مليشيا الدعم السريع تعتقل مسئولين بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعتقلت قوات الدعم السريع بالقطينة في ولاية النيل الابيض الإثنين، المدير التنفيذي السابق لمحلية القطينة ناصر الاغبش والمدير العام لمستشفى القطينة التعليمي دكتور اسماعيل بشار وعدد من الموظفين بالقطينة .
وقال مصدر لـ”الراكوبة” إن قوات الدعم السريع تشن حملة اعتقال واسع وسط العاملين بالمستشفى وعدد من الشباب والموظفين بالقطينة وكل من يدعم الجيش السوداني ويخالف تعليماتهم، متهم الدعم السريع بسرق منازل المواطنين والمكوث فيها .
وتجئ حملة الاعتقالات بعد سيطرت قوات الدعم السريع على محلية القطينة منذ (21) ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش السوداني منها وتمركزه في منطقة الاعوج بقرب من مدنية الدويم في ولاية النيل الأبيض .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تعتقل مسئولين مليشيا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»