بوغالي: القضية الفلسطينية تتطلب الوحدة بين الدول العربية للوقوف ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن قضية فلسطين اليوم ليست قضية إسلامية فحسب، بل هي قضية إنسانية أيضا تتطلب خلق الوحدة بين الدول العربية يجب أن تكون كافية للدول الإسلامية للوقوف ضد هذا الكيان.
وأعرب بوغالي خلال المحادثات التي أجراها مع نظيره رئيس مجلس الشورى الإيراني، على هامش أشغال الاجتماع الطارئ للجنة الدائمة لفلسطين باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عن تقديره لاستضافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاجتماع المتعلق بفلسطين، وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الـفلسطيني، وأوضح أن هذه القضية يجب أن تكون كافية للدول الإسلامية للوقوف ضد هذا الكيان.
وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني أن قضية فلسطين اليوم ليست قضية إسلامية فحسب، بل هي قضية إنسانية أيضا تتطلب خلق الوحدة بين الدول العربية، واعتبر أن بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية، بما في ذلك بعض دول أمريكا الجنوبية والوسطى وحتى الدول الأوروبية وجنوب إفريقيا، اتخذت مواقف قوية ضد الكيان الصهيوني، في حين كانت مواقف بعض الدول العربية والإسلامية ضعيفة في هذا المجال، مؤكدا ضرورة التحرك من أجل أن تتحد كافة الدول العربية والإسلامية من أجل دعم وتحرير دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما اعتبر إبراهيم بوغالي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوة اقتصادية وأن هناك إمكانيات كثيرة تحظى بها، لافتا الى إمكانية تنمية اقتصاد البلدين من خلال استثمار الطاقات وتطوير التعاون الثنائي.
من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني خلال هذا اللقاء أن على الدول الإسلامية النشطة في مجال القضية الفلسطينية أن تعمل من أجل تلاحم كافة الدول في اتجاه نصرة فلسطين وأن توظف كافة إمكاناتها لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم .
وفي الختام أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضية أساسية مشيدا بموقف إيران تجاه فلسطين وهو موقف أصيل وحاسم وصائب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع.. ورفض قاطع لمخطط التهجير
أكدت جامعة الدول العربية، أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.
وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.