ندوة فكرية في ثقافي القامشلي بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقيمت في المركز الثقافي العربي بالقامشلي اليوم ندوة فكرية بعنوان “مكافحة الأمية واجب وطني” بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية، نظمتها دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بالحسكة بالتعاون مع مؤسسة الأماني الخيرية ومديرية الثقافة بالحسكة.
وتضمنت الندوة عدة محاور منها التعريف بمحو الأمية ومخاطر انتشار الأمية والحلول المقترحة لها.
وبين رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية في المحافظة تيسير الحاج في تصريح لمراسلة سانا أن الأمية آفة يجب مكافحتها، لافتاً إلى أنه في سورية نتيجة لظروف الحرب وعمليات النزوح الناجمة عن الإرهاب أدى ذلك إلى انتشار الأمية أكثر من قبل.
بدوره، أكد الرئيس السابق لدائرة تعليم الكبار في محافظة الحسكة نوح خليل أن مشروع تعليم الكبار والتنمية الثقافية أصبح ملحاً وضرورياً في هذة الفترة بعد انتشار الأمية نتيجة للحرب الإرهابية، وبالتالي خروج عدد من المدارس من الخدمة، ونتيجة لذلك حرم عدد كبير من الأطفال من هم في سن التعليم النظامي، كما أصبحت مهمة تعليم الكبار شاقة وصعبة.
وأكد ضرورة التعاون من قبل مديرية التربية والمنظمات الشعبية والجمعيات والمجتمع المحلي لإيجاد إحصائية دقيقة لعدد الأميين من الأطفال، مشيراً إلى أن الأمية داء خطير يجب القضاء عليه.
وتحدثت المحاضرة رانيا السطم عن آلية العمل في دائرة تعليم الكبار في المحافظة، حيث تقوم الدائرة بالإعلان عن الدورات لمحو الأمية، والتي تستهدف الأعمار بين 15 و 45 سنة، ويتم فتح الشعب الصفية بدءاً من 18 شخصاً، لافتة إلى أن الدورة تقسم لقسمين مرحلة أولى أساس ومرحلة ثانية تسمى متابعة، ومدة الدورة ستة أشهر ويحصل المتعلم في نهاية الدورة على شهادة.
نوف الضمن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.