كاتب إسرائيلي: حدودنا ستمتد من لبنان للسعودية.. ومغردون: سيطروا أولا على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين يدعي فيه أن حدود إسرائيل ستمتد في نهاية المطاف من لبنان إلى السعودية، وستضم مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجبل سيناء.
وقال ليبكين في مقطع فيديو"أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من لبنان إلى الصحراء الكبرى، أي المملكة العربية السعودية، ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، ومن الجانب الآخر من الفرات سيكون الأكراد، والأكراد أصدقاؤنا".
وأضاف "إذن، لدينا البحر المتوسط خلفنا والأكراد أمامنا، ولبنان الذي يحتاج حقا إلى مظلة حماية إسرائيلية، وأعتقد أن بعد ذلك سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء، وسنعمل على تطهير تلك الأماكن".
الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين: "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من #لبنان إلى الصحراء الكبرى، وهي المملكة العربية #السعودية، ومن ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء". pic.twitter.com/fAi34hR7Kf
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 9, 2024حالة كبيرة من السخرية تلقاها فيديو ليبكين، من رواد منصة " إكس" ففي الوقت الذي لا يستطيع الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته على غزة، يحلم بفرض سيطرته على العالم العربي كله:
انتو اعرفوا سيطروا ع غزة اول بعدين احلموا بالباقي ????
— ????υ????????????几 (@lolitta_i360) January 9, 2024بل سيخسف الله بجيشكم من أوله الى اخره
— عبدالسلام الفهدي الأزدي Abdul Salam.Alfahdi Z640 (@alfahdi11) January 10, 2024هذا يشرب من ماء المجاري كل صباح لكي يغسل أفكاره. وهذه النتيجة.
— Haili (@Haili1999) January 11, 2024وتتشابه تصريحات ليبكي مع وثيقة تدعى "وثيقة ينون" للصحفي الإستراتيجي الإسرائيلي أوديد ينون، وتحمل عنوان "الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينيات"، وتستند إلى رؤية مؤسس الصهيونية ثيودور هرتزل، وتركز على إقامة "إسرائيل الكبرى".
وتشكل "وثيقة ينون" حجر الزاوية في السياسية الإسرائيلية المتمثلة في الحكومة الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك في سياسات مؤسستي الجيش، والاستخبارات الإسرائيليتين.
وتركز الخطة على إضعاف الدول العربية وتقسيمها، كجزء من المشروع التوسعي الصهيوني، وتشير أيضًا إلى توسيع الاستيطان بالضفة الغربية، وطرد الفلسطينيين منها، وضمها مع غزة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى ضم أجزاء من لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر والسعودية.
وحسب الوثيقة، ستنشئ إسرائيل عددا من الدول الوكيلة لضمان تفوقها في المنطقة.
اقرأ أيضاً
جنوب أفريقيا تطالب محكمة العدل بإلزام إسرائيل بتعليق فوري لعدوانها على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: آفي ليبكين حدود إسرائيل من لبنان
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
سرايا - قال ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك، لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.
وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، في مقال له، نشرته صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع .
وأشار إلى أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر ، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع .
وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها .
وتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟ .
وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن ، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال ، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت .
واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع بمهارة لصالحها .
وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1308
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 06:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...