«الأوقاف» توقع 5 اتفاقيات لترتيب شؤون حجاج الكويت
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية اليوم، خمس اتفاقيات لترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لموسم (حج 1445 هجري) وتقديم الخدمات لهم مع وزارة الحج والعمرة السعودية وعدد من الجهات الأخرى، وذلك خلال مشاركتها بمؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بنسخته الثالثة والمقام بمدينة جدة.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن الاتفاقية الأولى مع وزارة الحج والعمرة السعودية لترتيب شؤون حجاج دولة الكويت والتي تضمنت تحديد عدد الحجاج وتوفير الأراضي المخصصة لهم وغيرها من متطلبات اللازمة لأداء مناسك الحج بسهولة ويسر.
فيصل الحمود: التقدير الكامل لشبابنا المتميز وكوادرنا الوطنية الأكاديمية في مجال البحث العلمي منذ 57 دقيقة وفد من «الدفاع» يبحث في باكستان التعاون في المجالات العسكرية منذ ساعة
وأوضح أن الاتفاقية الثانية مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية لتجهيز المخيمات في المشاعر المقدسة عرفات ومنى ومزدلفة، وتوفير خدمات التغذية والإعاشة لهم وغيرها من الاحتياجات اللازمة في المشاعر المقدسة.
وذكر أن الاتفاقية الثالثة مع شركة الوكلاء الموحد في جدة، وذلك لترتيب استقبال الحجاج في مطارات القدوم وسرعة إنهاء إجراءات السفر بحيث يتم تزويدهم بأسماء الحجاج قبل وصولهم بوقت كاف بما يسمى بالاستعداد المسبق.
وبين أن الاتفاقية الرابعة مع شركة النقابة العامة السيارات لتوفير حافلات لنقل الحجاج أثناء أداء المناسك، فيما كانت الاتفاقية الخامسة مع شركة الزمامة لتوفير مياه زمزم في مساكن الحجاج وبشكل دائم طوال فترة تواجد الحجاج في مكة المكرمة.
وأفاد المطيري أن توقيع الاتفاقيات يعد مرحلة لاحقة من الاستعداد المسبق حيث جاء التوقيع بعد مرحلة فرز وترشيح الحجاج وإقامة معرض الحج والعمرة الخامس والذي عقد بديسمبر الماضي لإتاحة الفرصة للحجاج للتسجيل بالحملات والتعرف على الخدمات المقدمة لهم.
وأكد أن توقيع هذه الاتفاقيات بوقت مبكر يؤكد حرص الوزارة على جودة الخدمات المقدمة لحجاج دولة الكويت.
وأعرب عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الكبيرة والمميزة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي وما لاقاه وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر من حفاوة واستقبال.
كما أعرب عن شكره للقنصلية العامة لدولة الكويت في جدة لما قاموا به من تسهيل مهمة الوفد خلال تواجده في المملكة العربية السعودية.
من جهته أكد القنصل العام لدولة الكويت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد المطيري الاستعداد لترتيب شؤون حجاج ومعتمري دولة الكويت وتقديم أفضل الخدمات لهم في الموسم (حج 1445 هجري).
وقال ان فريق وزارة الخارجية ممثلا بالقنصلية العامة في جدة وضع كامل خططه لتسهيل وتيسير أعمال اللجنة العليا للحج من خلال التواصل مع الجهات السعودية ووزارة الحج والعمرة، إضافة إلى تسهيل اللقاءات بين الحملات الكويتية ومختلف الشركات للاطلاع على الخدمات المقدمة واختيار الأفضل لخدمة حجاج دولة الكويت.
وأكد مجددا حرص القنصلية الدائم على تقديم التسهيلات اللازمة لبعثة الحج الكويتية من خلال تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجها البعثة بشكل عام.
وأعرب عن شكره على حرص القيادة السياسية بالكويت على توفير الرعاية الكريمة لضيوف الرحمن بموسم الحج. كما أعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه من جهود وتسهيلات وإمكانات مادية وبشرية ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن لاسيما معتمري وحجاج دول الكويت مثنيا على نجاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بنسخته الثالثة.
وأشار الى متابعة القنصلية في جدة مع الجهات المعنية بالحج والعمرة في السعودية منذ انتهاء موسم حج للعام الماضي ووضع خطط استباقية للتصعيد إلى المشاعر المقدسة فضلا عن متابعتها المستمرة مع الجهات السعودية لتسهيل أمور المعتمرين الكويتيين.
وأكد حرص الوزارة وبتعليمات وزير خارجية دولة الكويت الشيخ سالم الصباح على الاهتمام بالحجاج والمعتمرين الكويتيين على مدار العام.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العربیة السعودیة الحج والعمرة مع شرکة عن شکره فی جدة
إقرأ أيضاً:
كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
شارك جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة عبر بودكاست "Invest Like The Best" حيث كشف عن رؤيته حول التوسع المرتقب لدائرة السلام في الشرق الأوسط عند عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ويرى كوشنر أن الاتفاق مع السعودية سيكون حاسمًا لضم عشر دول أخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا، التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى اتفاقات السلام.
كما انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أنه كان يمكن تحقيق اتفاق مع السعودية في فترة زمنية قصيرة، لكن إدارة بايدن أهدرت وقتًا ثمينًا في انتقاد الرياض قبل أن تبدأ في تبني سياسة ترامب بشكل علني.
فيما يتعلق بإيران، اتهم كوشنر إدارة بايدن بعدم فرض العقوبات بشكل فعال، مما مكن إيران من بيع النفط وزيادة مواردها المالية. كما أشار إلى أن إيران أصبحت أضعف اليوم بسبب العمليات الإسرائيلية التي دمرت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ طويلة المدى.
وبالحديث عن رؤية ترامب المستقبلية للمنطقة، أعرب كوشنر عن اعتقاده بأن هناك فرصة لتغيير جذري من خلال بناء كتلة اقتصادية تربط دول المنطقة من إسرائيل إلى عمان، مما يعزز التجارة والتكنولوجيا والاستثمار بين هذه الدول. كما يرى أن الشباب في دول الخليج يأخذون زمام المبادرة في تغييرات كبيرة، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا.
وتوقع كوشنر أيضًا أن الاتفاق بين إسرائيل والسعودية سيحدث قريبًا، وهو ما سيسهم في نشر الابتكار الإسرائيلي في المنطقة. أما بشأن إيران، فيعتبر أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقات عقلانية إذا تغيرت أولوياتها نحو الاستثمار في شعبها.
المصدر : وكالة سوا