فريق جنوب أفريقيا أمام «العدل الدولية»: 10 أطفال تبتر أطرافهم يوميا في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا أمام العدل الدولية، إن 70 ألف طالب فلسطيني محرومون من الذهاب للمدارس، و60% من المنشآت التعليمية دمرها القصف الإسرائيلي، ومئات المعلمين والأكاديميين في قطاع غزة قتلوا.
وأضاف خلال كلمته أمام جلسة محكمة العدل الدولية المتعلقة بالنظر لدعوى اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي غزة، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، عن وجود تقارير تشير إلى استخدام إسرائيل سياسة التعذيب بحق الفلسطينيين، ومشاهد توضح وجود فلسطينيين في العراء، وأن عائلات فلسطينية بأكملها جرى مسحها من قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي وأطفال كثيرون نجوا دون ذويهم.
وتابع أن خطر انتشار المجاعة في قطاع غزة يتزايد وأكثر من 10 أطفال يجرى بتر أطرافهم كل يوم، وأن المجتمع الدولي يستمر في خذلان الشعب الفلسطيني، وفشله في وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، وأن إسرائيل أضعفت الشعب الفلسطيني على مدار 16 عاما من الحصار، والفلسطينيون في غزة لا يحصلون على الغذاء والماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية جنوب أفريقيا قطاع غزة القصف الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
من جانبها، أعلنت قطر، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للوزارة.
وبشأن المباحثات غير المباشرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الأنصاري إن "المفاوضات ما زالت جارية في الدوحة على المستوى الفني والتقني".
وأضاف: "هناك مسارات وسياقات أخرى تجري في القاهرة، والتنسيق مستمر مع مصر في هذا الإطار"، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك".
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروج غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".