مليشيا الدعم السريع تعتقل مسئولين بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعتقلت قوات الدعم السريع بالقطينة في ولاية النيل الابيض الإثنين، المدير التنفيذي السابق لمحلية القطينة ناصر الاغبش والمدير العام لمستشفى القطينة التعليمي دكتور اسماعيل بشار وعدد من الموظفين بالقطينة .
وقال مصدر لـ”الراكوبة” إن قوات الدعم السريع تشن حملة اعتقال واسع وسط العاملين بالمستشفى وعدد من الشباب والموظفين بالقطينة وكل من يدعم الجيش السوداني ويخالف تعليماتهم، متهم الدعم السريع بسرق منازل المواطنين والمكوث فيها .
وتجئ حملة الاعتقالات بعد سيطرت قوات الدعم السريع على محلية القطينة منذ (21) ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش السوداني منها وتمركزه في منطقة الاعوج بقرب من مدنية الدويم في ولاية النيل الأبيض .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تعتقل مسئولين مليشيا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :
سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.
الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.
حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.