شمسان بوست / متابعات:

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الخميس، نقلا عن “سي إس أو” إن السفينة التي اعتلاها أشخاص إلى الشرق من ولاية صحار العمانية حولت اتجاهها إلى المياه الإقليمية وانقطع الاتصال بها، وذلك بعد إبلاغها بحادث بحري على بعد 50 ميلا بحريا شرق صحار العمانية.

وقال متحدث باسم “إمباير نافيغيشن” إن الشركة فقدت الاتصال بسفينة كانت تبحر بالقرب من صحار متوجهة إلى ميناء تركي، مضيفاً أن السفينة كانت محملة بشحنة تزن 145 ألف طن من النفط تم تحميلها في البصرة العراقية.



وأضاف المتحدث بأن طاقم السفينة مؤلف من 19 فردا وهم يوناني واحد و18 فلبينيا، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتفعيل خطة طوارئ لإبلاغ جميع السلطات المعنية.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا حول اعتلاء أشخاص غير مصرح لهم سفينة في نفس إحداثيات الموقع الذي وقع فيه حادث قبالة عمان. وقالت إنها لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي.

وذكرت مذكرة لشركة “أمبري” بأن ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال اعتلاها 4-5 أشخاص مسلحين على بعد حوالي 50 ميلا إلى الشرق من صحار بسلطنة عمان. وأكدت أن المسلحين المشتبه بهم يرتدون زيا أسود يشبه الزي العسكري وأقنعة سوداء. وأضافت المذكرة أن السفينة اتهمت في السابق لحملها نفطا إيرانيا خاضعا للعقوبات وجرى مصادرتها وتغريمها من قبل أميركا.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي دعا من خلاله إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالباً كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على المتمردين اليمنيين.

مجلس الأمن الدولي يتخذ قرار بوقف “فوري” لهجمات الحوثيين

وذكرت الهيئة البريطانية عبر منصة “إكس” أنه “عند نحو الساعة 0330 بالتوقيت العالمي المنسق، أبلغ ضابط أمن السفينة بسماع أصوات غير معروفة عبر الهاتف (على متن السفينة)… لا إمكانية لمزيد من التواصل مع السفينة في الوقت الراهن، والسلطات تتحرى الأمر”. وتورد الهيئة بين الحين والآخر بيانات عن تلقيها بلاغات مماثلة عن نشاط بحري مريب.

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، وهي هجمات تقول الجماعة إنها تأتي ردا على الحرب والابادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

وجدي ميرغني) بين زمنين..!

مع فائق التقدير والاحترام لكل الزملاء، أجد أن إتاحة الفرصة للرأي الآخر ومناقشته بالحجة والمنطق، أجدى وأنفع من حجبه ومنعه على المنصات الموالية للجيش والداعمة لقضية الوطن الوجودية.
الرأي يُقابل بالرأي، والحجة تُدحض بالحجة.

قناعتي أن الذين يناصرون الجيش في معركة الكرامة يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ ويعبرون عن الضمير الوطني الخالص.

حجتهم الأقوى، ومنطقهم الأوضح، في مواجهة أكاذيب المليشيا وخزعبلات مناصريها، سواء عبر الأبواب أو من وراء حجاب، إلى جانب ادعاءات المشوشين.

حين طلب مني صاحب بودكاست في إحدى الدول الأوروبية—وهو موالٍ للمليشيا على استحياء، ويقف على يمين “القحاتة” بتطرف—أن أكون ضيفاً على منصته، وافقت دون تردد.
تذكّرتُ كيف كان الحال في زمن حكومة حمدوك، حين كان وكيل وزارة الإعلام، الرشيد سعيد، يسترخي على أريكة مكتبه ممسكًا بجهاز التحكّم عن بُعد، ثم يقرّر الاتصال بمدير التلفزيون ليأمره بإخراج ضيف من الأستوديو كان على الهواء مباشرة ، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الفضائيات.

وفي واقعة أخرى، وجد محمد الفكي، عضو مجلس السيادة، ترويجًا لحلقة رمضانية أجرتها معي المذيعة المتميزة إسراء عادل على قناة النيل الأزرق، فتواصل فورًا مع وزير الإعلام، حمزة بلول، معترضًا على المقابلة وظهوري على الشاشة.

لم يتأخر الوزير، فاتّجه إلى وكيله “الهميم في الشر”، الرشيد سعيد، الذي سارع بدوره إلى الاتصال بمالك القناة، السيد وجدي ميرغني، مهدّدًا ومتوعّدًا ما لم يتم منع بثّ المقابلة.
قناعتي راسخة بأن الفضاءات المفتوحة والمنابر المتعددة هي السبيل الأمثل لتبادل الآراء. فليس المهم المنبر، بل ما يُقال فيه وعبره.

مع كل ما بيننا من خلاف وتباين الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لمواجهة الخراب الذي جلبه الإقصاء وسوء الإدارة لهذا الوطن الجريح.

وفي سودان الكوارث والأحزان، الذي أوصلنا إليه سياسيون قصيرو النظر، محدودو القدرات، وضيقو الأفق، لم يصبنا هذا البلاء كله إلا بسبب الإقصاء وفشلنا في إدارة خلافاتنا.
لكل ذلك، الطريق إلى خلاصنا يبدأ بالاعتراف بالآخر، واحترام الاختلاف، والانتصار للحق بالحجة، لا بالحجب والمنع.
والله من وراء القصد

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تجهّز أسطولها الحربي بسفينة متعددة الاستخدامات
  • عاجل | أ.ف.ب: الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن وزيري الدفاع والداخلية السوريين
  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
  • بتورتة سوداء.. ساندي تثير الجدل في عيد ميلادها
  • البحرية البريطانية: حريق بسفينة بعد تعرضها لهجوم قبالة سواحل الصومال
  • «فترة مراهقة».. تعليق ماجد المصري على ارتداء ابنته الحجاب | فيديو
  • تفاصيل حبس 5 أشخاص بتهمة تعاطي المخدرات في شبرا الخيمة
  • حماس تدعو الأردن إلى الإفراج عن موقوفي خلية الصواريخ.. ومصادر حكومية ترد
  • حماس تدعو للإفراج عن معتقلين أردنيين صنعوا مسيّرات وصواريخ
  • وجدي ميرغني) بين زمنين..!