عقاب قاسٍ ينتظر مواطنًا صدم دراجة نارية وتوثيق الحادث وهروبه
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ينتظر المواطن الذي تعمد صدم دراجة نارية وتوثيق الحادث وهروبه من الموقع، عقوبات قاسية تصل إلى السجن لمدة 4 سنوات وغرامات مالية.
وقالت المحققة الجنائية، آلاء الحمد: ”في مثل هذه الحالات من الممكن أن يعاني المذنب من اضطرابات نفسية تجعله يستمتع بإيذاء الآخرين والإساءة لهم، وقد يجدها مصدر متعة له، والأفضل أن يتم إحالته إلى طبيب نفسي ليتم الكشف عن سبب هذا العنف، وعدم الإنسانية التي تجعله يفعل الخطأ ويسيء، ويسبب الضرر لغيره ويوثق ويستمتع مع الأسف الشديد“.
وأشارت الحمد إلى أن العقوبات المنتظرة للمواطن المتسبب في ذلك تتمثل في عدة مخالفات، الأولى في الصدم العمد، حيث بين نظام المرور عقوبات تَعَمد الحوادث المرورية ضد الآخرين، حيث قد تصل للسجن 4 سنوات وغرامة 200 ألف ريال، وينتج عنها شقان؛ لكلٍّ عقوبته «حق عام للدولة وحق خاص للمتضرر».
أما المخالفة الثانية، فهي توثيق الحادث وتصويره، حيث أن تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية أو العرضية دون الحصول على إذن أطرافها، غرامة 1000 ريال، وفي حالة تكرار المخالفة 2000 ريال مع إلغاء وحذف الصور.
والمخالفة الثالثة هي استخدام الجوال أثناء القيادة، غرامة مالية وقيمتها تتراوح بين 500 إلى 900 ريال.
أما المخالفة الرابعة والأخيرة، فهي الهروب بعد التسبب بالحادث، عقوبتها مخالفة لا تقل عن 10 الاف ريال، وإن كانت الحالة متضررة أضرار جسيمة يزج المتسبب في السجن لمده لا تقل عن 3 أشهر حسب القرار الصادر من المرور.
وكانت شرطة منطقة الرياض أعلنت عن القبض على مواطن لقيادته مركبته بتهور وتعمد صدم دراجة نارية، وهروبه من الموقع وتوثيق ذلك ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: صدم دراجة نارية صدم وهروب حادث سير عقوبات قاسية
إقرأ أيضاً:
تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة التراث عن تسجيل 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني، ليصل العدد الإجمالي للمواقع المسجلة حتى الآن إلى 17495 موقعًا في مختلف مناطق المملكة.
وتهدف الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى حماية مواقع التراث العمراني والعمل على إدارتها بكفاءة عالية، إضافة إلى إبراز قيمتها التراثية وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهميتها بما يضمن استمرارها كموروث ثقافي يخلد قصصًا تاريخية للأجيال القادمة.
وشملت المواقع التراثية التي تم تسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني، 1950 موقعًا في منطقة الرياض، و 3273 موقعًا في منطقة المدينة المنورة، و 1531 موقعًا في منطقة الباحة، و 1525 موقعًا في منطقة حائل، و 1400 موقع في منطقة القصيم، و 972 موقعًا في منطقة عسير، و 571 موقعًا في منطقة مكة المكرمة، و 363 موقعًا في منطقة الجوف، و 351 موقعًا بمنطقة جازان، و 200 موقع في منطقة نجران، و 107مواقع في منطقة تبوك، و 35 موقعًا في منطقة الحدود الشمالية.
وتسعى الهيئة إلى مواصلة جهودها في تسجيل مواقع التراث العمراني في جميع مناطق المملكة، مشيرةً إلى أن تسجيل هذه المواقع يأتي استنادًا إلى معايير ولوائح نظام الآثار والتراث العمراني التي تهدف إلى تطوير جهود البحث لاكتشاف المواقع التراثية وتسجيلها في قائمة التراث العمراني، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والممارسات المعتمدة عالميًا في مجال التراث، من ذلك إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمواقع التراثية بهدف حفظ وتوثيق وحماية تلك المواقع التراثية.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن مواقع ومباني التراث العمراني لتسجيلها، من خلال خدمة التراث العمراني https://contactcenter.moc.gov.sa/ ، وحساب الهيئة الرسمي عبر منصة X ، وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهة بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكًا أساسيًا في المحافظة على تراث وطنه وتنميته.