هيئة موريتانية تستنكر عدم التضامن مع غزة في مؤتمر دولي بنواكشوط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عبر "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية غير حكومية) عن استنكاره لعدم التضامن مع غزة وفلسطين في مؤتمر دولي بنواكشوط نظمه "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الذي يرأسه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عبد الله بن بيه.
وقالت الهيئة الموريتانية في بيان وصلت نسخة منه لـ"عربي21": "تابعنا بكل استياء واستغراب انعقاد النسخة الرابعة من المؤتمر الافريقي لتعزيز السلم في ظل ما تمر به الأمة الإسلامية من محنة شديدة وابتلاء عظيم، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأبي وراح ضحيتها حتى الآن آلاف الشهداء والجرحى والنازحين والمفقودين".
وأضاف البيان: "هذه الجرائم الوحشية المستمرة طيلة الأشهر الثلاثة الماضية لم تستدع من المنظمين لهذا المؤتمر التصريح ولو بكلمة واحدة تضامنية مع أهلنا في فلسطين، مما يؤكد أن اجندات هذا المؤتمر لا تخدم القضية الفلسطينية ولا مشروع المقاومة".
وشددت الهيئة على أن "مشاريع التطبيع والاستسلام وضعتها الشعوب العربية والإسلامية وراء ظهرها بعد عملية طوفان الأقصى المباركة".
وأكدت على ضرورة توحيد صفوف الأمة خلف خيارات المقاومة، وإسناد الشعب الفلسطيني في جهاده ضد الاحتلال، مطالبة في نفس الوقت القائمين على هذا المؤتمر بالانسجام مع الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميا وسياسيا وشعبيا على دعم القضية الفلسطينية.
وتختتم في اليوم الخميس النسخة الرابعة من "المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم" الذي بدأت فعالياته الثلاثاء بمشاركة عدد من الدول الإفريقية من خلال وزراء تعليم وشؤون دينية ورؤساء مجالس إفتاء ومؤسسات علمية وجامعية، ومئات العلماء والمفكرين والباحثين.
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر قال عبد الله بن بيه، إن الإمارات تقوم بجهود حثيثة من أجل إيصال المساعدات إلى المتضررين في غزة.
وهذا المؤتمر السنوي هو إحدى المبادرات التي أطلقها "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الذي يرأسه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عبد الله بن بيه.
يواصل الاحتلال لليوم الـ 97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استنكاره غزة تظاهرات غزة موريتانيا استنكار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل".
وترأس المؤتمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
وجمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة.
وألقى الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
ووجّه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
وقال: "التعاون هو الأساس، المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
جناح الجامعة الأمريكية بالقاهرة في معرض البناء الأخضرواستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية.
و دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب.
تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
وتعزز المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.