الخارجية الروسية ترفع أصبع الاتهام لأمريكا بشأن زعزعة الاستقرار عشية الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أدان مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، الولايات المتحدة باغتنام أي فرصة مهما كانت صغيرة عشية الانتخابات الرئاسية الروسية لزعزعة الوضع في بلاده.
الجيش الأوكراني: 35 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي الرئيس الأوكراني: يمكن هزيمة العدوان الروسي وأوروبا بحاجة لإنتاج أسلحة مشتركةقال ناريشكين - في بيان نشره المكتب الإعلامي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي، اليوم، الخميس، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، "من الواضح أن الولايات المتحدة تنتهز أي فرصة مهما كانت صغيرة عشية الانتخابات الرئاسية الروسية لزعزعة الوضع في بلدنا".
أضاف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية "أن الولايات المتحدة تعتزم تكثيف العمل مع المواطنين الروس من خريجي برامج التبادل الأمريكية بغية التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية"، لافتا إلى أنه مع اقتراب هذه الانتخابات تخترع واشنطن المزيد والمزيد من الأساليب المتطورة للتدخل بشكل غير قانوني في الانتخابات.
في سياق متصل، وصفت الرئاسة الروسية (الكرملين) الاستيلاء على الأصول الروسية في الولايات المتحدة بأنها خطوة نحو تقويض السلطة المالية الدولية وثقة المستثمرين الدوليين.
قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف - للصحفيين اليوم - إن الاستيلاء على الأصول الروسية يمثل خطوة من قبل الولايات المتحدة لتقويض سلطتها المالية الدولية وتقويض ثقة المستثمرين الدوليين".
كانت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية قد أشارت في وقت سابق إلى مذكرة من مجلس الأمن القومي الأمريكي موجهة إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تؤكد تأييد البيت الأبيض لمشروع قانون يهدف إلى مصادرة الأصول المجمدة لروسيا.
ذكرت "بلومبرج" أن البيت الأبيض يرغب في التنسيق مع دول مجموعة السبع الأخرى بغية تقليل مخاطر تقويض ثقة المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئاسة الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.