رئيس جامعة بنها يبحث مع سفير تشاد زيادة أعداد الطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، السفير تشوناي إليمي حسن سفير دولة تشاد في القاهرة، والدكتور فضل جمعه مستشار السفير؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد يوسف مدير وحدة الوافدين، والدكتور عبد الفتاح منجد مدير مكتب العلاقات الدولية.
واستعرض اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة بنها وبين سفارة دولة تشاد لزيادة عدد الطلاب التشاديين الوافدين للدراسة بها ، كما تناول اللقاء أوضاع الطلاب التشاديين بالجامعة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن جامعه بنها حريصة على تقديم خدمة أكاديمية وتعليمية متميزة لأبنائها الطلاب الوافدين ، بالإضافة إلى توفير عدد من المنح الدراسية للطلاب في مختلف التخصصات.
واستعرض الجيزاوي، التقدم الذي حققته جامعة بنها في ملف التصنيفات الدولية والذي يؤثر إيجابيا في كسب ثقة المستفيدين من الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية التي تقدمها الجامعة ، مؤكدا أنها تعمل علي استحداث برامج دراسية جديدة تهدف إلى اكساب الطلاب المهارات التي تساعدهم فى المنافسة فى سوق العمل ووظائف المستقبل.
من جانبه أكد السفير تشوناي، إليمي حسن سفير دولة تشاد في القاهرة عن العلاقات الطيبة بين مصر ودولة تشاد ، مؤكدا على دور مصر العظيم والمحوري علي كافة المستويات في القارة الأفريقية والعالم العربي والإسلامي.
وأعرب السفير، سعادته بزيارته جامعة بنها والبرامج الدراسية التي تتميز بها ، مؤكداً حرص سفارة تشاد على زيادة أعداد الطلاب الدارسين فى جامعة بنها.
من جانبهم أعرب الطلاب التشاديين بجامعة بنها عن رضاهم بالخدمات التعليمية التى تقدمها الجامعة لهم والتواصل الدائم معهم من خلال مستويات الإدارة المختلفة بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت منظمات يهودية بملاحقة طلاب مناهضين للاحتلال في أمريكا؟
تشهد الساحة الأكاديمية الأمريكية تصاعداً في التوترات السياسية على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تحولت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية إلى ساحة صراع بين مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي والمعارضين لسياساته.
في هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية عن قيام منظمات يهودية موالية لإسرائيل، أبرزها "بيتار يو إس إيه"، بحملة ممنهجة لجمع معلومات عن الطلاب والأكاديميين المشاركين في هذه الاحتجاجات، بدعوى مكافحة معاداة السامية.
وتشير وثائق حصلت عليها شبكة "سي إن إن" إلى أن هذه المجموعات استخدمت تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد هويات المتظاهرين، قبل تسليم قوائم بأسمائهم إلى السلطات الأمريكية.
وقد اتخذت هذه الحملة منحى خطيراً بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في كانون الثاني/يناير الماضي يسمح بترحيل الأجانب المشاركين في أنشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية، مما أثار مخاوف من استغلال هذه السياسة لقمع حرية التعبير.
ورغم نفي الحكومة الأمريكية التعاون مع هذه المنظمات، أكد مسؤولون أنها تستخدم كافة الوسائل المتاحة لفحص التأشيرات، مما يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استهداف الطلاب بناءً على آرائهم السياسية.
من جهة أخرى، بدأت تظهر تداعيات ملموسة لهذه الحملة، حيث تعرض عدد من الطلاب للملاحقة القانونية والتهديدات، من بينهم الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا، ورميسة أوزتورك من جامعة تافتس، اللذين اعتقلا دون تقديم أدلة ملموسة على تورطهما في أي أنشطة غير قانونية.
كما تعرضت طالبة الدكتوراه سارة راسيخ من جامعة تورنتو لموجة من التهديدات بعد نشر اسمها في قوائم سوداء على مواقع الكترونية.
وهذه الملاحقات والتهديدات أثارت جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير في المؤسسات الأكاديمية الأمريكية، حيث يحذر خبراء قانونيون من أن هذه الممارسات قد تشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الخصوصية وحرية الرأي.
وتؤكد منظمات حقوقية أن استهداف الأفراد بسبب مواقفهم السياسية يمثل خطراً داهماً على القيم الديمقراطية الأساسية، في حين تصر الجهات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي على أن حملتها تهدف فقط إلى مكافحة خطاب الكراهية.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي