وقفات دعم وشكر لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
شهدت مدينة كيب تاون، اليوم الخميس، وقفة داعمة للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات تضامنا مع غزة ودعما لفلسطين تزامنا مع نظر محكمة العدل الدولية في الدعوى التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حربه على قطاع غزة.
وفي هذا السياق تجمع عشرات الفلسطينيين، أمس الأربعاء، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة لـ”شكر” جنوب إفريقيا على رفعها الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.
مقالات ذات صلة ماذا إذا لم تلتزم دولة الاحتلال بقرار محكمة العدل الدولية في حال كان لصالح فلسطين ؟..خبير قانون دولي يجيب 2024/01/11وقال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس للحشد أمام تمثال لنيلسون مانديلا يبلغ ارتفاعه 6 أمتار قدمته عام 2016 بلدية جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا “نشعر أن جنوب إفريقيا تسمع قلوبنا، وتسمع آلامنا”.
وحمل المتظاهرون في ميدان نيلسون مانديلا الأعلام الفلسطينية وأعلام جنوب إفريقيا ولافتات كتب عليها “شكرا جنوب إفريقيا” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.
وقال القائم بأعمال مكتب تمثيل جنوب إفريقيا في الضفة الغربية المحتلة فويو منغواني لوكالة الأنباء الفرنسية بعد خطابه أمام المتظاهرين إن “الرسالة تهدف إلى التذكير بأنّنا دائمًا أصدقاء فلسطين، والقول إن فلسطين ليست وحدها”.
وأضاف “علينا أن نتذكر دائما أننا لا نستطيع أن نكون أحرارا طالما أن فلسطين ليست حرة”، في إشارة إلى الراحل مانديلا الذي قال إن حرية جنوب إفريقيا “لن تكون مكتملة من دون حرية الشعب الفلسطيني”.
وستتواجه إسرائيل وجنوب إفريقيا الخميس أمام أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بعدما اتهمت بريتوريا إسرائيل بارتكاب “أعمال إبادة” في غزة.
وفي مذكرة إلى محكمة العدل الدولية، تقع في 84 صفحة، حضّت جنوب إفريقيا القضاة على إصدار أمر لإسرائيل بـ”تعليق عملياتها العسكرية فورا” في غزة، مشيرةً إلى أن إسرائيل “انخرطت وتنخرط وتواجه خطر الانخراط أكثر في أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
أعلام فلسطين تُحاصر محكمة العدل الدولية في لاهاي. شاهد الفيديو????????#عربي21 pic.twitter.com/39rH7XNlDX
— عربي21 (@Arabi21News) January 11, 2024متظاهرون يحتشدون قرب محكمة العدل الدولية بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" pic.twitter.com/7T1MA5RSSZ
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 11, 2024"نفديكِ يا فلسطين".. تظاهرات أمام محكمة العدل الدولية في أولى جلسات دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"
pic.twitter.com/rPgKpuWFsM
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل الدولیة فی أمام محکمة العدل إبادة جماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودية يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة
الرياض - رويترز
نددت السعودية بالهجمات الإسرائيلية على شمال غزة ووصفتها بأنها إبادة جماعية، وقال وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لمستثمرين أجانب إن بعض الاتفاقيات الثنائية التي كانت البلاد تتفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة "ليست مرتبطة" بتطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل.
وذكر الوزير خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن التصرفات الإسرائيلية في شمال غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها شكل من أشكال الإبادة الجماعية وتغذي دائرة العنف.
وأكد الأمير فيصل اليوم الخميس موقف بلاده بأنها لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن المملكة "راضية تماما بالانتظار حتى يصبح الوضع ملائما" قبل المضي قدما في عملية التطبيع.
وأضاف "نرى ما يحدث الآن في شمال (غزة) الذي يتعرض لحصار كامل يمنع أي وصول للسلع الإنسانية بالإضافة إلى استمرار الهجوم العسكري بدون أي مسار حقيقي أمام المدنيين للعثور على مأوى أو مناطق آمنة، وهو ما لا يمكن وصفه إلا بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية".
وأضاف "هذا يتعارض بالتأكيد مع القانون الإنساني، القانون الإنساني الدولي ويغذي دائرة مستمرة من العنف".
ومضى الأمير فيصل قائلا إن بعض الاتفاقيات المحتملة بين الولايات المتحدة والسعودية في مجالي التجارة والذكاء الاصطناعي "ليست مرتبطة بأي أطراف ثالثة ويمكن على الأرجح أن تتقدم بشكل سريع".
وأضاف "بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي بالغة الأهمية على قدر أكبر من التعقيد. وبالتأكيد، سنرحب بفرصة إنجازها قبل نهاية الفترة الرئاسية (لبايدن)، لكن الأمر يعتمد أيضا على عوامل أخرى خارجة عن سيطرتنا".
وتابع "الجوانب الأخرى من العمل ليست على هذا القدر من الارتباط، وبعضها يتقدم بسرعة كبيرة، ونأمل في (مواصلة) التقدم".
تتطلع السعودية والولايات المتحدة إلى إبرام مجموعة من الاتفاقيات بشأن الطاقة النووية والتعاون في مجالي الأمن والدفاع، والتي كانت في الأصل جزءا من صفقة تطبيع أوسع بين الرياض وإسرائيل.
وتصور مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن في البداية، أثناء مفاوضات ثلاثية قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، أن تحصل المملكة على تعهدات أمنية أمريكية وتعاون نووي أمريكي مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مايو أيار إن واشنطن والرياض على وشك إبرام مجموعة من الاتفاقيات لكنه أشار إلى عدم تحقيق أي تقدم في التطبيع إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة والشروع في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبلغت المخاوف من اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط ذروتها في وقت سابق من الشهر بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل في أول أكتوبر.
وردت إسرائيل على الهجوم بضرب مواقع عسكرية في إيران يوم السبت لكنها لم تهاجم منشآت نووية أو نفطية.
وسعت دول الخليج إلى خفض التصعيد بشكل عاجل خوفا من أن تجد نفسها في مرمى النيران بصراع يتسع نطاقه.
وحققت السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، تقاربا سياسيا مع إيران في السنوات القليلة الماضية مما ساعد في تخفيف التوتر بالمنطقة، لكن العلاقات لا تزال شائكة.
وقال الأمير فيصل "أعتقد أن علاقاتنا (مع إيران) تسير في الاتجاه الصحيح، لكنها معقدة بالطبع بسبب مشاكل (تتعلق) بمجريات الأحداث في المنطقة".