عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا: "غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت عديلة حاسيم، عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، إن هناك 7000 فلسطيني مفقود حتى الآن تحت الركام و70% من الضحايا نساء وأطفال.
وتابعت، خلال كلمتها أمام محكمة العدل الدولية، أن الفلسطينيين في غزة يقصفون أينما ذهبوا وأينما لجأوا وحتى في محاولة فرارهم، كما تعرضوا للنزوح والتهجير القسري، حيث تحولت غزة إلى مقبرة للأطفال على حد وصف الأمم المتحدة، معلقة بأن 1800 عائلة فلسطينية فقدت الكثير من أبنائها، كما أن مئات العائلات بأجيالها المختلفة محيت من السجلات وليست فقط العائلات بل وصلت لأحياء كامله فما ما يحدث في غزة لا تبرير قانوني أو إنساني له.
وأضافت، أن "القتل مكثف وموسع للغاية في قطاع غزة، نافية وجود مكان آمن في القطاع المحاصر، لافتة أن منذ 96 يوما عرضت إسرائيل قطاع غزة إلى ما يوصف بواحدة من أكبر حملات القصف الممنهج في العصر الحديث، حيث تقوم بالقصف أرضا وجوا وبحرا".
وأكدت، أن 23 ألفا و210 من الفلسطينيين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، خلال الهجمات المستمرة طيلة 3 أشهر بينهم 70 % منهم من النساء والأطفال، بجانب هناك 7 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم لقوا حتفهم تحت الركام، موضحة أن غزة تخضع لحملة قصف بلا هوادة أينما يتوجهون في المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والملاجئ يتم قصفهم.
وأشارت إلى أن إسرائيل ألقت بعد 7 أكتوبر 6 آلاف قنبلة على غزة، بينها 2000 قنبلة في الجنوب وقنابل شتى في الشمال، بجانب استهداف الكثير من المخيمات الفلسطينية، لافتة أن هناك 2000 قذيفة أكثر هدمًا وتدميرًا تمطرها الطائرات الإسرائيلية على القطاع.
وانطلقت، اليوم الخميس، أعمال أولى جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب إفريقيا ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت جنوب إفريقيا قد قدمت في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي دعوى ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق القانوني لجنوب أفريقيا التهجير القسري محكمة العدل الدولية دعوى جنوب أفريقيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.