أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية   بأن مصر القديمة كما هى منبع العلوم والحضارة الإنسانية التى انتقلت إلى سائر العالم فهى منبع الجمال الذى تؤكد تربع الفتاة المصرية قديمًا وحديثًا على عرش الجمال فى العالم والذى يتجلى فى تصوير ملكات مصر ومنها الملكة "ميريت آمون" وتعنى محبوبة آمون والذى تم تصويرها بمقاييس جمال تفوق كل مقاييس الجمال المعروفة، وهذا طبيعى فهى بنت "حلاوتهم"  جميلة الجميلات والملكة الأجمل والأكثر سحرًا وجاذبية وفتنة فى مصر القديمة "نفرتارى"، الذى يعنى اسمها المختصر الأشهر، نفرتارى «أحلاهن»، أو «حلاوتهم» بالعامية المصرية، وهى الأجمل والأحب فى قلب زوجها نجم الأرض الملك رمسيس الثانى أحد أعظم ملوك التاريخ، وهى الملكة التى أحبها المصريون

مشاركون فى ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى يؤكدون أهمية عضوية مصر بالبريكس

ويضيف الدكتور ريحان بأنه بعد وفاة "نفرتارى"، أصبحت "ميريت آمون" ملكة علي مصر وأخذت جميع الألقاب الملكية، وتظهر الجميلة وهى ترتدى التاج الملكى يزينه ريشتي آمون برداء رقيق وإبتسامة ملكية هادئة 

وتظهر باعتبارها الابنة الرابعة في قائمة بنات أبو سمبل ولها أربعة إخوة أشقاء على الأقل: آمون حور خبشف، وبارهيروينمف، وميري ومرياتوم، بالإضافة إلى أخت اسمها حنوت تاوي.

ربما كان لميريت آمون عددًا أكبر من الإخوة والأخوات، لكن هؤلاء الخمسة معروفين من واجهة معبد الملكة نفرتاري في أبو سمبل

دفنت "ميريت آمون" في مقبرة 68  في وادي الملكات، والذى وصفه بدقة  عالم الآثار كارل ريتشارد ليبسيوس، ويظهر مشهد مثير للاهتمام في المقبرة تظهر فيه ميريت آمون وهي تهدي صناديق من القماش لأوزوريس وحتحور، ومن خلال النقوش فهى الملكة ابنة الملك، الزوجة الملكية العظيمة، سيدة الأرضين، ميريت آمون

ويشير الباحث الآثارى باسم سليمان أبو خرشوف إلى أشهر تماثيلها في أخميم بمحافظة سوهاج، والذى تم اكتشافه عام 1981 بمدينة أخميم اثناء حفر معبد ديني، ويتكون هذا التمثال الرائع من الحجر الجيري، ارتفاعه 13م ووزنه 31 طن؛ فهو أضخم تمثال لامرأة في مصر القديمة ويُرى فيه الشعر المستعار معقود في ثلاث ضفائر متدرجة الطول، يعلوها تاج النسر مع موديوس وريشيتين، وتمسك في يدها اليمنى زهرة اللوتس.

وينوه باسم سليمان إلى وجود تمثال آخر لميريت آمون بمتحف الغردقة أكتشف فى الأقصر بواسطة عالم الآثار البريطاني فلندرز بيتري عام 1896، تظهر ميريت آمون وهي ترتدي باروكة شعر مستعار بلون أزرق ويعلو شعرها قاعدة مستديرة من الكوبرا، كان يعلو هذه القاعدة ريشتان طويلتان ولكن الجزء العلوي من التمثال مفقود حاليًا، كما ترتدي الملكة قرطًا من الذهب في الأذن وتمسك في يدها اليسرى عقد (منات).، ومن ضمن ألقاب ميرت آمون الباقية هنا (عازفة آلة السيسترم وراقصة حتحور)، وبالرغم من أن اسم الملكة ميرت آمون مفقود من على العمود الخلفي للتمثال إلا أن الألقاب الموجودة عليه تتفق إلى حد بعيد مع تلك الموجودة على ظهر تمثالها الضخم الموجود في أخميم بسوهاج، والذي يصورها وهي ترتدي نفس غطاء الرأس أيضًا


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر القديمة الفتاة المصرية ميريت آمون مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، تأجيل محاكمة بائعة خضار لاتهامهما بقتل الطفلة سجدة وإلقاء جثمانها داخل شوال في منطقة النهضة للانتقام من والدتها لـ شهر يناير لمرافعة الدفاع.

وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، أن السيدة التي تعمل خادمة وتعتبر صديقة لوالدة الطفلة هي المتهمة الأولى في الجريمة، حيث أتت على فعلتها البشعة بدافع الانتقام من صديقتها نتيجة خلافات بينهما.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة، بالتعاون مع المسن، تخلصا من جثة الطفلة بوضعها في خزان المياه الموجود أعلى سطح المبنى، وبعد عدة ساعات أخرجاها ووضعاها داخل جوال وألقياها أمام منزل أسرتها، كما أن المتهمة استدرجت الطفلة إلى منزل رجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا، حيث كانت تعمل سابقًا خادمة في منزله، وقد أبدى المسن إعجابه بالطفلة، الأمر الذي دفع المتهمة لاستدراجها إليه، ليعتدي عليها المسن جنسيًا، ثم عذبها حتى فارقت الحياة.

بداية الواقعة..
تلقي قسم السلام ثان، بلاغًا من أهالي منطقة النهضة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مقتولة وبها آثار تعذيب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتبين وجود جثة لطفلة تدعى “ساجدة” وبها آثار تعذيب داخل جوال، وبتكثيف الجهود تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على السيدة والمسن، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • التفضيلات الفنية للجيل الرقمي.. أغانٍ أجنبية و«رعب» وعشق الأفلام المصرية القديمة
  • السجن عام لمرتكبي واقعة سرقة المواطنين بالإكراه في مصر القديمة
  • «البوتوكس».. آثار جانبية مرعبة ومخاطر بعيدة المدى!
  • من أساطير اليونان القديمة.. كريستوفر نولان يحضّر لفيلم ملحمي جديد
  • خبير تحكيمي: الزمالك لا يستحق ركلة جزاء أمام طلائع الجيش
  • شعبة مستأجري العقارات القديمة: لا نمانع في تحريك القيمة الإيجارية
  • « مسجد ابو مندور الأثرى برشيد » أجمل المساجد الاثرية القديمة ومقصدا للزوار والسياح بالبحيرة
  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
  • الملكة إليزابيث رفضت تصوير لقاء ابنة هاري وميغان