مديرة تطوير الأعمال بحديد عز: إجمالي استثماراتنا بلغت 5.9 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت عفاف أحمد عز، مديرة تطوير الأعمال بمجموعة عز، إن إجمالي الاستثمارات في مجمعات حديد عز بالسخنة والدخيلة ومدينة السادات بلغت 5.9 مليار دولار، مشيرة إلى أنّ إجمالي إنتاج حديد عز عام 2023 من الصلب بلغ 6.2 ملايين طن، والتي تعتمد عليه صناعات الأسلاك والمسامير، والشبك الحديدي «Wire Rod» ألف طن من لفائف أسلاك الصلب 800 الجاهز وتسليح الخرسانة في المنشآت.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك مليون طن من حديد التسليح الأطوال وهو أساس كبرى المنشآت في مصر من بنية تحتية وإسكان وغيرها وتعتمد عليه شركات المقاولات الكبرى، موضحة أن مليون طن من الصلب المسطح المدرفل على الساخن الذي يدخل في صناعات مثل الأجهزة المنزلية ومكونات السيارات سواء الجسم أو أجزاء التعليق والعجل والشاسيه وغيرها، فضلا عن بناء السفن والحاويات: «بالتالي فهو منتج الأساس لكم هائل من الصناعات وأسطوانات البوتاجاز والهياكل المعدنية مواسير المياه والغاز وخزانات الغاز والبترول».
وأوضحت أن حديد عز ضاعفت صادراتها العام الماضي لتسجل أعلى المستويات في تاريخها عند 1.5 مليار دولار، وحققت صادرات المجموعة في 2023 نحو 1.5 مليار دولار بزيادة 95% عن 2022، لافته إلى أنه متوقع أن تصل الصادرات في 12 شهر تنتهي في 31-3-2024 إلى 1.75 مليار دولار.
وأكدت أن منتجات حديد عز تم تصديرها لـ35 دولة منها «إسبانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة، وتركيا»، موضحة أن الصادرات توفر عوائد من العملة الأجنبية تضمن تدفق مدخلات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي من الإنتاج النهائي.
نقلة ضخمة في مصادر الطاقةوأوضحت مدير تطوير الأعمال بمجموعة عز للحديد والصلب، أن هناك نقلة ضخمة في مصادر الطاقة والنقل تدعم العمليات الإنتاجية والتصدير، مشيرة إلى أنه تم تشغيل فرن الصهر الجديد بمجمع السخنة بتكلفة استثمارية 4.2 مليار جنيه في مايو 2023.
ونوهت إلى أن وزارة الكهرباء وفرت طاقة كهربائية بقدرة 200 ميجا وات في مدة قياسية، وأتاحت الكفاءة التشغيلية للطرق والموانئ سهولة النقل الداخلي للخامات بين المواقع الإنتاجية والتصدير لجميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن الفرن الحديد الموجودة بالمجموعة تنتج 1.6 مليون طن من الصلب السائل سنويا وتم استغلالها بالكامل في زيادة عمليات التصدير ودعم التوسع في زيادة الإنتاج النهائي، إلى جانب زيادة الصادرات والوصول إلى أسواق تصديرية جديدة.
المصانع ذات البصمة الكربونيةوأوضحت «عز» أنّ حديد عز تستخدم الطاقة النظيفة، ومن أقل المنتجين للبصمة الكربونية وفقا لمصادر منظمة الصلب العالمية تقرير 2022 مما يدعم التصدير إلى أوروبا، لافته إلى أن المجموعة تستخدم تكنولوجيا الحديد المختزل باستخدام الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية في أفران الصهر «أفران القوس الكهربائي».
ولفتت إلى أن هذا الوضع المتميز لحديد عز يعطيها ميزة نسبية في التصدير إلى أوروبا - والتي تساهم بأكثر من 50% من إجمالي الصادرات والتي سوف تقوم بفرض ضريبة كربون على المصانع ذات البصمة الكربونية الأعلى بدءا من 1/1/2026.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مجموعة حديد عز ، ضمن جولته التفقدية بعدد من المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديد عز الاستثمارات منتجات الحديد الحديد ملیار دولار ملیون طن من حدید عز إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن كلفة الحرب بالنسبة للكيان الصهيوني، بلغت حتى منتصف يناير 2025، 150 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار)، بمتوسط 300 مليون شيكل (نحو 84 مليون دولار) يومياً.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمة فجوات كبيرة بين كلفة القتال في لبنان، وبين كلفة القطاع في قطاع غزة، وبين “أيام القتال المكثّفة” (أي محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية).
ووفقاً لها، فإنّ الكلفة الأثقل في النفقات الأمنية هي “تمويل جيش الاحتياط”، والتي تبلغ 45 مليار شكيل (أكثر من 12 مليار دولار).
ويُذكر أنّ مصدراً رفيع المستوى من وزارة مالية الكيان الصهيوني صرّح سابقاً بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”.
وفي حديث إلى موقع “يديعوت أحرونوت”، أوضح المصدر أنّ “استخدام هذه الميزانيات لن يكون ممكناً، حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.
وأضاف الموقع: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية موقّتة، بحيث تكون الميزانية لكلّ من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.
ومع ذلك، “قرّر المحاسب العامّ في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقلّ من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للإسرائيليين”.
في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” أيضاً عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدّد في القانون، 31 مارس”.
وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!