بوريطة : الجزائر و جنوب أفريقيا جاتهوم الزياغة و دابا عاد غيبدا المعقول
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بلغة دارجة قوية ، عبر وزير الخارجية ناصر بوريطة ، عن الانتصار التاريخي الذي حققه المغرب في جنيف ، بعد انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
و قال بوريطة في ندوة صحافية مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلغارية بالرباط ، أن الفوز المغربي برئاسة مجلس حقوق الانسان الأممي كان منتظرا ، مشيرا الى أن الجزائر و جنوب أفريقيا قامتا بتعبئة كبيرة داخل الاتحاد الافريقي ضد ترشيح المغرب بالرغم من أن المملكة كانت السباقة لتقديم ترشيحها و نالت دعم عدد من الدول الافريقية.
بوريطة ، وصف ما قامته به الجزائر و جنوب أفريقيا بـ”الزياغة” أي العناد ، حيث كانا يعتقدان أنهما سيتمكنان من الظفر برئاسة مجلس حقوق الإنسان بدل المغرب قبل أن تخيب آمالهما.
وزير الخارجية، كشف أن دولا أفريقية حاولت ثني جنوب أفريقيا عن سحب ترشحها و ذلك بسبب الإجماع حول المغرب ، إلا أنها تعنتت والنتيجة تابعها الجميع.
بوريطة قال أن المغرب تعرض لحملة إعلامية و دبلوماسية شرسة من طرف الجزائر ، استعملت فيها بعض البيادق و المرتزقة في الاقاليم الجنوبية و مقالات إعلامية تنادي بمنع وصول المغرب الى رئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي.
وزير الخارجية أكد أن ” الدعم الذي ناله المغرب يؤكد بأنه ماكاين غير المعقول و بأن البهلوانيات لم تعد تحظى باهتمام المجتمع الدولي”، و أضاف : ” اليوم عاد غيبدا المعقول و المغرب سيتعامل في رئاسته لمجلس حقوق الانسان من منطلق الجدية و المصداقية و التوجيهات التي يصدرها الملك محمد السادس”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا مجلس حقوق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تساهم في دعم «مجلس حقوق الإنسان»
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة حجز 23 مركبة و3 دراجات خلال 24 ساعة في دبي 150 ألف فحص لـ«السكري» خلال عام بزيادة 50%أعلن السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، خلال اجتماع التعهدات لتمويل الصندوق الاستئماني لأقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية، عن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 25 ألف دولار في ميزانية الصندوق.
وأكد السفير المشرخ أن هذه المساهمة تهدف إلى ضمان تمثيل جميع الدول في المحافل الدولية، وتعزيز المساعدة التقنية لدعم فعالية العمل متعدد الأطراف ومشاركة الدول الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية في أعمال مجلس حقوق الإنسان.
واعتبر أن توفير الدعم لتلك الدول هو استثمار نحو عالم أكثر شمولاً وإنصافاً.
يأتي ذلك في سياق مواصلة الدولة لتقديم المساعدات الخارجية والتي ساهمت في مبادرات لدعم فرص النمو الاقتصادي والتصدي للتحديات مثل التغير المناخي، مع تأكيد التزامها بالحد من الفقر وتعزيز السلام والازدهار.