قالت سارة بودفين جونز، ممثل فريق القانوني لجنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية،  إن 70 ألف طالب فلسطيني محرومون من الذهاب للمدارس و60% من المنشآت التعليمية دمرها القصف الإسرائيلي، فضلًا عن مئات المعلمين والأكاديميين في قطاع غزة قتلوا.

وأضافت خلال كلمته أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أن هناك عائلات فلسطينية بأكملها تم مسحها من قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي وأطفال كثيرون نجوا دون ذويهم، بالإضافة إلى وجود تقارير تشير إلى استخدام إسرائيل سياسة التعذيب بحق الفلسطينيين ومشاهد توضح وجود فلسطينيين في العراء.

وتابعت عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا أمام العدل الدولية، خطر انتشار المجاعة في قطاع غزة يتزايد وأكثر من 10 أطفال يتم بـتر أطرافهم كل يوم، والفلسطينيون في غزة لا يحصلون على الغذاء والماء.

وأكدت عضو الفريق القانوني، أن المجتمع الدولي يستمر في خذلان الشعب الفلسطيني وفشله في وقف الإبـادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة.

وانطلقت، اليوم الخميس، أعمال أولى جلسات محكمة العدل الدولية، للنظر في دعوى جنوب إفريقيا ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت جنوب إفريقيا قد قدمت، في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، دعوى ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية قطاع غزة العدل الدولیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 15 يوم زواج.. «السر في قفل التلاجة و30 جنيه»

«الجنيه عنده أهم من نفسه.. هدم حياتي وكسر فرحتي ونهايتي معاه مرار بسبب إني صدقته»؛ تلك الكلمات التي تبدو مألوفة على سمع الكثيرين، وهناك الكثيرات تعايشن مع الوضع لسنوات، لكن «يمنى» لم تتحمل الأمر كثيرًا، وقررت أن تخرج من منزل الزوجية بعد 15 يومًا فقط من الزواج، لترسم علامات استفهام وراء كل تساؤل أو من يعرف قصتها، وطرحت أمام خبراء التسوية سبب دعوى خلع استنكره كل من عرفه، بعد أن أنقذت نفسها من البداية قبل أن تغرق نفسها في حياته أكثر من ذلك، وفقًا لتعبيرها.

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة

قبل 5 سنوات تعرفت يمنى على زوجها الحالي، وأوقعها في غرامه بعد عدة مواقف، وتقمصه شخصية على غير حقيقته، حتى أوهمها أنه الرجل الصحيح لكن كان فارق السن يجعلها قلقة وأقنعها أنه من الطبيعي أن الرجل يكون أكبر وأنضج منها، ووافقت على الخطبة منه، وبإقناعها لعائلتها وافقوا، وفقًا لحديثها لـ«الوطن» وبعد فترة من الخطبة بدأت تلاحظ أنه من الصعب التعامل معه وعندما تشكو له يبالي لها، وكلما تحدثت معه يتحجج بالعمل، لكنها لم تنكر أنه خدعها بكرمه وبإنفاقه عليها بشكل كبير، وكان معها حسن الخلق، وكلما اقترب موعد الزواج أجله ويتحجج بأنه لم يتمكن من إنهاء طلبات والدها.

كان يظهر أنه شاب ميسور الحال ويعمل في وظيفة مرموقة، عندما تعرف عليها ووافق والداها عليه، وطوال فترة التعارف وتبادل الإعجاب لبس وجه الملاك وكان كريما معها لم يبخل عليها في شيء، والتزم بجميع متطلبات أهلها من حيث شقة الزوجية وحفل الزفاف، وبعد 3 سنوات تمت الزيجة، لتكتشف الكارثة التي أخفاها وراء خداعه طوال هذه السنوات، وقبل حفل الزفاف بأقل من أسبوع بدأ يعاملها بطريقة شديدة السوء وكأنه رجل غريب عنها، لكنها اعتقدت أنه مضغوط في تجهيزات الشقة وحفل الزفاف، حتى أنه بدأ يتطاول عليها بالفعل واللفظ أمام عائلتهما، على حد حديثهما.

ولم تتخيل أن ما ينتظرها أسوا من ذلك، وأن بمجرد غلق باب منزل الزوجية التي حلمت به وشيدته برفقته سيكون نهاية قصة حبهما، فمنذ أن دبت قدماها في شقة الزوجية وهو يعكر صفو حياتها ويتهمها أنها تزوجته لأنه كان ينفق عليها وكريما معها، ومنذ اليوم الثاني من الزوج أجبر عائلتها على التكفل بمصروفاتها حتى الطعام وأبسط الأشياء، لتُفاجأ أنه لا يرغب في الإنفاق عليها، وأن من واجب عائلتها الإنفاق عليها وعندما اعترضت على طلبه ضربها، على حد حديث الزوجة.

30 جنيها ومفتاح سبب دعوى الخلع 

«كان هيطردني من البيت تاني يوم جواز، لولا اتحايلت عليه عشان الناس هتتكلم عليا، ومشتكتش لأهلي ولا لحد وبقيت أقول لأختي كل يوم تجيبلي أكل»، وفي اليوم الرابع من الزواج اكتشفت أنه يضع قفلا على باب الثلاجة ودواليب المطبخ وأخبرها أنها تأكل طيلة اليوم دون حساب، وعندما تحدثت مع عائلته تقبلوا الوضع لتعرف لاحقًا أنه طبع العائلة خاصةً بعد زيارة أشقائه، وبعد أن عاد للعمل بعد أسبوع اتفق معها أنه سيترك لها 30 جنيهًا فقط حتى تدبر المنزل والطعام وكل شيء، فصدمت من حديثه وأخذته على سبيل المزاح، وفقًا لحديثها.

وبعد أن خرج للعمل أول يوم وعاد سألها على الطعام، فأخبرته أنه لم يترك شيئا في المنزل ولا يوجد طعام، فلقنها «علقة موت» لأن عائلتها لم يرسلوا لها طعاما، واشتكى لوالدته التي عايرتها بأن زوجات أشقائه عائلاتهن حتى اليوم منذ سنوات يرسلون لهن الطعام والخزين، وأجبروها على الحديث مع عائلتها وهي تعرف أنهم ليس في مقدرتهم ذلك، وعندما رفضت اعتبروها مجرد خادمة لهم في المنزل وعاشت أسبوعا لم تر فيه الرحمة من أحد، فقررت أن تخرج عن صمتها وذهبت لمنزل عائلتها شاكية مما يحدث معها، حسب روايتها.

عندما سمع والدها ما حدث معها رفض الوضع واتصل عليه حتى يجمع رجال عائلته لوضع شروط جديدة، فرفض وطلب منه عدم عودتها لمنزل الزوجية مرة أخرى، إلا بشرط أن تنفق على المنزل، فحاولت هي معه من أجل العشرة لكنه رفض، وكان هذا سبب لجوئها لمحكمة الأسرة بالجيزة وإنهاء زيجتها، بعد أن يأست من تغير طبعه، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 1893.

مقالات مشابهة

  • دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 15 يوم زواج.. «السر في قفل التلاجة و30 جنيه»
  • برلماني أردني سابق: لا خيار أمام إسرائيل إلا إتمام مراحل الهدنة في غزة
  • وزير الصحة يلتقي ممثل منظمة “ماري ستوبس” الدولية
  • الرئيس التركي: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية
  • سماح أمام محكمة الأسرة: بخيل ومستخسر فيا الهدوم
  • توتر في الشارع الإسرائيلي.. عائلات الرهائن تغلق شارعا في تل أبيب |تفاصيل
  • عاجل | الرئيس الإيراني: الرئيس الأميركي يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية
  • مها تطلب الخلع في محكمة الأسرة بسبب الخيانة
  • جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة «العدل الدولية».. «الذكاء الاصطناعي سيكشف المستور»
  • مقتل فتاة فلسطينية ثانية وإصابة شخص بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في "مخيم نور شمس" في طولكرم