الصحة الفلسطينية: 10 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة راح ضحيتها 112 شهيداً
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات خلال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 112 شهيدا و194 إصابة.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في مؤتمر صحفي، أن الرعاية الأولية سجلت أكثر من نص مليون إصابة بالأمراض المعدية وتزداد الكارثة مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس، أقسام الحضانة في المستشفيات تعاني نقصاً حاداً في المضادات الحيوية ومواد للأطفال الخدج.
وأوضحت بأن هناك تكدس للنازحين في مراكز الإيواء زاد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية ويشكل خطراً مميتاً على أكثر من مليون و900 ألف نازح في مراكز الإيواء المختلفة.
وطالبت صحة غزة، الجهات الدولية بتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية لمستشفيات غزة بشكل عاجل، والعمل على إحداث تغيير جذري في عملية إخراج الجرحى للعلاج في الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهات الدولية الأمراض المعدية الصحة الفلسطينية المضادات الحيوية مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
غزة "وكالات": حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل او تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود اذ ترفض اسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.
وقال مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس "نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم قصفه على القطاع المنكوب غداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ما أثار ردود فعل كثيرة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف في حق نتانياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت وقائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في النزاع الدائر في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأثار قرار المحكمة تنديدا في إسرائيل حيث اعتبر نتانياهو أن القرار أتى "بدافع الكراهية ومعاداة السامية".
ولم يشهد سكان غزة اليوم ما يدعوهم للأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، فيما قال مسعفون إن 21 شخصا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة.
وقال مسعفون إن ثمانية أشخاص استشهدوا في غارة استهدفت منزلا في حي الشجاعية بمدينة غزة في شمال القطاع. كما استشهد ثلاثة آخرون في غارة بالقرب من مخبز، واستشهد صياد أثناء توجهه إلى البحر. كما استشهد تسعة أشخاص في ثلاث غارات جوية شنتها إسرائيل في وسط وجنوب القطاع.
وفي الوقت نفسه، توغلت قوات الاحتلال أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيسي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
وقال سكان في البلدات الثلاث المحاصرة في الشمال، وهي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل.
وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وهو أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في المنطقة، مما أسفر عن إصابة ستة من العاملين في المجال الطبي، بعضهم في حالة خطيرة.
وأضافت "أدى الاستهداف أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يتواجد فيه 80 مريضا وثماني حالات بالعناية المركزة".
واعتبر سكان في غزة قرار المحكمة الجنائية الدولية بالسعي إلى اعتقال اثنين من الزعماء الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب بمثابة اعتراف دولي بمحنة القطاع. لكن الواقفين في طابور للحصول على خبز من أحد المخابز في مدينة خان يونس بجنوب القطاع يشكون في أن يكون لهذا القرار أي تأثير.
وقال صابر أبو غالي وهو ينتظر دوره بين الناس "القرار لا ولن ينفذ لأن إسرائيل تحميها أمريكا ولها حق الفيتو في كل حاجة، أما إسرائيل فلا ولن تحاسب".
وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائيا عن ممارسات تشمل القتل والاضطهاد واستخدام التجويع سلاحا في الحرب في إطار "هجوم واسع وممنهج ضد السكان المدنيين في غزة".
كما أصدرت المحكمة أمر اعتقال لمحمد الضيف القائد العسكري في حماس الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في يوليو، إلا أن حماس لم تؤكد أو تنف مقتله.
وتباينت ردود الفعل الدولية حيال القرار، فقد ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقرار معتبرا أنه "مشينة" فيما قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه سيدعو نتانياهو إلى زيارة المجر "في تحد" للقرار. ورحب نتانياهو بموقف أوربان معتبرا أنه ينم عن "وضوح أخلاقي". وقالت فرنسا اليوم إنها "اخذت علما" بقرار المحكمة.
والدول ال124 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ومن بينها المجر ملزمة نظريا توقيف المسؤولين الثلاثة في حال دخولهم أراضيها.
في المقابل، رأت إيران في القرار "موتا سياسيا للكيان الصهيوني" في حين دعت الصين المحكمة إلى "موقف موضوعي وعادل".
ورحبت حركة حماس بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة "تاريخية مهمة". وقالت الحركة في بيان "إن هذه الخطوة... تشكل سابقة تاريخية مهمة، وتصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا"، من دون الإشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف.