بوتين: رغم الضغوط فإننا أكبر اقتصاد في أوروبا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تعد أكبر اقتصاد في أوروبا حاليا، رغم تعرضها لضغوط من كل اتجاه، مشيرا إلى أن نمو الاقتصاد الروسي بحلول نهاية عام 2023 قد يكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5%.
وجاء تصريح بوتين اليوم الخميس خلال اجتماع مع رجال أعمال في مدينة خاباروفسك، أقصى شرقي روسيا، خلال تعليقه على أداء بلاده الاقتصادي.
وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده بأن البنك المركزي الروسي سيخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، والذي يبلغ مستواه حاليا عند 16%. وأضاف "أعتقد أن سعر الفائدة الحالي مؤقت، وسيتغير عندما يتم حل القضايا المتعلقة بالتضخم. خطوة البنك بشكل عام تهدف إلى مكافحة التضخم، وأعتقد أننا سنحقق الهدف".
وأشار بوتين إلى أن الدول الأجنبية تمارس ضغوطا على روسيا، وقال "يبدو أنهم يحاولون خنقنا من كل جانب، ونحن نتعرض لضغوط. ومع ذلك، فإننا أكبر اقتصاد في أوروبا، فقد تركنا ألمانيا وراءنا وصعدنا إلى المركز الخامس في العالم" بعد كل من الولايات المتحدة والصين واليابان والهند.
وذكر أن روسيا تقدمت على أوروبا بأكملها من حيث مؤشر القوة الشرائية، مع مواصلة جهود الارتقاء بنصيب الفرد من الدخل القومي.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غربية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.