تحولات خطيرة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.. ما القصة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لا يوجد تباين كبير في السياسة الأمريكية عن موقف الحكومة الإسرائيلية فيما يخص حرب غزة، وهو ما ينعكس على الترتيبات الأمنية الجارية في جنوب قطاع غزة، وحدود الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، إذ حصلت دولة الاحتلال على صفقتين سلاح من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف فهمي في تصريحه لـ"الوفد"، أن الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل شكلية إجرائية لا علاقة لها بالتحالف الهيكلي، وهو ما يؤكد أن أمريكا شريك متواطئ في الأوضاع الجارية في قطاع غزة، وعدم وضع حلول سواء بوقف إطلاق النار أو تحقيق هدن، أو عدم الضغط على إسرائيل بصورة مباشرة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
حقيقة الخلافات بين أمريكا وإسرائيلوأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما يشاع حول الخلافات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير دقيق، ولكن الإدارة الأمريكية تتبنى الموقف الإسرائيلي والدفاع عن أمنها لعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر وسياسة الأقوال لا أفعال.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تشارك في العمليات العسكرية في غزة بصورة أو بأخرى، من خلال الخبراء والاستشاريين الذين يعملون بجوار مجلس الحرب الإسرائيلي، مضيفًا: لا توجد خلافات وإنما تباينات شكلية لا تؤثر على نمط العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، وكل ما في الأمر أن أمريكا تحاول كسب مصداقية جديدة في الشرق الأوسط.
أما عن ما يجري في غزة، قال إن السيناريو مفتوح حتى الآن، والتوقعات بمستقبل الحرب أو الهدنة غير متوقع، مؤكدًا أن مصر حائط صد لكل مايجري من أفكار ومشروعات وترتيبات أمنية حول تقليص مساحة القطاع أو القيام بإجراءات بالنسبة للمناطق العازلة في الجنوب أو تقسيم القطاع لجزئين.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، أعلن رفض الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، أو أخذ أية مساحة من القطاع لصالح إسرائيل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ترفض أية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الحكومة الاسرائيلية حرب غزة دولة الاحتلال الإدارة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول، بأن هناك تقدمًا معينًا في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس.
في هذا السياق، أكدت الهيئة أن الاجتماع المقرر للمجلس الوزاري المصغر في وقت لاحق من اليوم سيكون حاسمًا، حيث سيحدد حجم التفويض الذي سيتم منحه لطاقم التفاوض الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
وأشارت الهيئة إلى أن محادثات وفد التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة ستركز في البداية على وضع إطار عام للمفاوضات، تمهيدًا للمرحلة التالية من المحادثات.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.