إسبانيا تفتح تحقيقا في هروب سجين من أصول مغربية "مسجل خطر"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
فتحت وزارة الداخلية الإسبانية ملفا تأديبيا يطال عددا من المسؤولين بسبب هروب يوسف محمد لحريش، الملقب ب”الباستيلا”، من سجن الكالا ميكو بمدريد. وأكدت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، اليوم الخميس، اشتباه تورط ثلاثة مسؤولين في هذا الملف.
كما أوردت صحيفة “إلفارو دي سبتة”، فر “الباستيلا” في 23 دجنبر الفائت من السجن، لارتكابه جريمتي قتل.
في ذلك اليوم، كان النزيل على اتصال مع أقاربه، في يوم شهد تدفقًا كبيرًا للزوار بسبب موسم أعياد الميلاد، والذي استغله للهروب.
كان يوسف محمد لحريش قد تم تصنيفه على أنه سجين FIES، أي ضمن فئة التي تتطلب المزيد من المراقبة.
كان “الباستيلا” في السجن المؤقت بتهمة قتل أحد أباطرة المخدرات في سبتة الملقب بـ “تاينا” ، والذي أصيب في 12 أبريل الفائت برصاصة في صدره في لوس باريوس (قادس).
وبعد ساعات من جريمة القتل، تمكن الحرس المدني من اعتقال “الباستيلا” في ميناء الجزيرة الخضراء باعتباره مرتكب الجريمة المزعوم.
ولدى الشاب قضيتان مفتوحتان: واحدة تتعلق بوفاة “تاينا”، الذي يعتبر رئيسه، والأخرى بتهمة القتل الخطأ في الجزيرة الخضراء.
ومصادر صحيفة الموندو تحدثت أن يكون هناك احتمال في تمكن السجين من فرار نحو المغرب.
كلمات دلالية إسبانيا الباستيلا المغرب سجين فرارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب سجين فرار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تمهد الطريق نحو دعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | متابعة
بدأت بريطانيا تفعيل رؤيتها بوضع المملكة في صلب استراتيجيتها القادمة بغرض تثبيت أقدامها في القارة الإفريقية، في سياق صراع عالمي غير معلن، يروم الاستفادة من الفرص الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها القارة السمراء.
وتحاول لندن تسريع وتيرة تعاونها مع المغرب، حيث قامت هذا الأسبوع بتعيين مبعوث تجاري لها في المغرب وغرب إفريقيا ضمن خطة واسعة، تروم من خلالها بريطانيا تعزيز تواجدها في أسواق العالم، وتحقيق أهداف الحكومة من خلال المساعدة على خلق فرص تمكن الشركات البريطانية من المنافسة على المستوى الدولي وولوج أسواق جديدة وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وفق يومية الأحداث المغربية.
وتعتبر المملكة المغربية ثاني مزود للاتحاد الأوروبي والسوق البريطاني من المنتجات الفلاحية.