التماس الإعدام لأربعيني استفزه صهره فقتله بـ 23 طعنة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس تسليط عقوبة في حق المتهم الموقوف. المدعو ” ج. يونس” لارتكابه جريمة قتل فظيعة بحي برج الكيفان. راح ضحيتها صهره الأربعيني المدعو ” ع.عبد السلام ” الذي تلقى 23طعنة بواسطة سكين متفرقة بجسده أردته قتيلا.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة، انه بتاريخ 14-01-2023 على الساعة 21:00 ليلا تلقى أفراد الدرك الوطني للضفة الخضراء برج الكيفان.
وتم التنقل على الفور إلى مكان الوقائع أين وجدوا الضحية تم نقله إلى مستشفى زميرلي بالحراش. وهناك فارق الحياة.
و بالتحري مع هذا الأخير مع احد الشهود. صرح أنه كان برفقة الضحية “ع.عبد السلام” على متن سيارة نوع كليو كومبيس متوجهين لتناول العشاء. أين تصادفا بالمتهم واقفا على الرصيف أين توقف الضحية للإعتذار منه بخصوص ما سببه له من إزعاج بسبب الموسيقى الصاخبة.
إلا أن المتهم رفض ذلك واعتدى عليه ووجه له عدة طعنات بواسطة خنجر. أين حاول الضحية الفرار راجلا غير أنه لحق به وقام بتوجيه له طعنات أخرى فأسقطه أرضا.
وفي تلك الأثناء تدخل بعض الاشخاص لفك الشجار بحلول الساعة 03 فجرا.
كما قام المتهم بتسليم نفسه إلى مصالح الدرك الوطني وبالتحري معه إعترف باعتدائه على الضحية. من خلال طعنه على مختلف أنحاء جسمه بالسكين. مما أرداه قتيلا وارجع السبب إلى تعرضه للإستفزاز المتكرر من الضحية. من خلال تتبعه والنظر إليه باحتقار وشتمه وسبه ومناداته بالداعشي وكذا تشغيل المسيقى الصاخبة. مما أدى إلى الشجار معه مستعملا سلاح أبيض كان يخفيه بملابسه.
وأضاف بأنه خلال الإعتداء على الضحية نزل من السيارة وحاول إنقاذ نفسه إلا أنه لحق به. وإنهال عليه بطعنات أخرى مما أسقطه أرضا ليتدخل بعض سكان الحي عندها فر من المكان على متن سيارة البيضاء. وتوجه إلى حي الحميز وبحوزته السلاح المستعمل في الجريمة. وعند الوصول على احد المزارع تخلص من الخنجر برميه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع المعتقلين الفلسطينيين بالجرب
القدس المحتلة - الوكالات
اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بإصابة نحو ربع السجناء الفلسطينيين بمرض الجرب خلال الأشهر الأخيرة.
اعتراف مصلحة السجون جاء ردا على التماس قدمته منظمات حقوقية، ونظرت المحكمة العليا التماس منظمات حقوقية بأن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.
وفي سبتمبر الماضي قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي ريمون ونفحة بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك "مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون تحديدا (النقب ومجدو ونفحة وريمون) جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر".