حث رئيس اتحاد الكرة النيجيري، هون غبنجا إليجبيلي، فريق النسور على تأمين لقب كأس الأمم الأفريقية الرابع للبلاد، لتوسيع النظام البيئي المحلي لكرة القدم.

غبنجا إليجبيلي يحث نيجيريا على الفوز بكأس الأمم الأفريقية

تحدث إليجبيلي إلى وسائل الإعلام المحلية على هامش حفل وداع الفريق في لاغوس وأشار إلى أن الفوز باللقب سيؤدي إلى تأثير الدومينو المتمثل في زيادة الاهتمام بكرة القدم بين الشباب.

وقال رئيس اتحاد كرة القدم النيجيري، إن النجاح في كأس الأمم الأفريقية سيحفز أيضًا أعمال كرة القدم بشكل عام حيث سترتفع الاستثمارات المحلية والدولية في الرياضة.

قال البرلماني الوطني السابق "في الوقت الحالي، هناك اهتمام متزايد بكرة القدم بين الأولاد والبنات الصغار، لكن الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية الرابع سيحفز المزيد من الأعداد ويزيد شهيتهم ليكونوا مثل مواطنيهم الذين جعلوا النجاح ممكنًا".

وأضاف "ليس هناك شك في أن كرة القدم المحلية كانت في مسار تصاعدي من حيث الاستثمارات، خاصة في الدوري،  الفوز بكأس الأمم الأفريقية سيضيف قوة دافعة لقدرتنا على جذب المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب لأن النجاح هو قطب الصناعة".

شيكابالا: حمزة المثلوثي أصبح أهم نجوم الزمالك "كهربا هربان من مسرح مصر".. شاهد حركة نجم الأهلي في جلسة تصوير منتخب مصر

وأشار إلى أن مجلس إدارة الدوري الوطني لكرة القدم والأندية ولاعبيها سيتوجهون نحو سوبر إيجلز، وهو سبب إعادة جدولة مباريات الجولة 18 التي تعارضت مع مباراة نيجيريا الافتتاحية يوم الأحد.

يبدأ النسور سعيهم للحصول على اللقب، يوم الأحد بمباراة في المجموعة الأولى ضد غينيا الاستوائية، ثم المباراة الثانية بالمجموعة ضد المضيفة كوت ديفوار يوم الخميس 18 يناير والمباراة الأخيرة يوم الاثنين 22 يناير ضد غينيا بيساو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا نيجيريا منتخب نيجيريا المنتخب النيجيري كأس الأمم كأس الأمم الأفريقية الأمم الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يثير تنظيم "لوكاراوا" الإرهابي الخوف في ولايتي كيبي وصكتو بشمال غرب نيجيريا، حيث تعاني المنطقة من نشاطات عدة جماعات إرهابية مثل بوكو حرام، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى عصابات قطاع الطرق.

وفي نوفمبر 2024، اتُهمت "لوكاراوا" -التي تدين بالولاء لتنظيم داعش- بقتل 15 شخصًا في بلدة ميرة بولاية كيبي وسرقة العديد من المواشي.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كيبي، نافيو أبو بكر، إنه لا يمكن تأكيد هوية المهاجمين، ولا معرفة ما إذا كانوا ينتمون إلى "لوكاراوا" أو لا.

من جانبها، كشفت شبكة "زغازولا مكاما" المستقلة لمكافحة الإرهاب في تقرير، عن أن القوات النيجيرية شنت هجمات جوية وبرية على معسكرات "لوكاراوا"، مما أسفر عن استعادة الماشية المسروقة وإجبار عناصر التنظيم على التراجع نحو بورغو، وهي منطقة استراتيجية قرب الحدود بين نيجيريا وبنين.

وبحسب اللواء إدوارد بوبا، مدير العمليات الإعلامية بوزارة الدفاع النيجيرية، فإن الانقلاب في النيجر أدى إلى تدهور التعاون الأمني بين نيجيريا والنيجر، ما سمح لتنظيم "لوكاراوا" باستغلال الثغرات الحدودية، وللجماعة أيضاً وجود في مالي.

وفي تقرير نشرته صحيفة "نيرة متريكس" النيجيرية الإلكترونية، قال بوبا، إن الإرهابيين استغلوا قلة التعاون بين البلدين وصعوبة التضاريس للقيام بهجمات على المناطق النائية في ولايات شمال غرب نيجيريا، مما ساعد على نشر فكرهم المتطرف.

ورغم أن الجيش النيجيري وصف "لوكاراوا" بأنها جماعة جديدة، إلا أن الدكتور مرتالا أحمد رفاعي، أستاذ دراسات السلام والصراع في جامعة عثمان بن فودي، أكد أن الجماعة تنشط منذ عام 1999 على طول الحدود بين نيجيريا والنيجر، ويعتقد أن تصنيفها كجماعة جديدة يهدف إلى تقليل المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.

في البداية، كانت "لوكاراوا" جماعة من الرعاة، لكنها أصبحت الآن تروج لفكر متشدد وتدعو لإقامة خلافة، حيث تنتقل من مجتمع لآخر، وتهاجم ما تعتبره "مساوئ الحضارة الغربية"، على غرار بوكو حرام، ويميل عناصرها الذين استقروا شمال غرب نيجيريا إلى التحدث باللغة الفولانية.

وأشار “رفاعي” إلى أن الحكومات المحلية كانت استعانت بـ"لوكاراوا" لحماية المجتمعات من عصابات قطاع الطرق المسلحة في ولاية زمفرة، حيث نجح التنظيم في التصدي لهذه العصابات بين عامي 2016 و2017.

لكن بعد ذلك تحول التنظيم ليصبح مصدرًا للعنف، وأدى إلى صراع دام بينه وبين القادة المحليين.

من جهته، اعتقد بوبا أن "لوكاراوا" لن تصمد أمام القوة العسكرية النيجيرية، مشيرا إلى أن بعض قادتها ومقاتليها قد أبدوا استعدادهم للاستسلام، مع توفير "ممر آمن".

وفي مقال على موقع "كونفرسيشن"، ذكر الباحثان جون صنداي أوجو من معهد الأمن والشؤون العالمية بجامعة ليدن، وإزينوا أولومبا من مركز أبحاث الصراع والعنف والإرهاب بجامعة رويال هولواي، أن العمليات العسكرية السابقة لم تنجح في القضاء على بوكو حرام أو فروعها، ونقص الاستخبارات الوقائية يمثل تحديًا كبيرًا.

وأشارا إلى أن اعتماد المجتمعات على جماعات مثل "لوكاراوا" لحمايتها، حول جماعة من الرعاة المسلحين إلى تنظيم إرهابي قوي في نيجيريا، مما يكشف فشل الأجهزة الأمنية في حماية تلك المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية في مضارب الكبابيش
  • مدرب عمان: تركيز اللاعبين والإصرار وراء الفوز على قطر بكأس الخليج
  • عمان تفوز على قطر بثنائية بكأس خليجي 26
  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيريا
  • تفاصيل تصدر مصر قائمة الدول الأفريقية في القوة الناعمة (فيديو)
  • مصر تشارك في قوة حفظ السلام الأفريقية الجديدة في الصومال
  • مدرب قطر يؤكد أهمية الفوز على عمان لمواصلة مشواره في «خليجي 26»
  • المنتخبات الأكثر فوزا بكأس الخليج العربي (إنفوغراف)
  • في نيجيريا .. 32 قتيلاً في حادثي تدافع من أجل الطعام