ممثل جنوب أفريقيا لـ«العدل الدولية»: أدلة بريتوريا تكشف بشاعة جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا أمام العدل الدولية، إنّ ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد نزاع، بل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، متابعا: «المجتمع الدولي فشل في حماية الشعب الفلسطيني على مدار عقود طويلة، والمدنيون في غزة محميون بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية».
وأضاف خلال كلمته أمام محكمة العدل الدولية، في الجلسة المخصصة لنظر لدعوى اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي غزة، والمُذاعة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستحق الحماية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حيث عملت إسرائيل على تهجير 85% من الشعب الفلسطيني في غزة ونقلهم إلى مناطق ضيقة يتعرضون فيها للقتل والقصف.
وطالب بحماية حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل عاجل، فالأدلة التي قدّمتها بريتوريا أمام المحكمة تؤكد أنّ أفعال إسرائيل تمثل إبادة جماعية.
وتابع أنّ الوضع في غزة غير مسبوق وحقوق الفلسطينيين يجب حمايتها، والحقوق الأساسية للفلسطينيين في غزة يجري انتهاكها، وأنّ 13 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي عبرت عن دعمها للقضية المرفوعة، ما يؤكد ضرورة اتخاذ المحكمة تدابير مؤقتة، ويجب أن تقوم الدول بواجبها في منع الإبادة تجاه الفلسطينيين والدول الأطراف في الاتفاقية المرتبطة بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية قطاع غزة الفلسطينيين إسرائيل الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية القاهرة الإخبارية الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: قرار الجنائية الدولية بشأن جرائم إسرائيل بصيص أمل في نفق مظلم
قال الإعلامي كمال ماضي، إن ما السر في الصحوة المفاجأة هذه اتجرعت قرصًا من عقاقير الشجاعة والإقدام أم تأملت نفسها في المرآة وأدركت أن التاريخ لن يرحمها إن لم تقم العدل بقسطاس وغن لم تأتي بحقوق من غلبوا على أمرهم من سفكت دماؤهم وهدمت ديارهم في غزة.
وأضاف «ماضي»، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت غيرعابئً بتهديد ووعيد أمريكي من أعضاء الكونجرس تارة ومن مستشار الامن القومي المقبل تارة أخرى، وهنا نقف برهه من الوقت للبحث في أرشيف تلك البلاد الأمريكية سنجدها هي من رحبت واحتفت بنفس مذكرة الاعتقال ومن ذات المحكمة لكن بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية ابتهجت ودعمت بنفس مذكرة الاعتقال ومن نفس المحكمة بحق سلوبودان يوغوسلافيا واليوم هي من تصف ذات المحكمة بعدم المصداقية في انتقائية وازدواجية وكيل بمكيالين بات يعيشه عالمنا على يد قطبة.
وواصل: «بعيد عن هذا المشهد البغيض يمكننا أن نرضى ببصيص أمل صنعته المحكمة الجنائية الدولية تستيقظ مع الضمائر في ظل نفق يسكسوه سواد وظلمه».