أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لضربة بداية منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من يوم غد الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل.
وقال الهيدوس في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، قبل المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اللبناني المقررة غدا على استاد لوسيل المونديالي: إن المنتخب على أهبة الاستعداد لانطلاق المنافسات، ونتطلع لتقديم مستوى جيد في المواجهة الأولى كي نعبد الطريق نحو تحقيق الهدف الأول المتمثل بتجاوز دور المجموعات.


وأضاف: ندرك جيدا أننا مطالبون بظهور مغاير وتقديم مستوى أفضل من ذاك الذي تم تقديمه في الآونة الأخيرة خصوصا وأن نسخة كأس آسيا الجديدة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، ونحن نعول كثيرا على دعمم الكبير كما عودونا دائما، ونحن نعدهم بأن نقدم كل ما لدينا من أجل إسعادهم.
وأشار الهيدوس إلى وقوع المنتخب في مجموعة جيدة كونها تتمتع بمستويات متقاربة المستوى، مؤكدا على ضرورة التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة.
وتابع : نفكر حاليا في المواجهة الأولى أمام المنتخب اللبناني الذي نكن له كل الاحترام، لكننا في الوقت نفسه نسعى لتحقيق النتيجة المأمولة وجمع النقاط التي تؤهلنا للوصول أولا إلى الدور الموالي (ثمن النهائي).
وحول التغيرات الكثيرة التي طرأت مؤخرا على الأجهزة الفنية في المنتخب قال الهديوس: وجب أن نضع في الاعتبار أن التغيير في بعض الأحيان يكون ضرورة ملحة ومن أجل مصلحة المنتخب، ونحن نعيش حاليا أجواء مثالية مع المدرب ماركيز لوبيز، والأجواء تبدو في أفضل حال، ومتفائلون بالقادم إن شاء الله .
وحول مدى تأثير التتويج بالكأس القارية في النسخة الماضية على دوافع المنتخب خلال البطولة الحالية، قال الهيدوس: لقد كان إنجازا كبيرا واستطعنا إسعاد الجماهير القطرية بالتتويج باللقب للمرة الأولى، ويمكن القول إن جيل 2019 رفع سقف طموحات جماهيرنا، خصوصا في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، وهذه العناصر ما زالت موجودة في المجموعة الحالية وقادرة على تقديم مستويات عالية.
وأضاف: أعتقد أن المنتخب يعيش حاليا تحت وطأة ضغوط كبيرة، فالجميع مطالب بتحسين الصورة واستعادة الوهج الذي كان عليه المنتخب في 2019.. وأنا واثق في قدرة اللاعبين على التعامل مع هذه الضغوط في البطولة الحالية التي تتطلب من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية خصوصا أنها كما قلت تقام على أرضنا وبين جماهيرنا.
وأكد في ختام تصريحاته أن المنتخب يملك مجموعة مميزة من العناصر التي تمزج بين الخبرة والشباب، وهي قادرة على التعامل مع المنافسات من أجل تحقيق أهدافه وطموحاته.
ويعد الهيدوس إحدى الركائز الأساسية التي ساهمت في تتويج المنتخب القطري بلقب النسخة الماضية من البطولة الآسيوية التي جرت في الإمارات عام 2019، ويتطلع رفقة بقية العناصر إلى استهلال مثالي في النسخة الحالية من خلال مواجهة لبنان المقررة غدا على استاد لوسيل المونديالي، لحساب المجموعة الأولى التي تضم الصين وطاجيكستان، أملا في استكمال المشوار نحو الاحتفاظ بالكأس القارية.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: كأس آسيا تصريحات حسن الهيدوس

إقرأ أيضاً:

«مفاجأة».. إسبانيا الأكثر خشونة في «يورو 2024»!

عمرو عبيد (القاهرة)
تتعدد الأرقام والإحصائيات الفنية الخاصة ببطولة «يورو 2024»، وبالتأكيد لفت المنتخب الإسباني الأنظار بقوته الهجومية وغزارة محاولاته التهديفية وقدرته على الجمع بين الاستحواذ والتمرير السريع المُباشر، وكذلك صلابته الدفاعية، لكن «المفاجأة» تمثّلت في رقم قد يبدو غريباً بالنسبة لطبيعة لعب «الماتادور»، المعروفة عنه منذ سنوات طويلة، حيث يتصدّر حالياً قائمة أكثر المنتخبات ارتكاباً للأخطاء ضد المنافسين في البطولة القارية، بـ57 «فاول»، وصحيح أنه يحتل في القائمة العامة المرتبة الثانية بعد منتخب النمسا، صاحب الـ61 خطأً، إلا أن خروجه من البطولة يترك «الإسبان» وحدهم متصدرين قائمة «الأكثر عنفاً» بين «الثمانية الكبار»!
والطريف أن المراكز الخمسة الأولى في تلك القائمة، شهدت إقصاء 4 من أصحابها، بينهم النمسا «المتصدر»، ومعه سلوفينيا صاحب الـ51 خطاً، سلوفاكيا «49» والدنمارك «48»، ويظهر المنتخب السويسري في المركز السادس، وهو الثاني في الترتيب بين المتواجدين بدور الـ 8، بـ47 خطأً، بفارق 10 أخطاء عن «الماتادور»، في حين يُعد البرتغال الأقل ارتكاباً للأخطاء بين المنتخبات الثمانية المتبقية في البطولة، بـ 33 «فاول» فقط.
المثير أن صحيفة «موندو ديبورتيفو» اهتمت بهذا الأمر كثيراً، حيث نشرت تقريراً تحليلياً من أجل تفسير تلك الإحصائية غير المتوقعة، خاصة في ظل حديثها عن مدى التطور الفني الذي يعيشه «لا روخا» تحت قيادة لا فوينتي حالياً، لكن رأت حسب تحليلها أن الأمر لا يندرج تحت «التكتيك غير الشريف»، لأن اللعبة باتت «جسدية» تعتمد كثيراً على الالتحام البدني، وهو ما يتطلب بذل الكثير من الجهد والجدية في آن واحد.
وبالتالي ترى الصحيفة أن هذا يُضاف إلى قوة المنتخب الإسباني، الذي يلعب كرة هجومية بـ «بهجة وإفراط»، لكن بعقل وحكمة في الحقبة الحالية، وقالت «موندو ديبورتيفو» إن رجال دي لا فوينتي ارتكبوا 15 خطأ في المباراة الواحدة، مقابل 10.5 في كأس العالم الماضية، وهو ما يعني زيادة بنسبة 42% تعكس مدى شراسة وخطورة «أنياب الماتادور» في البطولة الحالية!
ويُمكن إضافة بعض الإحصائيات الفنية التي قد تؤكد صحة هذا التحليل، خاصة ما يتعلق بعدد البطاقات الملونة التي حصل عليها لاعبو إسبانيا، فرغم تواجدهم في المركز الثاني من حيث عدد الأخطاء المُرتكبة، إلا أن «الماتادور» أتى ضمن أقل 6 منتخبات حصدت البطاقات في البطولة حتى الآن، بالتساوي مع ألمانيا وفرنسا في رصيد 6 بطاقات صفراء، رغم ارتكاب «الماكينات» 46 خطأً، مقابل 37 فقط لـ «الديوك»، وهو ما يعني أن التدخلات القوية من جانب لاعبي «الماتادور» كانت فنية، وبعيدة عن الإيذاء أو العنف المفرط، بدليل عدم الحصول على أي بطاقة حمراء، وإذا أضفنا أن «الإسبان» أحد أكثر المنتخبات استعادة للكرة بسرعة كبيرة، بالتدخلات القوية في التوقيت الصحيح، بإجمالي 165 كرة، فهذا يوضّح أن «لا روخا» يعرف جيداً ما يقوم به من عمل، يجمع بين المهارة والسرعة والحسم والقوة.

أخبار ذات صلة المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»! صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • حازم إمام: الوكرة القطري رفض مشاركة حمدي فتحي مع المنتخب الأولمبي ولاعب الأهلي البديل
  • «مفاجأة».. إسبانيا الأكثر خشونة في «يورو 2024»!
  • إد شيران يغني في حفل خاص للمنتخب الإنكليزي
  • العودة إلى الرواقية
  • رونالدو : النسخة الحالية من اليورو ستكون الأخيرة
  • سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
  • منظمة الصحافيين الجزائريين تندد بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة
  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • فيرنانديز: مستعدون لسلوفينيا.. وعلينا التفكير في هذا الأمر