أمم أفريقيا.. اختراق أمني لمران منتخب الجزائر في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد تدريب منتخب الجزائر اليوم الخميس، في كوت ديفوار، إختراق أمني بواسطة "طائرة درون" خلال استعداداته لبطولة أمم افريقيا وقبل انطلاقها يوم 13 يناير الحالي، وحتى يوم 11 فبراير المقبل.
وشهد المران الأول لـ"محاربي الصحراء" في كوت ديفوار، اختراقا أمنيا، بعدما تولت طائرة درون تصوير مران "الخضر"، في خطوة أثارت غضب بعثة منتخب الجزائر التي احتجت لدى المنظمين والمسؤولين في مدينة بواكي.
وذلك بسبب تعمد بعض الأطراف لكسر السرية المفروضة على التدريبات بقرار من المدرب الجزائري جمال بلماضي.
وأتخذت السلطات الأمنية في دولة كوت ديفوار اجراءاتها، حيث قامت بحجز طائرة درون وقررت التحقيق مع صاحبها بخصوص الأسباب التي دفعته لتصوير تدريبات منتخب الجزائر.
ويتطلع المنتخب الجزائري إلى بلوغ أدوار متقدمة في كأس أمم أفريقيا 2023 المقرر إقامتها في كوت ديفوار من 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير المقبل في محاولة لتجاوز اخفاقه في النسخة الماضية من جهة والغياب عن مونديال قطر من جهة أخرى.
ويخوض “الخضر” غمار المغامرة الأفريقية ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من بوركينا فاسو أنجولا وموريتانيا.
وظهرت الجزائر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 18 مرة، وكانت أول مشاركة للخضر عام 1968 في إثيوبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختراق أمني امم افريقيا منتخب الجزائر المنتخب الجزائري كأس أمم إفريقيا منتخب الجزائر فی کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
اختراق أنظمة OpenAI.. هاكر يسرب معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقرير حديث نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تم الكشف عن تعرض شركة OpenAI لهجوم اختراق في مطلع عام 2023، حيث تمكن المخترق من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية وسرقة معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. وأكدت الصحيفة أن OpenAI لم تقم بإبلاغ عملائها أو الجهات المعنية بهذا الاختراق، مكتفية بإعلام موظفيها فقط.
تفاصيل الاختراقاستطاع الهاكر الوصول إلى محادثات دارت في منتدى إلكتروني خاص بموظفي OpenAI، حيث كانت تتم مناقشات حول أحدث التقنيات التي تطورها الشركة. وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن المخترق من اختراق الأنظمة التي تستضيف نماذج GPT وتدربها، وهي الأنظمة الأساسية التي تشتهر بها OpenAI.
تحذيرات سابقة ومخاوف أمنيةنقلت الصحيفة عن مصدرين داخل الشركة أن بعض موظفي OpenAI كانوا قد حذروا سابقًا من إمكانية استغلال دول مثل الصين لمثل هذه الهجمات لسرقة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما قد يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
ردود فعل داخليةأثار الحادث تساؤلات بين الموظفين حول جدية الشركة في التعامل مع مسألة الأمن الرقمي. وذكرت تقارير أخرى وجود انقسامات داخل الشركة بشأن المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، كتب ليوبولد آشينبرينر، مدير البرامج التقنية السابق في OpenAI، مذكرة إلى مجلس إدارة الشركة يتهمهم فيها بعدم بذل جهد كافٍ لمنع سرقة التقنيات السرية من "قوى أجنبية معادية".
تداعيات وتسريباتتم فصل آشينبرينر لاحقًا بدعوى تسريب معلومات سرية، إلا أنه يزعم أن هذا الفصل كان بدافع سياسي. وتأتي هذه التسريبات لتضيف إلى المشاكل التي تواجه شركة OpenAI مؤخرًا، إذ واجه الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، صراعًا مع مجلس الإدارة السابق، حيث أقاله المجلس ثم عاد إلى منصبه لاحقًا.
استقالات وخلافاتشهدت الشركة حديثًا استقالة العديد من الباحثين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي بسبب خلافات حول "التوافق الفائق" (Superalignment)، وهو مفهوم يهدف إلى إيجاد طرق لسيطرة البشر على الذكاء الاصطناعي الفائق.
تواجه OpenAI الآن تحديات كبيرة تتعلق بالأمن الرقمي واحتواء التسريبات، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الثقة بين الموظفين والإدارة. ومع استمرار التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، تظل الشركة تحت ضغط كبير لضمان حماية تقنياتها والحفاظ على سمعتها في السوق العالمي.