ستائر سوداء.. رواية جديدة للكاتبة شيماء عفيفي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار بنت الزيات للنشر والتوزيع، رواية "ستائر سوداء" للكاتبة شيماء عفيفي، وذلك بالتزامن مع انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 التي تبدأ 24 شهر يناير الجاري.
وعن الرواية تقول الكاتبة شيماء عفيفي إنها أدب إنساني واجتماعي تناقش رسالة مهمة من وجهة نظر أصدقائها المكفوفين الذين يتمنون من المجتمع أن يشعرهم بالمساواة مثل المُبصرين ويعاملوهم بأنه لا ينقصهم شيء حتى وإن كان قدر الله عليهم بكف البصر فقد منَّ الله عليهم أيضًا بالصحة والعافية.
وأوضحت الكاتبة أن الرواية تحكي عن البطلة الكفيفة التي فقدت بصرها منذ كانت طفلة بالسادسة من عمرها وبعدها فقدت والديها في حادث أليم وتبقى لها أخت وحيدة، وعندما تتخرج وتتزوج البطلة تبدأ الوساوس تصيبها وتشك بأن أختها سبب كل المصائب التي مرت بها، تستمر الهلاوس معها إلى أن تقرر أختها إيداعها مصحة نفسية للعلاج وتبدأ من هنا الحكاية وتسرد لنا البطلة قصتها التي قررت فيها الانتقام، ومع قراءة الأحداث تظهر الحقائق للبطلة متجلية وتكتشف الحقيقة.
فهل أختها بالفعل مُذنبة أم زوجها أم البطلة هي المُذنب الرئيسي في الرواية؟
ومن أجواء الرواية نذكر:
"فجأة شعرتُ بأشخاص يقيدونني فحاولت التملص منهم، وظللت أقذفهم بالشتائم، ثم سمعتُه وهو يهمس بصوت خافت لهم حتى لا أسمع، ويقول آمرًا:
- جلسة كهرباء!
في الطابق الثاني، توجد تلك الغرفة المظلمة كلون ستائري السوداء، تنبعث منها رائحة البارود وكأنها مخزنُ متفجرات، تملؤها أصوات وذبذبات، تعلوها آهاتُ وصرخات المتألمين الذين يسكنونها، ويظلون قابعين فيها إلى أن يأتيهم الموت بغتة، ثم يُأتى بأشخاص جدد لا يعلمون ما سيحدث لهم، ومع أول ماس كهربائي يصدم برأسهم يُدركون حقيقة أنهم موتى على قيد الحياة!
مع كل ماس كهربائي يخترق رأسي أظل تائهة لمدة أيامًا لا أعرف عددها، إلى أن أسترد عافيتي بوهنٍ شديد.
وبعد زعيقٍ وصراخ أترجاه أن يكف عن صعق رأسي بالكهرباء التي تتسبب باشتعال النار في جسدي، قررت أن أعترف بما يريد رغمًا عني، أو بالأحرى أقرَّ بالاستسلام حتى يتركني دون صواعق كهربائية.
بعد شهور، جلست أمام مكتبه بوهنٍ شديد واستسلامٍ دون أن أنبس ببنت شفة، أستمع وفقط".
يذكر أن الكاتبة شيماء عفيفي، روائية.
صدر لها العديد من الأعمال منها: رواية بعنوان "المنتقبة الحسناء"، ورواية" عريس دوبلير"، ورواية "أيقظتني أحلام" صدرت جميعها عن دار غراب للنشر والتوزيع، وكتيب" الخَوْد" صدر عن دار الزيات للنشر والتوزيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة المكفوفين معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
حبيبي رجعت لحضني .. عودة شيماء سيف لطليقها l صور
نشر المنتج محمد كارتر ، طليق الفنانة شيماء سيف عبر صفحته علي موقع الصور والفيديوهات الشهير انستجرام ، صورة اعلن فيها عودته لطليقته .
وقال محمد كارتر : اللهم ألف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا ، حبيبي رجعت لحضني .
وقد قالت شيماء سيف، في تصريحات تلفزيونية:"أتمنى من الله أن يكرم زوجي ويظل في حياتي ويستمر في حبي.. هو في خانة الحب عندي لوحده، وأتمنى أعيش مرحلة الأمومة قريبًا.. يارب يرزقني أنا وكارتر بولد أو بنت.. اللي يجيبه ربنا حلو".
في نوفمبر 2024، خرج المنتج محمد كارتر عن صمته وكشف لأول مرة عن السبب الحقيقي وراء عدم إنجابهما بعد ست سنوات من الزواج، نافيًا الشائعات التي ربطت الأمر بوزن شيماء سيف.
وكتب كارتر عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: "من فترة طويلة وأنا بسمع الناس لما بتقابل شيماء بتقولها: إنتي لو خسيتي هاتخلفي، ودلوقتي لما خست بيقولوا لها: أيوه كده، خسيتي يعني هتخلفي، وهي عمرها مافكرت ترد وبتقول: إن شاء الله".
وأضاف موضحًا أن المشكلة لا تتعلق بشيماء، بل إنه يعاني من مشكلة في الإنجاب، لكنه مؤمن بأن كل شيء يحدث في وقته المناسب: "محدش فيهم ولا لحظة فكر إنها سليمة ومفيهاش أي حاجة، ومعندهاش أي مانع إنها تخلف غير إنها مراتي، ولو شيماء كانت اتجوزت أي حد غيري كان زمانها مخلفة عادي جدًا".
واختتم رسالته بمناشدة الجمهور الدعاء لهما، قائلًا: "النصيب والقدر خلاها تتجوزني أنا، ونكتشف بعد فترة إن عندي مشكلة في الإنجاب.. وهي علشان عارفة ربنا كويس قالتلي: إن كل شيء بميعاد، وإحنا لسه ميعادنا مجاش، وهييجي إن شاء الله.. دعواتكم".
تعود علاقة شيماء سيف ومحمد كارتر إلى عام 2018، عندما أعلنا خطوبتهما على المسرح خلال عرض مسرحية “أهلا رمضان”، والتي كان يشارك في بطولتها النجم محمد رمضان.
وقالت شيماء في أحد اللقاءات عن كواليس الخطوبة:
"كارتر كان يجيبلي الأكل اللي نفسي فيه، زي الحواوشي والممبار، وفي مرة أنا عملتله صينية مكرونة بالبشاميل".
فيما أوضح كارتر أنه وقع في حبها أثناء عملهما بالمسرحية، وتحدث مع محمد رمضان لترتيب مفاجأة الخطوبة على المسرح، وبالفعل قدمها للجمهور وأعلن خطبتهما وسط تصفيق الحضور.
وفي 2020، احتفلت شيماء بعيد ميلاد زوجها، وكتبت عبر “إنستجرام”: "في حب كارتر.. في عشق وفي كارتر.. وفي قلب فيه كارتر.. كل سنة وأنت حبيبي."