بورصة نيويورك تكشف عن أفصل وأسوأ العملات في الأسواق الناشئة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ذكر تقرير الأسواق الصادر عن بورصة نيويورك، الأسبوعي على الأسواق العالمية للفترة من 29 ديسمبر 2023 إلى 5 يناير 2024، أن تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.69%، ليسجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ سبتمبر 2023، حيث انتعش الدولار مع تصاعد الشكوك بشأن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت مبكر من عام 2024.
وانخفضت معظم عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج خلال تعاملات الأسبوع.
أسوأ العملات أداءًكان الوون الكوري الجنوبي (-2.09%) أسوأ العملات أداءً ، ليسجل أكبر خسائره بقياس أسبوعي منذ أغسطس 2023، حيث أصبح تراجع التكهنات بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أوائل شهر مارس المقبل هو السبب الرئيسي في الخسائر التي يتكبّدها الوون.
ومن ناحية أخرى، تزايدت المخاوف من حدوث اضطرابات سياسية بعد تعرض زعيم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية للطعن في رقبته.
احتمالية الإبقاء على أسعار فائدةوجاء الراند الجنوب أفريقي (-1.73%) في المرتبة الثانية، مما يعكس مخاوف الأسواق الناشئة من احتمالية الإبقاء على أسعار فائدة البنك الفيدرالي دون تغيير لفترة أطول من المتوقع.
العملة الأفضل أداءًومن ناحية أخرى، كان البيزو المكسيكي (+0.55%) العملة الأفضل أداءً هذا الأسبوع، حيث ارتفعت العملة للأسبوع الرابع على التوالي بعدما سلط محضر اجتماع البنك المركزي المكسيكي لشهر ديسمبر الضوء على استمرار تحديات التضخم، محذرًا من الاندفاع نحو خفض أسعار الفائدة في عام 2024. وكان الفورنت المجري (+0.50%) ثاني أفضل العملات أداءً، حيث أظهرت البيانات الأولية أن البلاد تمكنت من تحقيق أكبر فائض في الميزان التجاري (1,870.79 مليون دولار) منذ صدور القراءة لأول مرة في عام 2001.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملات الأسواق الناشئة أسوأ العملات الدولار مؤشر بلومبرج الأسواق الناشئة
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات اليوم الجمعة بماكينات الصرف الألي ATM
أسعار العملات اليوم الجمعة.. شهدت أسعار العملات اليوم الجمعة في البنوك المصرية وماكينات الصرف الألي، ثباتاً، حيث أن اليوم هو أول ايام العطلة الرسمية للبنوك والقطاع المصرفي المصري، وسجل سعر الدولار الأمريكي نحو 50.85 جنيه للشراء، 50.95 جنيه للبيع.
وفي هذا الصدد تنشر "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار العملات اليوم الجمعة، وجاءت على النحو الاتي:
بـ 6 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسر أسعار العملات اليوم الجمعة في ماكينات الصرف الألي
سعر الدولار الأمريكي
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
سعر اليورو الأوروبي
52.61 جنيه للشراء.
53.10 جنيه للبيع.
سعر الجنيه الاسترليني
63.88 جنيه للشراء.
64.53 جنيه للبيع.
سعر الدينار الكويتي
164.29 جنيه للشراء.
165.43 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي
13.50 جنيه للشراء.
13.56 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي
13.83 جنيه للشراء.
13.87 جنيه للبيع.
سعر الريال القطري
12.90 جنيه للشراء.
13.97 جنيه للبيع.
ويقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في عامين، مدعوماً بتوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ من وتيرة تقليص أسعار الفائدة في عام 2025. في المقابل، يعاني الين الياباني من ضغوط كبيرة، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ليصل إلى 157.93 مقابل الدولار. هذا التراجع في الين يأتي في وقت يحافظ فيه بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة، دون رفع أسعار الفائدة.
كما تأثرت العديد من العملات الأخرى، مثل الوون الكوري الجنوبي الذي هبط إلى أدنى مستوى له في 15 عاماً، والدولار الكندي الذي سجل أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات. كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. وفي الوقت نفسه، سارعت البنوك المركزية في العديد من البلدان مثل البرازيل وإندونيسيا إلى التدخل لدعم عملاتها.
على الرغم من أن الأسواق شهدت بعض الاستقرار في الجلسة الآسيوية المبكرة، فإن التقلبات الكبيرة في قيم العملات تشير إلى استمرار الضغوط على بعض الاقتصادات بسبب التغيرات في سياسة الفائدة العالمية.
تشير التصريحات التي أدلت بها كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن هناك بعض التوقعات بين المستثمرين بأن التوجه المتشدد للبنك المركزي الأمريكي قد يمنح بنك اليابان بعض الحرية لتحريك سياسة الفائدة في الفترة المقبلة. بناء على تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، يعتقد البعض أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في 2025، مع التوقعات الأساسية بأن يكون مارس المقبل هو الموعد المحتمل لرفع الفائدة، رغم أنه لا يمكن استبعاد احتمالية رفعها في يناير.
هذا التوقع يتعلق بحرص بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، بينما يسعى لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي واستقرار العملة.