وكيل صحة الشيوخ: قمة العقبة جاءت في وقتها وتحركات مصر نبهت العالم لجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن إنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ سكان غزة، مما يتعرضون له من حرب إبادة وتدمير على مدى أكثر من 3 أشهر.
وثمن النائب الدكتور حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، التوصيات الصادرة عن قمة العقبة المصرية الأردنية الفلسطينية المشتركة، ورفضها أي مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، علاوة على تأكيد الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال وكيل صحة الشيوخ، إن القمة جاءت في توقيت شديد الحساسية في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة، وهو ما يتطلب وحدة الصف والمواقف بما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة. منوها بالدور المصري الريادي منذ اندلاع الازمة وحتى الآن.
واوضح د خضير، أن القيادة المصرية لا تدخر جهدا من أجل فتح حوار مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار علي غزة نهائيا، كما انها تقوم بتحركات دولية ونبهت العالم كله لجرائم إسرائيل ومخططاتها، بالاضافة إلى تكفلها بالجزء الأكبر من المساعدات الانسانية والإغاثية إلى أهالي القطاع.
واختتم د.خضير، بالتحذير من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، مشدداً علي ضرورة وجود موقف دولي جاد وحاسم ضاغط علي إسرائيل لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى التوصيات الصارمة الصادرة عن القمة الثلاثية بإنهاء هذا العدوان فورا والسعى نحو تسوية سياسية شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الشيوخ القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا