روسيا تسلح الطيارين الحربيين برشاشات صغيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بدأت روسيا بتجهيز الطيارين التابعين لسلاح الجوي في الجيش برشاشات "PP-2000" العملية والصغيرة الحجم.
وتبعا لوكالة "نوفوستي" الروسية فإن روسيا بدأت بتجهيز الطيارين الحربيين برشاشات "PP-2000"، لاختبار ملائمة هذه الأسلحة لهذه الفئة من القوات العسكرية، وسلّمت دفعات كبيرة من الرشاشات لقوات سلاح الجو، وخصوصا الطيارين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة.
ومن جهتهم أشار الطيارون الذين استلموا هذه الرشاشات إلى أن"PP-2000" يعتبر سلاحا عمليا وفعالا، فهو صغير الحجم وذو دقة جيدة، وله تأثير فتاك أكثر من المسدسات.
طوّرت روسيا رشاش "PP-2000" ليكون سلاحا دفاعيا لقوات وزارة الداخلية وبعض القوات الخاصة، وصمم هذا الرشاش ليكون عمليا وخفيفا وصغير الحجم، إذ يزن 1.4 كلغ فقط من دون المخزن.
إقرأ المزيدويجهّز هذا الرشاش بطلقات خارقة للدروع من عيار (9х19) ملم، ويمكنه إطلاق 800 طلقة في الدقيقة، وإصابة الهدف على مسافة تصل إلى 300 م، كما زوّد بأخمص قابل للطي، وصمم ليعدّل ويكون ملائما للاستخدام للذين يعتمدون على اليد اليمنى أو اليسرى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
«عيال الفريج» تجذب أكثر من 2000 طفل إلى المساجد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية من خلال مبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً بمختلف مناطق دبي، وذلك استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، إلى جانب توزيع أكثر من 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وتعكس المبادرة التزام الدائرة بدعم الأجيال الناشئة، وتعزيز علاقتهم بالمساجد، بما يسهم في بناء جيل واعٍ بقيمه الدينية والاجتماعية.
وأوضح محمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن المبادرة تجسّد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع.
وأضاف: «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة كسلوك يومي خلال الشهر الفضيل وما بعده».
وتتماشى المبادرة مع رؤية الدائرة في تعزيز قربها من المجتمع من خلال فهم احتياجاته والعمل على تلبيتها بمبادرات مبتكرة تلامس واقع الأفراد والأسر، كما أكدت الدائرة التزامها بتوفير كافة الإمكانات وتوحيد الجهود لتحقيق أقصى فائدة للأطفال وأسرهم، وذلك من خلال تفعيل دور المساجد كمراكز مجتمعية وتربوية في الأحياء السكنية.
وتأتي هذه الجهود ضمن أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الوعي الديني والقيم الأخلاقية بين الأجيال الناشئة، لضمان استمرارها في حياتهم اليومية.