انطلقت الدراسة في كليات التقنية العليا للفصل الدراسي الثاني 2023 - 2024 مع بداية الأسبوع الحالي، واستقبلت أكثر من 2000 من الطلبة الجدد على مستوى برامج البكالوريوس التطبيقي وبرامج الدبلوم المهني و 75 من أعضاء الهيئة الأكاديمية الجدد.

ونظمت كليات التقنية فعاليات البرنامج التعريفي الذي أقيم على مستوى مختلف فروعها الـ 16 مستهدفاً الطلبة الجدد ممن أكدوا قبولهم وباشروا باستكمال إجراءات التحاقهم بالكليات، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف إلى الحرم الجامعي وكافة المرافق والخدمات التي يتضمنها، وكذلك لقاء الهيئات الإدارية والتدريسية والتعرف على البرامج والتخصصات والمتطلبات الدراسية المتعلقة بكل تخصص وفق طبيعة الدراسة التطبيقية.

وخلال فعاليات البرنامج التعريفي تحدث مديرو الكليات إلى الطلبة حول ميزات الالتحاق بالكليات كمؤسسة تعليم تطبيقي، وتوفيرها اليوم لمسار الدبلوم المهني من خلال 12 تخصصاً تم طرحهم وفق احتياجات سوق العمل مما عزز من الخيارات التعليمية لدى الطلبة وفق قدراتهم وميولهم، وتشمل تلك التخصصات التكنولوجيا الكهربائية، والتكنولوجيا الميكانيكية، وتكنولوجيا الهندسة المدنية، وإدارة الشبكات والأنظمة، وتكنولوجيا التصنيع، والخدمات الطبية الطارئة، وفني صيدلة، وتكنولوجيا الهندسة الكيميائية، وإدارة المشاريع، والمبيعات والتسويق وكذلك دبلوم مساعد التدريس، والدبلوم المتقدم في تكنولوجيا صيانة الطائرات.

كما طرح مديرو الكليات للطلبة الجدد الفرص التي يجب عليهم استثمارها خلال رحلتهم التعليمية على مستوى التدريب والتوظيف، والتي عززتها الكليات من خلال بنائها شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة «أبوظبي إكستريم» تواصل استقطاب أفضل نجوم العالم منتخب اليد يكسب هونج كونج في افتتاح «الآسيوية»

وتضمنت فعاليات البرنامج التعريفي لقاءات الطلبة مع المرشدين الأكاديميين حول الجداول والخطة الدراسية، والتعرف من خلال موظفي الحياة الطلابية إلى المرافق والأنشطة والخدمات الطلابية، وكذلك آليات التواصل عبر القنوات والمنصات الرقمية الرسمية للكليات والخدمات المخصصة للطلبة، والتي تسهل من تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والطلابية.

كما شارك في الفعاليات، وبصورة تطوعية طلبة من الدراسين في الكليات من مختلف التخصصات، والذين يقومون بتعريف زملائهم الجدد على الكليات والبرامج والمرافق التي يمكنهم الاستفادة منها، والإجابة عن أية أسئلة لديهم حول تجربتهم الدراسية وأية احتياجات لديهم، وخاصة فيما يتعلق بطبيعة التخصصات وميزاتها.

كما عقدت الكليات لقاءً تعريفياً تحت مسمى «حياكم» للترحيب خلاله بالأكاديميين الجدد البالغ عددهم 75 أكاديمياً الذين انضموا لأسرة الكليات استجابة للاحتياجات التطويرية والتوسعية للكليات على مستوى البرامج وأعداد الطلبة، وقد تم استقطاب هؤلاء الأكاديميين من أفضل الجامعات العالمية والمؤسسات التعليمية ممن يتمتعون بخبرات في مجال التعليم التطبيقي إضافة للخبرة المهنية في مجالاتهم التخصصية.

والتقى الأكاديميون الجدد خلال اللقاء الترحيبي بالقيادة العليا للكليات والكوادر الإدارية والأكاديمية المتخصصة، وتم اطلاعهم على الخطة الاستراتيجية للكليات بشقيها الأكاديمي والتشغيلي، مع التركيز على الأهداف والمبادرات التعليمية، وتعريفهم ببيئة العمل والتدريس في الكليات، وبكل ما من شأنه دعم أداء مسؤولياتهم التعليمية بنجاح وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للكليات الرامية للوصول لمخرجات نوعية مهنية في التخصصات الحيوية، وبانضمام هذه المجموعة الجديدة من الأكاديميين يصبح إجمالي عدد الهيئة التدريسية بالكليات نحو 1300 عضو أكاديمي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كليات التقنية العليا الإمارات على مستوى

إقرأ أيضاً:

وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 انطلقَ  سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.

استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.

بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ

ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:

 مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.

ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.

و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.

 ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.

ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.

التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ

لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم  متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.

عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها

"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."

المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه

ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.

مقالات مشابهة

  • محافظ الطائف يكرّم 43 طالبًا وطالبة فائزين بجائزة “منافس”
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • خلال جولة مفاجئة.. محافظ الدقهلية يعرب عن استيائه من تدني مستوى النظافة والخدمات بالسنبلاوين
  • وكيل محافظة الأحساء يكرّم 78 طالبًا وطالبة فائزين بجائزة “منافس”
  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • مدير إدارة أسوان التعليمية تعقد اجتماعًا استعدادًا لمسابقة أوائل الطلبة
  • 12 رسالة قوية من الرئيس السيسي إلى الطلبة الجدد بأكاديمية الشرطة
  • بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بطب بيطري بجامعة قناة السويس
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • نحو 6000 طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات التعليم المفتوح في جامعة حمص