بحث الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنشاء فرع لجامعة أفييرو البرتغالية في مصر. 

استخدام مكثف للرقمنة في مناهج التعليم الفني وزير التعليم العالي: إعداد الكوادر الشبابية المؤهلة رياضيًا في نادي جامعة حلوان

والتقى وزير التعليم العالي وفد جامعة أفييرو البرتغالية برئاسة الدكتور أرتور سلفا نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار بمقر مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر والبرتغال في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

وتناول الاجتماع مناقشة إمكانية إنشاء فرع لجامعة أفييرو بمصر، إذ أكد وزير التعليم العالي أهمية إنشاء فرع للجامعة لما يمثله ذلك من فرصة لتبادل الخبرات التعليمية والثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية تعليمية قوية، وتسعى إلى استقطاب أفضل الجامعات العالمية لإنشاء فروع لها في مصر، معربًا عن تطلعه إلى إنشاء أفرع للجامعة في جميع محافظات مصر، وتقديم كافة أوجه الدعم للجانب البرتغالي في هذا الشأن.

وتناول الاجتماع التباحث حول آليات دعم التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وذلك بالتعاون بين جامعتي أفييرو ومطروح في إنشاء درجة علمية مزدوجة للماجستير في مجال البيولوجيا التطبيقية، وكذلك إنشاء درجة مُشتركة للدكتوراه في نفس المجال.

وزير التعليم العالي: مصر تشهد طفرة في التعليم 

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر والبرتغال، مشيرًا إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. 

ونوه وزير التعليم العالي بحرص الوزارة على تعزيز التعاون الدولي مع مختلف الدول، والعمل على توقيع اتفاقيات تعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية، بما يُسهم في تحقيق أهدافها الإستراتيجية وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وذكر وزير التعليم العالي أن المنظومة التعليمية في مصر شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث زاد عدد الجامعات المصرية؛ لاستيعاب العدد المُتزايد على التعليم الجامعي، مستعرضًا منظومة الجامعات المصرية، والتي تتنوع ما بين جامعات 27 جامعة حكومية، و20 جامعة أهلية، منها 4 جامعات دولية، و31 جامعة خاصة، و10جامعات تكنولوجية؛ بهدف التوسع والتنوع في إتاحة فرص التعليم المختلفة للطلاب، وجذب الطلاب الوافدين، ووضع مصر على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي.

وأشار وزير التعليم العالي إلى تجارب التعاون الناجحة بين الوزارة وعدد من الجامعات الدولية، موضحًا أنه يوجد ٩ أفرع لجامعات أجنبية في مصر حاليًا، منها عدة أفرع للجامعات البريطانية (فرع جامعة كوفنتري، فرع جامعة هيرتفوردشير)، فضلًا عن فرع جامعة نوفا البرتغالية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تسهم في جعل مصر مركزًا للتعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول التي حققت طفرة في أعداد الطلاب الوافدين خلال الأعوام القليلة الماضية.
 

وثمن الدكتور مصطفى النجار التعاون مع جامعة أفييرو البرتغالية، مشيرًا إلى أن جامعة مطروح تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجامعات العالمية، بما يُساهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، مستعرضًا البرامج الدراسية للجامعة، وموقعها المتميز داخل جمهورية مصر العربية.

وأبدى الوفد البرتغالي اهتمامه بإنشاء فرع لجامعة أفييرو في مصر، مؤكدًا أن الجامعة تمتلك خبرة طويلة في مجال التعليم العالي، وتسعى إلى التوسع في تواجدها خارج البرتغال، حيث تعد جامعة أفييرو من الجامعات الرائدة في البرتغال، وتحتل ترتيبًا متقدمًا في التصنيفات العالمية، ومنها تصنيف QS للجامعات العالمية لعام 2024، حيث جاءت جامعة أفييرو في المرتبة 344 على مستوى العالم، كما جاءت في المرتبة 601-800 على مستوى العالم في تصنيف  THM، وتمنح الجامعة درجات علمية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم الإنسانية، والعلوم الطبيعية، والهندسة، والأعمال، فضلًا عن أن الجامعة تتمتع بعلاقات دولية واسعة مع العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم.

وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على أهمية متابعة التواصل والتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى هامش اللقاء قام نائب رئيس جامعة أفييرو برفقة رئيس جامعة مطروح بزيارة بعض أفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم العالى أيمن عاشور جامعة أفييرو مصر التعلیم العالی والبحث العلمی فی مجال التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی بین البلدین مشیر ا إلى فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل

 

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية في كليات التقنية العليا في أبوظبي بعنوان “تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي”حضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وركزت على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
وأكد سعادة محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة منوها بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال سعادة خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:” يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات، ويدعم أهداف إستراتيجية التوطين المستدامة في الدولة”.
وعبر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت الى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً الى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي، وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف أن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الإستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، وكذلك أبرز المبادرات والممارسات المبتكرة التي دعمت التدريب والتوظيف ورفعت الوعي بالتعليم التطبيقي في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الرؤى بين الجامعات الاتحادية، من خلال استعراض التجارب والمبادرات التي أثبتت نجاحها في تعزيز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص عبر زيادة التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث تم خلال الجلسة استعراض تجربة كليات التقنية العليا في تطبيق نموذج التعليم التطبيقي، وكيف انعكس تطوير النموذج على مخرجات العملية التعليمية وعزز ارتباطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وأدارت كليات التقنية العليا خلال الجلسة ورشة عمل تفاعلية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، شملت تحول نموذج التعليم التطبيقي في كليات التقنية العليا، والجاهزية الوظيفية والتأثير الاقتصادي”، و الشراكات الاستراتيجية كممكن رئيسي.وام


مقالات مشابهة

  • في ذكرى التحرير وبدعم القيادة.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
  • وزير التعليم العالي يغادر إلى الكويت للمشاركة في قمة كيو إس
  • وزير التعليم العالي يشارك في قمة «كيو إس» والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • وزير التعليم العالي يثمن دور جامعة ابن سينا في استمرار العملية التعليمية
  • خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • 6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي يفتتح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق الذي يهدف إلى عرض مشاريع الطلبة من السنوات كافة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات
  • المجلس العلمي لجامعة «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» يبحث الخطط المستقبلية
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يجتمع مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي، وعدد من مسؤولي الوزارة، لعرض خطط الوزارة، والتحديات وسبل التغلب عليها، ووضع خطوات عملية للارتقاء بمستوى الجامعات وتطوير البحث العلمي