لماذا خففت النقض حكمها على المتهم بإغتصاب فتاة الساحل الشمالي؟ تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أودعت محكمة النقض، حيثيات حكمها في قضية اتهام أمير زايد بالتعدي على فتاة بمشاركة اثنين آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا “ فتاة الساحل الشمالي” حيث قضت بقبول نقض دفاع المتهم، بتخفيف الحكم على المتهم من السجن المشدد 15 عامًا إلى 7 سنوات فقط.
و كشفت الحيثيات، أن الطعن استوفى الشكل المقرر في القانون، حيث أن الطاعن ينعي على الحكم المطعون فيه بأنه إذ دانه بجريمتي مواقعة أنثى بغير رضاها والاعتداء على حرمة حياتها الخاصة بالتقاط صور لها في مكان خاص دون رضائها، قد شابه القصور والتناقض في التسبيب والخطأ في الاستناد والفساد في الاستدلال وانطوى على الإخلال بحق الدفاع، ذلك بأنه لم يحط بوقائع الدعوى وجاء قاصرًا من إيراد مؤدى الأدلة المستمدة من أقوال الشهود التي حول عليها في إدانته، مكتفيًا بترديد ما ورد بشأنها بصيغة الاتهام، وخلا من بيان أركان جريمتي مواقعة أنشي بغير رضاها والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها سيما القصد الجنائي لدى الطاعن لكونه كان في حالة سكر أفقده شعوره واختياره، مطرحًا الدفع بانتفائهما برد غير سائغ.
وأضافت الحيثيات، أن الواقعة تمت برضاء المجني عليها، كما خلا الحكم من بيان المادة المخدرة المستخدمة في الواقعة، ولم يستظهر الحكم اتفاق الطاعن والمحكوم عليهما - المتهمين الأول والثاني - رغم خلو الأوراق من توفره، ودون أن ببين عناصر ذلك الاتفاق والأدلة والقرائن الدالة عليه ومدى تلاقي إرادتهم على ارتكاب الواقعة ودور الطاعن فيها والأفعال التي قارفها، ولم يعني الحكم يرفع التعارض بين الدليلين القولي والفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساحل الشمالى النقض القانون
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
عبر مجلس الشورى عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وقال مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان، بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأعلن مجلس الشورى تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.