شارك في المناورة عدد من الوحدات العسكرية، منها سلاح الجو المسير ووحدات ضد الدروع والقناصة والهندسة والمدفعية وسلاح المدرعات وقوات المشاه والاتصالات العسكرية ووحدة المهام النوعية.

ونفذت كافة الوحدات المشاركة مهامها المرسومة في إطار العمليات المسندة إليها بتمكن واقتدار، عكس مستوى التخطيط والتنسيق والتكامل بينها على أكمل وجه وتمكنهم من السيطرة على مستوطنة العدو الافتراضية وأسر من تبقى من جنود العدو قبل تفجيرها.

وأظهرت المناورة العسكرية جانباً من مهارات الوحدات المشاركة وقدراتها المكتسبة من الخبرات الميدانية والدورات العسكرية الخاصة.

وخلال المناورة التي حضرها قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة ومحافظ صعدة محمد جابر عوض وقيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية، أكدت كلمة عن قوات محور البقع الالتزام الكامل دينياً وأخلاقياً وإنساناً الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة والجهاد في المعركة المقدسة لتحرير كامل فلسطين من الاحتلال الصهيوني.

وشددت على ضرورة إعداد العدة والعتاد المناسب لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني استجابة لتوجيهات الله تعالى القائل في محكم كتابه الكريم "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".

حضر المناورة عدد من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري

 

الثورة / متابعة

أقر كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس بتعرض الأراضي المحتلة في جنوب الكيان لرشقات صاروخية من قلب غزة إطلاق، وذلك بعد مرور أكثر تسعة أشهر على بدء حربه العدوانية في قطاع غزة. في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.
وأفرج جيش العدو عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم الاحتلال بتعذيبه بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.
وكان رئيس حكومة العدو الإرهابي بنيامين نتنياهو اكد أمام حكومة الحرب ”إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض”.
وزعم جيش الاحتلال في بيان عن صد حوالي ما اسماها عشرين مقذوفا أطلقت من خان يونس” وأضاف “تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل”.
وقصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عدة مستوطنات صهيونية محاذية لغزة برشقات صاروخية، وذلك ردًا على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري، أمس «قصفنا «كيسوفيم» و«العين الثالثة» و«نيريم» و«صوفا» و«حوليت» والمستوطنات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة».
من جهتها، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بإطلاق نحو 20 صاروخًا باتجاه المستوطنات القريبة من غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في غلاف غزة سبع مرات خلال 15 دقيقة.
وأشارت مصادر صهيونية، إلى أنه «إذا لم يكن دوي صفارات الإنذار الأخير في غلاف غزة «إنذارات كاذبة» فهو قصف غير معتاد منذ فترة طويلة».
إلى ذلك أعلن جيش العدو الصهيوني أمس عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر من لواء ناحل في معارك بجنوب قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو أن الجندي قتل بانفجار مبنى مفخخ في رفح.
وكانت كتائب القسام أعلنت سابقا عن تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال في رفح.
وكان وزير الحرب الصهيوني المدعو يوآف غالانت قد أعلن عن احتياج جيش الاحتلال إلى عشرة آلاف جندي إضافي على الفور.
ونقلت هيئة البث الصهيوني عن غالانت قوله «يمكننا تجنيد 4800 من اليهود المتدينين».
وأضاف «أن الجيش يستطيع حاليًا تجنيد 3000 آخرين في العام المقبل، بالإضافة إلى 1800 يتم تجنيدهم سنويًا.
وقال اتفقنا على أن نزيد كل عام بنسبة خمسة في المائة أخرى وأن نصل إلى 50 في المائة من العام في خمس سنوات».
وقالت الإذاعة الصهيونية أن عدد من جنود الاحتياط رفضوا المشاركة في الحرب داخل قطاع غزة.
من جانبها أفادت صحيفة هآرتس أن 42 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقَّعوا الشهر الماضي، على رسالة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني أمس، عن تفاقم أزمة القوة البشرية في «جيش» الاحتلال.. لافتة إلى أنّ هذا «الجيش» يجد صعوبة في بقاء الضباط فيه.
وقالت القناة «الـ 12» الصهيونية: إنّ «900 ضابط برتبة نقيب ورائد، طلبوا التسريح من «الجيش هذا العام»، مقارنةً بـ100 إلى 120 ضابط كانوا يطلبون ذلك في السنوات الماضية.
واعتبرت القناة الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسرّح، بأنّه «أزمة الدولة وليس أزمة الجيش وحده».. واصفةً الأمر بـ«المثير للقلق».

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • مديرية عنس بذمار تشهد مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة
  • مناورة عسكرية لخريجي الدورات العسكرية في مديرية عنس بذمار
  • مناورة عسكرية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية عنس بذمار
  • مناورة عسكرية لخريجي الدورات العسكرية في عنس بذمار
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة