ارتفع لأعلى مستوى منذ 60 عاما.. مئات الضحايا بفيضان نهر الكونغو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت السلطات المحلية، الخميس، إن نهر الكونغو ارتفع لأعلى مستوى له منذ أكثر من 60 عاما مما أدى إلى فيضانات في، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وأودى بحياة أكثر من 300 شخص خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتسبب التخطيط الحضري المهترئ والبنية التحتية الضعيفة في جعل بعض الدول الأفريقية عرضة لفيضانات مفاجئة بعد هطول أمطار غزيرة وهو الأمر الذي أصبح متكررا بسبب تغير المناخ، وفقا لرويترز.
وقال، فيري موا، المتخصص في علم المياه بهيئة الأنهار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي جزء من وزارة النقل، إن مكتبه أثار مسألة ارتفاع منسوب المياه في نهاية ديسمبر، محذرا من أن كينشاسا بالكامل التي تقع على ضفتي النهر يمكن أن تتأثر.
وقال لرويترز إن منسوب النهر بلغ، الأربعاء، 6.20 أمتار فوق سطح البحر أي أقل بقليل من الرقم الذي سجل في عام 1961 حين بلغ منسوب المياه 6.26 متر، مضيفا أن الفيضانات جاءت بعد أمطار غزيرة واستثنائية داخل البلاد.
وذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية أن العديد من الأحياء في كينشاسا المكتظة بالسكان وأقاليم أخرى غمرتها مياه الفيضانات.
وقالت الوزارة في بيان الأسبوع الماضي إن الفيضانات أودت بحياة قرابة 300 فيما تضررت 300 ألف أسرة ولحقت أضرار بعشرات الآلاف من المنازل.
وفي جمهورية الكونغو المجاورة قالت السلطات لرويترز إن 17 شخصا لاقوا حتفهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت ثماني مناطق بما فيها العاصمة فيما تضررت أكثر من 60 ألف أسرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
أعرب الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم السراحنة 57 عاما، عن صدمته من الواقع المختلف، الذي شاهده بعد تحرره، بعد أن ولد جيل كامل وكبر وهو داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال حديثه لعدد من الصحفيين، أثناء استقباله في منزله بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأهالي والمتضامنين.
وقال السراحنة: "شعور الحرية لا يوصف نهائيا، بعد قضاء عمر طويل، نحن أمام جيل كامل كان صغيرا وأصبح كبيرا، لا أعرفهم كلهم".
وأضاف: "تركناهم صغارا وتم الإفراج عنا وهم كبار، الكل يعرف ماذا يعني أن يكون الأب بعيدا عن أولاده".
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية، مشيرا إلى أن "سنوات الاعتقال الـ22 الأولى شيء، وما بعد 7 أكتوبر شيء آخر"، في إشارة إلى تشديد المعاملة داخل سجون الاحتلال خلال الإبادة على غزة.
وأعرب الأسير المحرر عن ارتياحه للأجواء الاحتفالية التي رافقت استقباله، قائلا: "شعور الاستقبال جميل، الناس تقف معا، وكلهم تعاملوا على أنهم أهل لنا ومستعدون للقيام بأي واجب".
وشدد على أن أكثر ما أسعده هو أنه وجد عائلته وأحباءه بخير.
يذكر أن السراحنة اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما، قضى منها 23 عاما، وهو متزوج من سيدتين، ميرفت، وهي أم لخمسة أبناء، وإيرينا، وهي أوكرانية الجنسية وأم لابنتين.
وخاضت "إيرينا" أيضا تجربة الاعتقال وقت اعتقال زوجها، وأفرج عنها ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 بعد مضي تسع سنوات على اعتقالها من فترة حكمها البالغة 20 عاما.
وإلى جانب إبراهيم، أفرج الاحتلال السبت أيضا عن شقيقيه خليل وموسى اللذين كانا يمضيان حكما بالسجن المؤبد، وأبعد خليل إلى الخارج.
وتحرر السراحنة، ضمن الدفعة السادسة التي شملت الإفراج عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.