قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن بنك مصر من أهم البنوك التي تساعد المصريين بالخارج، مشيرة إلى أنه من أكبر البنوك التي لها فروع في الخارج وتخدم كثير من المصريين بالخارج.

وأوضحت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها الان، أن اتفاقية التعاون مع بنك مصر تنقل المصريين بالخارج إلى مزيد من الآفاق والخدمات التي تساعدهم.

وأشارت وزيرة الهجرة ، الى أن البروتوكول يستهدف تقديم الخدمات المصرفية للمصريين بالخارج وتوفير تيسيرات للمصريين بالخارج لاستثمار أموالهم في أوجه الاستثمار في مصر وتقديم المزيد من المحفزات للمصريين بالخارج.

وقد وقعت قبل قليل، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بروتوكول تعاون مع بنك مصر.


يذكر أن السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد شهدت حفل توزيع جوائز مسابقة "ساويرس الثقافية" في دورتها التاسعة عشرة، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والمهندس سميح ساويرس مؤسس وعضو مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بقاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.

كما شارك في الاحتفالية عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، وعدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، وأعضاء لجان التحكيم.

وأكدت السفيرة سها جندي أن الجمهورية الجديدة تدعم الأنشطة الثقافية التي لها دور كبير في بناء الإنسان المصري، بالإضافة إلى دعم المبدعين في مختلف المجالات، مشددة على أن هناك الكثير من المحفزات التي قدمتها الدولة أيضا للمبدعين في العديد من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، والمناطق الأولى بالرعاية، ومن بينها دعم الشباب في المجالات الثقافية، مؤكدة أن الإبداع مقياس لحضارة الشعوب وانعكاسًا لتفردها ومرآة لثقافتها وتميزها الخلاق.

وتابعت وزيرة الهجرة أن الثقافة لها دور مهم في توعية الشباب وكذلك الأسر في مختلف المحافظات، مؤكدة أنها شهدت أعمال فنية وثقافية ومشروعات تخرج لعدد من طلاب الجامعات التي تناقش ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتنشر الكثير من رسائل تساهم في توعية مختلف الفئات بالمحافظات بمخاطر الهجرة غير الشرعية وخصوصا المحافظات المصدرة لتلك الظاهرة، خلال فعاليات المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة".

وشددت السفيرة سها جندي على أن علينا جميعا دعم مختلف الملفات التي من شأنها أن تساعد في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ودعم الشباب وتمكينهم، وكذلك إتاحة الفرصة للمبدعين منهم في مختلف المجالات، مؤكدة أن مؤسسات المجتمع المدني تبذل جهدا كبيرا للبحث عن هذه الكنوز الثقافية، التي ربما تصبح قادرة على صنع جيل جديد، ويبرز سمات الثقافة المصرية في مختلف المحافل.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة فی مختلف بنک مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.

التعاون المصري الياباني في مجال التعليم

وفى كلمته خلال الاحتفالية، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى عودته اليوم من زيارته الرسمية لليابان استمرت سبعة أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية.

وأضاف أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وأشار إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، حيث أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني، مشيرا إلى أنه ركز خلال زيارته على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل.

كما كشف الوزير عن خطة لتعزيز الشراكة مع الجانب الياباني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، مثمنا ما شهده خلال زيارته لمركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث شهد البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية ما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.

العلاقة التاريخية بين مصر واليابان 

وفي ختام كلمته، أكد الوزير على أن مصر واليابان تمتلكان تاريخا عريقا وإرثا ثقافيا غنيا، ما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر تيكاد 9، قائلا: «إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معا».

وفي كلمته، أعرب إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.

كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.

وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) التي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.

تعليم الطفولة المبكرة

وأضاف السفير الياباني أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.

ومن جانبه، أكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا في مصر، أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم شهد تقدمًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم.

وأوضح أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من 16 ألف طالب مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.

وأضاف أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، ما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وقد تم خلال الافتتاحية عرض فيديو ترويجي عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، ومعرض للرسومات التي تعكس التعاون 70 عاما بين مصر واليابان.

وشهد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الفعالية، حلقة نقاشية تحت عنوان تمكين رأس المال البشري من أجل نمو مستدام، وتناولت تقديم الخبرات في كيفية الاستثمار في المشاريع المختلفة وأهمية الاستفادة من التعاون مع الجانب الياباني، في ظل العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الجانبين.

وقدم الحضور التطور والتحديات التي واجهت الجامعة المصرية اليابانية وتحقيق المستهدف من الوصول للمراكز المتقدمة بين جامعات العالم سواء على المستوى المحلي والأفريقي والعالمي، وكذلك تم تقديم نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» الجديد في مصر والذي يقدم نموذجا مختلفا عن نظام التعليم الفني، بما يوفر الفرصة لتأهيل خريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: التعاون التنموي بين مصر واليابان تأسس على الاحترام المتبادل
  • وزيرة التخطيط: حريصون على تطوير العلاقات مع البحرين في كل المجالات
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون مع النيابة في عدد من المجالات المشتركة
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون الوثيق مع النيابة العامة في عدد من المجالات
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون بين المملكة ومصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز سبل التعاون
  • «القومية للأنفاق» لـ وزيرة التضامن: نتطلع إلى مزيد من التعاون