رئيس الوزراء: مصانع المنطقة الاقتصادية تُعين شبابا مصريين برواتب لائقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنه زار 6 مصانع مختلفة داخل المنطقة الصناعية لقناة السويس، مشيرا إلى إن هناك استثمارات أجنبية من الصين وتركيا ودول أوروبا، والأهم إنها استثمارات مشتركة مع مصر، ويعمل بهذه المصانع شباب مصري برواتب لائقة وخدمات على أعلى مستوى.
وتابع أن أصحاب المصانع في المنطقة الاقتصادية خلال جولته التفقدية أكدوا أن "الأزمة الاقتصادية الحالية كانت فرصة لتعميق المنتج المحلى وصناعة مستلزمات الإنتاج"، وأكد أن الصناعة هي المستقبل الحقيقي لمصر، قائلا: "الفترة المقبلة ستشهد زيارات لمشروعات عملاقة ترسم الأمل لمصرنا الحبيبة".
وأوضح أنه تفقد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا إنه زار ميناء العين السخنة وما يحدث به "معجزة هندسية حقيقية " لخدمة كافة أغراض النقل واللوجستيات، مشيرا إلى أن المحور اللوجيستي من ميناء الإسكندرية لميناء السخنة سيكون هدية مصر للعالم.
وتابع في تصريحات تليفزيونية على هامش زيارته للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ويتم بالتوازي مع تطوير الميناء التعاقد مع أكبر شركات شحن في العالم والحاويات لبدء عمليات التشغيل، موجها الشكر لوزارة النقل لتنفيذها هذا المشروع العملاق.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد مصنع «هيما فوم» لتصنيع البلاستيك بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
رئيس الوزراء يزور مصنع «وادي السيليكون» للصناعات الإلكترونية بالسخنة
رئيس الوزراء يتفقد شركة «يان جيانغ ايجيبت» الصينية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المنطقة الاقتصادية قناة السويس الاستثمار في مصر استثمارات أجنبية الاستثمارات الأجنبية في مصر المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
42 حزبًا سياسيًا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي انعكست على ثقل الدور المصر إقليميًا وعالميًا.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية، أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وهنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.
وأشار إلى أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوه إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.