ليلة من الطرب الأصيل بقصر ثقافة بورسعيد احتفالا بالعام الجديد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد حفلاً فنياً مميزاً، أحيته فرقة بورسعيد للموسيقى العربية، ضمن فعاليات البرنامج الفني للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة العام الميلادي الجديد برعاية وزارة الثقافة.
تضمن الجزء الأول من الحفل باقة متميزة من المقطوعات الموسيقية والأغاني الطربية قدمتها الفرقة في أداء جماعي منها "ابن البلد"، "يا مسهرني"، وموشح بعنوان "حرام عليك" وذلك بقيادة المايسترو رجب الشاذلي.
وفي الجزء الثاني من الحفل أطربت الفرقة الحضور بمجموعة من الصولوهات منها "كل ما أقول التوبة"، "سحب رمشه"، "خايف أقول اللى في قلبي"، "بحلم بيك"، "سواح"، "بتسأل ليه عليا"، "قلبي دليلي"، أعقبها "مغرم صبابة"، و"أوعدك"، و"زي الهوا".
واختتمت فعالياته بتقديم مجموعة من الأغاني تضامناً مع القضية الفلسطينية منها "أنا دمي فلسطيني، زهرة المدائن وعربية يا أرض فلسطين"، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، نظم نادي أدب بيت ثقافة النصر برئاسة الشاعر أسامة كمال، لقاء بعنوان "قراءة في مسرح محمود سلام نصاً وإخراجاً".
السيرة الذاتية للشاعر والكاتب المسرحي محمود سلام
استهل خلاله الأديب عبد الفتاح البيه، حديثه بتقديم نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للشاعر والكاتب المسرحي محمود سلام، وأهم أعماله منها كتاب "مسرحيات ملهاش لازمة"، مشيراً إلى أن هذا العمل يقترب كثيرا من مسرحيات الأدب العالمي، كما في كتابات ألبير كامو وبريخت وغيرهم من كتاب المسرح العالمي.
من ناحيته قال المخرج طارق حسن من يقرأ كتابات "سلام" يجدها قصيرة تتميز بالغرائبية، تستوعب أفكاره الديناميكية من خلال الاعتماد على حوار ذكي وإيقاع سريع، كما أن الأسماء المختارة في نصوصه تتماشى مع عالمه الساخر.
واختتم حديثه قائلاً: أتنبا بكاتب جديد، علينا أن ننتظر منه الكثير، خاصة أن كتاباته تتعدى حدود الكتابة الكلاسيكية.
حضور كوكبة من شعراء المدينة الباسلة
جاء اللقاء بحضور كوكبة من شعراء المدينة الباسلة من أبرزهم السيد السمري، محمد حافظ، محمد فاروق، أحمد مجدي، والأديب محمد خلف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصر ثقافة بورسعيد مسرح قصر ثقافة بورسعيد قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
علامات ليلة القدر .. هل تحقق شيء منها؟.. اعرف بنفسك
علامات ليلة القدر .. بعد انتهاء ثانى ليلة وترية فى العشر الأواخر من رمضان يرغب كثير من المسلمين فى معرفة هل كانت ليلة 23 رمضان هى ليلة القدر أم لا؟، لذلك سنذكر علامات ليلة القدر الصحيحة لتعرف هل بالفعل كان الأمس ليلة القدر أم لم تأتى بعد؟.
علامات ليلة القدر الصحيحة1- تنزل الملائكة أفواجًا في ليلة القدر، وتكون أكثر من الحصى على الأرض، فقد قال الله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».
2- اعتدال الجوّ فيها؛ فلا يُوصف بالحرارة، أو البرودة؛ حيث رُوِي عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: «ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ».
3- طلوع الشمس دون شعاع في صباح اليوم التالي لها؛ فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ».
ثبت في علامات ليلة القدر النقاء والصفاء في ليلتها؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ».
4- أن يحدث للإنسان سكون في النفس.
5 -يشعر الشخص فى ليلة القدر بإقبال على الله عز وجل في هذه الليلة.
6- لا ينزل في ليلة القدر النيازك والشهب، والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليلة بلجة أي: منيرة مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم) أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين.
7- يكون القمر فيها كمثل شق جفنه أي يكون القمر مثل نصف الطبق.
8-انشراح الصدر فيها أكثر من غيرها.
9- الرياح تكون ساكنة.
10- أن يُوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل .
يعتقد الناس خطأ أن من علامات ليلة القدر سقوط الأشجار، حتى يراها المارة وكأنها مكسورة، بعد تعرضها لرياح عاتية، ثم تعود مرة أخرى إلى موضعها الأصلى، وكأن شيئًا لم يكن.
يظن البعض أن من علامات ليلة القدر تحول الماء المالح إلى ماء عذب يستطيع الناس الشرب منه وقضاء حوائجهم.
ويزعمون أن الله تعالى يأمر الكلاب فى ليلة القدر بعدم النباح، أو أن الكلاب تفعل ذلك من تلقاء نفسها، لأنها مخلوقات تسبح خالقها وتعلم حقائقه الكونية.
كما ينتظر الناس في تلك الليلة انتشار الأنوار في كل مكان، حتى من الممكن أن يصل الأمر إلى اتساع النور ما بين السماء والأرض، حتى في الأماكن المظلمة التي لا توجد بها أي إضاءة.
وقد يسمع البعض ترديد السلام في كل مكان، ولكن الصوت لا يسمعه إلا من يؤمن بذلك.
ويرى البعض ايضا أن من علامات ليلة القدر أنه في تلك الليلة، وفى الثلث الأخير منها يرون صورة المساجد: الحرام والنبوى والأقصى، كأنها مجسدة في السماء، كصورة حقيقية.
ويعتقدون أن السماء تنشق وتسقط الأمطار مع حدوث برق ورعد.
ولكن الإمام الطبري ذكر أنه لا أصل لهذه العلامات السابقة وهي وغير صحيحة.
سبب إخفاء ليلة القدر
قالت دار الإفتاء المصرية، أن الحكمة من إخفاء ليلة القدر تتمثل في استزادة المؤمنين في أداء العبادات واجتهادهم.
وأضافت دار الإفتاء، "أن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34]".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى أخفى الساعة في الزمن، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 187].
وتابعت "أخفى الله ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.
واختلف الفقهاء في تعيينها، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، وقد ورد في فضل إحيائها أحاديث، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ ليلة القدر إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
وعلى كل من قصر فيما مضى من رمضان ان ينتبه فى الليالى المتبقية ويتقرب الى الله بالصوم والصلاة والصدقة وقيام الليل والاستغفار والصلاة على النبي والدعاء والاستغفار لعله يصادف ليلة القدر أو ساعة إجابة ويتغير حاله لأحسن حال.