبها السياسي، ولم يقدر على نفي التهمة والشبهة عن رئاسة الحكومة وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، والدليل هو مسارعة القائمين على الموقع التواصلي للحكومة إلى حذف الإحالة على موقع حزب التجمع الوطني للأحرار، عند النقر على “شروط الاستخدام” في نافذة شارك برأيك”…!
وأوضح رئيس المجموعة النيابية، وهو يهاجم الحكومة وناطقها الرسمي، قائلا: “لقد اعتبرت أن الأمر يتعلق بفضيحة تدليس واحتيال على المواطنين، الذي سيصدقون “طعم” التواصل الحكومي والبرامج الحكومية ومنها الدعم الاجتماعي المباشر، وأن ذلك أيضا سقطة سياسية وأخلاقية، لن أبالغ إذا قلت بأنها تستلزم ترتيب المسؤوليات اللازمة، لأن الأمر وبالإضافة إلى كونه يحتمل شبهة استغلال حزبي لموقع رئاسة الحكومة، فإنه يشوه صورة مؤسسة الحكومة، ويسفه كل المجهودات التي تبذل من طرف مؤسسات وطنية موثوقة وذات مصداقية، في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.
وجدد بووانو تأكيده بأن مجموعة “البيجيدي” بمجلس النواب “ستظل تقوم بواجبها في مراقبة العمل الحكومي، وفضح أخطاء الحكومة وكفاءات حزبها وإمعان تدبيره للحكومة والشأن العام بنفس حزبي ضيق”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حزب التجمع الوطنی للأحرار ذات الطابع الشخصی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلجأ لمسيرات “سلكية” للتعامل مع أنفاق حماس وحزب الله
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزارة حرب الاحتلال، تسعى لتعميق استخدام الطائرات المسيرة، الموجهة بالألياف الضوئية بالتعاون مع شركات ودمجها في نظامها بالاستفادة من حرب أوكرانيا.
وقالت القناة 12 العبرية: “على الرغم من أن الطائرات المختلفة تستخدم بطرق مختلفة ولأغراض مختلفة في الحرب الحالية، إلا أن رؤية كل شيء في الصناعة مستمدة من الصراع الروسي الأوكراني الذي غير كل ما هو معروف عن تنوع الطائرات ومداها واستخدامها. وفيما يتعلق بالطائرات بدون طيار، فإن تشغيل تلك التي تعمل بالألياف الضوئية كبير سواء بالنسبة للنطاقات المرئية أو غير المرئية”.
وأضافت: “كما هو الحال في أوكرانيا، استخدم الجيش الإسرائيلي أيضا الألياف الضوئية في الحرب الحالية ولكن بطرق مختلفة، ولا تتمتع أنفاق حماس وحزب الله بقدرات اتصال لاسلكية، لذلك قاموا بتوصيل الطائرات المسيرة والكلاب الآلية بالألياف الضوئية”.
وأشارت إلى أن الطائرات المسيرة، والتي يتم تشغيلها بمساعدة الألياف الضوئية في أوكرانيا وصلت لمدى يصل إلى 10 كيلومترات، ولكن خلاصة القول هي أن القيود الرئيسية على التشغيل بمساعدة الألياف تكمن في مشكلتين مهمتين تضعفان مزايا هذه المسيرات، هما السرعة والقدرة على المناورة، وذلك لأن الاستخدام يتطلب تشغيلا أكثر دقة حتى لا ينقطع اتصال الألياف الضوئية، ويكون وقت التشغيل أقصر”.
وبحسب القناة، تتميز المسيرات العاملة بتقنية الألياف الضوئية بـ “الحماية من منظومات الحرب الإلكترونية، والقدرة على العمل في الأنفاق، وتجنب اقتران التردد”، في حين أن عيوبها الرئيسية هي أن “مداها قصير نسبيا، وسرعتها بطيئة، وقدرتها على المناورة ضعيفة”.
وكانت أوكرانيا عرضت على الاحتلال، في حزيران/يونيو الماضي، تقديم المساعدة، لمواجهة الطائرات المسيرة الإيرانية.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال الاحتلال، اعترف بعدم وجود قدرة مطلقة على مواجهة الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله، والتي باتت تمثل معضلة في إصابة عدد كبير منها لأهدافها وعدم القدرة على اعتراضها رغم استخدام المروحيات في كثير من الأحيان لملاحقتها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 793
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 07:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...