الذهب يواصل مكاسبه.. والمستثمرون يراهنون على خفض أسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حققت أسعار الذهب العالمية مكاسب كبيرة في تعاملات اليوم، بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعائدات سندات الخزانة الأمريكية خلال بداية اليوم.
وذكر موقع «إنفيستينج» أنّ الارتفاع العالمي في أسعار الذهب يأتي قبل صدور تقرير التضخم الأمريكي اليوم، والذي قد يقدم مزيدا من المعلومات بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام.
وتأتي ارتفاعات الذهب مدعومة بتراجع سعر الدولار، ما يجعل الذهب أفضل بكثير لدى المستثمرين، ويزيد الإقبال عليه بشكل أكبر، ما يخلق ارتفاعا في أسعاره نظرا لزيادة الطلب عليه.
وقال مات سيمبسون أحد المحللين الاقتصاديين، إنّ أنظار المستثمرين في الوقت الحالي تتجه بشكل كبير نحو تقريري التضخم وإعانات البطالة في الولايات المتحدة، وكذلك بيانات أسعار المنتجين غدا الجمعة.
وتتجه أراء العديد من المتداولون على اتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأمريكي هذا العام، وفرصة بنسبة 69% أن تبدأ في شهر مارس.
وبطبيعة العلاقة بين الذهب وأسعار الفائدة، فإنّ انخفاض أسعار الفائدة يؤدي إلى تقليل تكلفة الذهب نظرا لتراجع الدولار، ما يزيد جاذبية الذهب لدى المستثمرين وارتفاع سعره نظرا لزيادة الطلب مقارنة بالعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب العالمية سعر الدولار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم.. وعيار 21 يسجل 4125 جنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأوقية بالبورصة العالمية، عقب صدور مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4125 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارات، لتسجل 2920 دولار.
أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم:جرام الذهب عيار 24: 4714 جنيها
جرام الذهب عيار 21: 4125 جنيها
جرام الذهب عيار 18: 3536 جنيها
جرام الذهب عيار 14: 2750 جنيها
الجنيه الذهب: 33000 جنيه
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيها خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4095 جنيها، واختتم التعاملات عند 4120 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 21 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند 2889 دولار، واختتمت عند 2915 دولار.
أوضح إمبابي أن ارتفاع أسعار الذهب جاء مدفوع بـ تراجع الدولار وزيادة الطلب على الملاذ الآمن بعد صدور بيانات اقتصادية كشفت عن تباطؤ معدل التضخم الأمريكي، مما يعزز التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة خلال العام الجاري.
وأعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن تراجع مؤشر أسعار المستهلك ليسجل 0.2% في الشهر الماضي، بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 0.5% في يناير، وهي قراءة أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.3%.
وأشار التقرير إلى أن التضخم العام تراجع ليسجل 2.8% خلال الاثني عشر شهرا الماضية حتى أكتوبر، منخفض عن قراءة الشهر الماضي التي بلغت 3.0%، كما جاءت البيانات أضعف من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.9%.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، نسبة 0.4% في فبراير، وهي نفس نسبة الزيادة المسجلة في يناير، بينما كان الاقتصاديون يتوقعون زيادة بنسبة 0.3%.
وأكد التقرير أن مؤشر جميع السلع باستثناء الغذاء والطاقة ارتفع بنسبة 3.1% خلال الاثني عشر شهر الماضية.
على الرغم من أن الذهب أظهر رد فعل ضعيف تجاه بيانات التضخم، إلا أن بعض المحللين يرون أنه لا يزال قادر على دعم ارتفاع الأسعار، حيث قد يدفع تباطؤ التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع، وسط تزايد مخاوف الركود.
يواجه المستثمرون قلق متزايد بشأن سياسة التعريفات الجمركية المتقلبة، واستقرار معدلات التضخم، وعدم وضوح الوتيرة التي سيعتمدها الاحتياطي الفيدرالي في تيسير أسعار الفائدة.
وأشار التقرير إلى أن القرارات الاقتصادية العشوائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تسببت في تذبذب الأسواق وزيادة عدم اليقين، مما يثير المخاوف بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.
الطلب على الذهب في الأسواق العالميةوفي سياق متصل، ارتفعت أسهم قطاع الاستهلاك الصيني مع اختتام الاجتماع السياسي السنوي للبلاد، بدعم من زيادة الطلب المحلي، بينما تصدرت أسهم تجار المجوهرات في هونج كونج قائمة المكاسب، مدعومة بارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وفقًا لتقارير بلومبرج