إطلاق حملة "ستر ودفا وإطعام" بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان حملة "ستر ودفا وإطعام"، والتي تستهدف توزيع الألاف من سلال إطعام و الدفا على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ونجوع ومراكز محافظة سوهاج لمجابهة فصل الشتاء تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بسوهاج.
وأكد دكتور رأقت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسوهاج، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان توزيع سلة اطعام الدفا هذا العام على غير القادرين فى القرى والنجوع بالمحافظة من خلال مكتب الأورمان فى سوهاج برعاية اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة. مؤكدا ان بند سلال الأطعام تشمل ثلاث فئات من السلال: الأولى تزن 8 كيلو جراما بـ 350 جنيها وتحتوى على (2 كيلو أرز – 2 كيلو مكرونة –كيلو سكر – نصف كيلو فول – كيلو عدس – علبة سمنة كيلو و650جراما - علبة صلصة 300 جراما – باكو شاى¼ كيلو – 2كيس ملح)، ووزن 12 كيلو جراما بـ 460جنيها وتحتوى على (2كيلو أرز – 2كيلو مكرونة – 2كيلو سكر – كيلو فول – كيلو عدس - علبة سمنة كيلو و450جراما – علبة صلصة 300 جراما – باكو شاى ¼ كيلو)، ووزن 20جراما ب 750جنيها وتحتوى على (5 كيلو ارز- 5كيلو مكرونة - 5كيلو سكر- كيلو فول - كيلو عدس- علبة سمنه كيلو و450جرام- ¼ كيلو شاى وعلبة صلصة 300جرام).
وأوضح أنه تم تقسيم سلال الاطعام لثلاث فئات وذلك تسهيلا وتيسيرًا على المتبرعين ولتناسب كافة احتياجات الأسر المصرية على اختلاف طبيعتها ومكان إقامتها وعدد أفرادها، ، وليستطيع الجميع المساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ؤسسات المجتمع المدني الأسر الأولى بالرعاية الاجتماعية الأولي بالرعاية التضامن الاجتماعي الجهاز التنفيذي الجمعيات الرعاية الاجتماعية اللواء ممدوح شعبان القرى والنجوع
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون ليزر بحجم علبة الثقاب
طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا (UC Santa Barbara) ليزراً صغيراً منخفض التكلفة وخفيف الوزن وعالي الدقة، يمكنه الأداء بنفس قدرة الليزر الضخم النموذجي.
ويتطلب تطوير الأنظمة الكمومية المتقدمة والساعات الذرية وأجهزة الاستشعار والعمل بها ليزراً عالي الدقة ومكلفاً يأتي مع إعداد ثقيل، و لا تستطيع جميع المختبرات في العالم تحمل ذلك، مما يحد من قدرة العلماء على إجراء العديد من التجارب عالية القيمة، وهذا ما يجعل الليزر الصغير الجديد خطوة كبيرة للأمام وفق "إنترستينغ إنجينيرنغ".
وقال أندريه إيسيتشينكو، الباحث الرئيسي وطالب الدراسات العليا في مختبر بلومنثال في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا: "سيمكن هذا الليزر الأصغر من حلول الليزر القابلة للتطوير للأنظمة الكمومية الفعلية، بالإضافة إلى الليزر لأجهزة الاستشعار الكمومية المحمولة والقابلة للنشر في الميدان والفضاء".
وطور الباحثون جهاز اليزر بحجم علبة الثقاب بطول موجي 780 نانومتر يأتي مع شريحة، باستخدام ذرات الروبيديوم.
وما ابتكره العلماء هو ليزر بعرض خطي منخفض، و تشتهر مثل هذه الأنواع بإنتاج ضوء نقي ومستقر ودقيق ومركّز بتردد واحد، مع انتشار ضئيل إلى ترددات أخرى.
وتعد الليزرات ذات عرض الخط المنخفض متطلباً أساسياً لتطبيقات مثل الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار والتجارب الكمومية، وما يجعل جهاز الليزر الجديد يبرز من بين أجهزة الليزر الأخرى هو أنه ميسور التكلفة ، حيث يستخدم صماماً ثنائياً (بقيمة 50 دولاراً)، ويستهلك طاقة أقل، وله تصميم عملي أكثر.
وقال دانييل بلومنثال، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، "يمكنك وضع هذه الأجهزة على الأقمار الصناعية لرسم خريطة جاذبية للأرض وما حولها بدقة معينة، ويمكنك قياس ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات في الجليد البحري، والزلازل من خلال استشعار المجالات الجاذبية حول الأرض".