جواز اليمن الخامس في قائمة الأسوأ في العالم.. تعرف على أقوى جوازات السفر لعام 2024 وترتيب الدول
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اختلف ترتيب جوازات السفر في العالم 2024 خلال هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية؛ إذ تحتل الصدارة 6 دول من بينها دولتان آسيويتان حافظتا على ترتيبهما بالمقارنة مع سنة 2023، وهما كل من اليابان وسنغافورة.
فيما لم تتغير ترتيبات الجوازات الأفغانية والسورية والعراقية كثيراً؛ إذ أخذت المراكز الأخيرة في تصنيف أفضل جوازات السفر لهذه السنة، حسب ترتيب "Henley Passport Index" الذي يحدد بشكل دوري تَرتيب جوازات السفر في العالم 2024.
أصدر تحديث لعام 2024 الذي بدأ من خلاله تحسن في قوة جوازات السفر الخليجية، فيما حافظت أخرى على نفس ترتيبها بالمقارنة مع السنة الماضية.
ترتيب جوازات السفر في العالم 2024
بداية سنذكر ترتيب جوازات السفر في العالم العربي:
لم تتغير مراكز العديد من الدول العربية في التصنيف الأخير لقوة جوازات السفر العالمية، فمنذ سنة 2018 صُنفت كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى ليبيا والسودان، في نهاية القائمة لموقع هينلي؛ إذ لا يستطيع مواطنو هذه الدول الدخول إلا لدول محدودة دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة أو عند الوصول إليها، وتعتبر أقل 2024 دول العالم تصنيفاً فيما يخص ترتيب جوازات السفر في العالم.
بخصوص جواز السفر السوري، فقد تراجع بالمقارنة مع تصنيف السنة الماضية؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 29 دولة بالمقارنة مع 30 دولة السنة الماضية، فيما أصبح يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في قائمة أفضل الجوازات لسنة 2024.
أما بخصوص جواز السفر العراقي، فقد شهد تحسناً طفيفاً بالمقارنة مع السنة الماضية؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 31 دولة مقابل 29 دولة في السنة الماضية، فيما أصبح يحتل المرتبة الثالثة في قائمة أسوأ جواز سفر في العالم، فيما كان يحتل المرتبة الثانية السنة الماضية.
وفي سنة 2024 يستطيع حاملو الجواز اليمني الدخول إلى 35 دولة حول العالم دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة وهي أعلى من السنة الماضية التي كان يتيح الدخول إلى 34 دولة، أما بخصوص حاملي الجواز الفلسطيني فيمكنهم الدخول إلى 40 دولة حول العالم، وهي أعلى من السنة الماضية بدولتين، أما بخصوص الباسبور اللبناني فقد شهد تحسناً؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 45 دولة بدون تأشيرة، بالمقارنة مع 42 دولة سنة 2023.
خلال العام الماضي، كانت جوازات السفر المصرية والأردنية والجزائرية تتيح الدخول إلى 53 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة، ونلاحظ أن هذه الوثائق تحسنت تحسناً طفيفاً خلال 2023؛ إذ باتت تتيح الدخول إلى 55 دولة بالنسبة لكل من مصر والأردن و56 دولة للجزائر.
أما بخصوص جواز السفر المغربي، فقد لقي تحسناً خلال هذه السنة؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 71 دولة سنة 2024 بالمقارنة مع 65 دولة السنة الماضية، فيما حافظت تونس على نفس المرتبة بـ 71 دولة دون تأشيرة.
أقوى جوازات السفر العربية 2024
بالنسبة لأقوى جوازات السفر العربية 2024، فنجد أن هناك هيمنة لدول الخليج مثل السنوات الماضية.
في صدارة الجوازات العربية لا تزال الإمارات العربية المتحدة تحافظ على الصدارة؛ حيث يتيح جواز السفر الإماراتي لمواطنيه الدخول لـ 183 دولة خلال سنة 2024 بالمقارنة مع 178 دولة في ترتيب السنة الماضية، فيما لا يزال جواز السفر الإماراتي يحتل المرتبة الأولى عربياً، إلا أنه تراجع في مرتبته العالمية من الخامس إلى السابع في تصنيف 2024.
فيما يوجد تحسن في مستوى جواز السفر القطري؛ إذ بات يتيح الدخول إلى 108 دول بالمقارنة مع 100 دولة السنة الماضية، كما أصبح جواز السفر الكويتي يتيح الدخول إلى 102 دولة خلال سنة 2024 مقارنة مع 97 دولة سنة 2023.
هذا التحسُّن شمل دولة البحرين أيضاً، فارتفع عدد الدول التي يستطيع البحرينيون زيارتها دون تأشيرة، من 87 دولةً العام الماضي إلى 91 هذا العام، وشمل أيضاً سلطنة عمان؛ إذ تحسَّن جواز السفر العماني ليتيح الدخول إلى 90 دولةً مقارنة بـ 82 دولةً العام الماضي. فيما يستطيع السعوديون كذلك زيارة 89 دولة دون تأشيرةٍ هذا العام، مقابل 82 دولة في العام الماضي.
بخصوص جواز السفر التركي
عند النظر في ترتيب جواز السفر التركي، خلال سنة 2024، نجد أن هناك تحسناً طفيفاً؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 118 دولة بالمقارنة مع 110 دول بدون الحاجة إلى استخراج تأشيرة قبل السفر.
أقوى جواز سفر في العالم 2024
تحتل فرنسا الصدارة في ترتيب جوازات السفر في العالم 2024؛ إذ يتيح لحامليه إمكانية الدخول إلى 194 دولة حول العالم دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة، في حين لا يزال ترتيب جواز السفر الياباني والسنغافوري أيضاً في الصدارة، إلا أنه أصبح يتيح الدخول إلى 194 دولة بالمقارنة مع 193 دولة السنة الماضية.
تحتل هذه السنة ست دول المرتبة الأولى في قائمة 2024، وهي كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة وإسبانيا. والجدير بالذكر أن اليابان وسنغافورة تحتلان الصدارة في القائمة منذ سنة 2019.
ففي عام 2019 تصدّرت كل من اليابان وسنغافورة المرتبة الأولى؛ إذ إن جواز سفر كل منهما كان يتيح الدخول إلى 189 دولة دون تأشيرة، منتزعتين الصدارة من جواز السفر الألماني الذي كان الأول عالمياً في 2018.
فيما تحتل كل من فنلندا وكوريا الجنوبية والسويد المرتبة الثانية في ترتيب جوازات السفر في العالم 2024 بمجموع 193 دولة دون تأشيرة، بالمقارنة مع 190 دولة التي كانت في المرتبة الثانية السنة الماضية.
وعند الاطلاع على ترتيب جوازات السفر في العالم 2024، نجد أن أستراليا تبرز في المركز الثالث، وتتعادل مع كل من الدنمارك وأيرلندا وهولندا؛ إذ تتنافس فيما بينها على نفس المرتبة، حيث يتاح لمواطني كل من الدولتين دخول 192 دولة دون تأشيرة.
أما بخصوص المراتب الرابعة والخامسة والسادسة فيتنافس العديد من الدول فيما بينها على كل مرتبة، في المرتبة الرابعة نجد كلاً من بلجيكا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة بمجموع 191 دولة دون تأشيرة، فيما تحتل كل من اليونان ومالطا وسويسرا المرتبة الخامسة بـ 190 دولة بدون تأشيرة قبل السفر في ترتيب جوازات السفر في العالم 2024.
أفضل جوازات السفر لعام 2024
عدد الدول المتاحة المرتبة الدولة
194 1 فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – اليابان – سنغافورة – إسبانيا
193 2 فنلندا – كوريا الجنوبية – السويد
192 3 أستراليا – الدنمارك – أيرلندا – هولندا
191 4 بلجيكا – لوكسمبورغ – النرويج – البرتغال – المملكة المتحدة
190 5 اليونان – مالطا – سويسرا
189 6 أستراليا – التشيك – نيوزيلندا – بولندا
188 7 كندا – هنغاريا – الولايات المتحدة
187 8 أستونيا – ليتوانيا
186 9 لاتفيا – سلوفاكيا – سلوفينيا
185 10 أيسلندا
أسوأ جوازات السفر لعام 2024
عدد الدول المتاحة المرتبة الدولة
28 1 أفغانستان
29 2 سوريا
31 3 العراق
34 4 باكستان
35 5 اليمن
36 6 الصومال
40 7 فلسطين – النيبال – ليبيا
42 8 كوريا الشمالية – بنغلاديش
43 9 سريلانكا – إريتريا
45 10 السودان – نيجيريا – لبنان – إيران
ترتيب أفضل الجوازات العربية
عدد الدول المتاحة المرتبة الدولة
183 1 الإمارات العربية المتحدة
108 2 قطر
102 3 الكويت
91 4 البحرين
90 5 سلطنة عمان
89 6 المملكة العربية السعودية
71 7 المغرب – تونس
59 8 موريتانيا
56 9 الجزائر
55 10 مصر
ما هو مؤشر هينلي؟
تعد مواقع إحصائيات ترتيب جوازات السفر في العالم 2024 مصدراً حيوياً للتقييم الدولي، ومن بين هذه المواقع يبرز "مؤشر هينلي". يقدم مؤشر Henley Passport Index تصنيفاً دقيقاً لجوازات السفر العالمية، استناداً إلى عدد الدول التي يمكن لمواطني كل دولة دخولها.
يعتمد مؤشر Henley Passport Index على بيانات هيئة النقل الجوي الدولية (IATA)، ويشمل 199 جواز سفر و227 وجهة سفر، مع تحديث دوري للقائمة طوال العام. ويجدر بالذكر أن مؤشر هينلي ليس الوحيد الذي يقدم تصنيفاً عالمياً سنوياً لجوازات السفر؛ إذ يوجد أيضاً مؤشر جوازات Arton Capital كمثال.
يشمل مؤشر Arton Capital جوازات سفر 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ستة أقاليم، مع استبعاد الأقاليم الملحقة بدول أخرى. يتيح هذا الاختلاف في التغطية استكمال رؤية شاملة حول ترتيب جوازات السفر العالمية؛ مما يسهم في فهم أوسع للمستخدمين حول هذا الجانب المهم من الحياة الدولية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بالمقارنة مع العام الماضی یحتل المرتبة هذه السنة عدد الدول فی قائمة جواز سفر لعام 2024 سنة 2024
إقرأ أيضاً:
الأذرع الطولى لمصر.. القوات المسلحة من أقوى الجيوش على مستوى العالم
تعتبر القوات المسلحة المصرية اليوم من بين الأقوى على مستوى العالم، وتحظى بترتيب متقدم فى العديد من التصنيفات العالمية التى تقيم قدرات الجيوش بناء على معايير متعددة مثل القوة الجوية والبحرية والبرية، وما جعل القوات المسلحة المصرية تحقق هذا التقدم الكبير هو تبنيها استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز كل جوانب قوتها الدفاعية من خلال تحديث الأسلحة والمنظومات القتالية، وتطوير البنية التحتية العسكرية، بالإضافة إلى رفع كفاءة العنصر البشرى.
وتجسدت هذه الاستراتيجية فى امتلاك الأسلحة المتطورة وإقامة قواعد عسكرية ضخمة، مما جعل الجيش المصرى قادرًا على مواجهة التحديات الأمنية المعقدة التى تواجهها البلاد، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
ومن أبرز الأدوات العسكرية التى امتلكتها القوات المسلحة المصرية فى السنوات الأخيرة حاملة الطائرات المروحية «الميسترال»، والتى تعتبر نقطة تحول فى قوتها البحرية ومنها حاملة الطائرات «جمال عبد الناصر» و«أنور السادات» اللتان دخلتا الخدمة فى الأسطول المصرى وتجسدان قدرات جديدة فى العمليات البحرية، حيث تُعد الحاملة المروحية إحدى الأسلحة الاستراتيجية التى تسمح للقوات البحرية المصرية بإجراء عمليات برمائية واسعة النطاق.
هذه السفن الضخمة تمتلك قدرة استيعابية كبيرة من المروحيات والمدرعات، بالإضافة إلى القوات الخاصة، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ عمليات متعددة فى مسارح العمليات البحرية والبرية، ومن خلال أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة التى تتمتع بها، تساهم «الميسترال» فى تعزيز قدرة مصر على التحرك فى أى نقطة من البحر الأحمر والمتوسط، مما يجعلها عنصرًا مهمًا فى الاستراتيجية العسكرية المصرية فى منطقة حساسة جغرافيًا.
علاوة على ذلك، حققت القوات الجوية المصرية تقدمًا غير مسبوق مع امتلاكها طائرات «رافال» الفرنسية متعددة المهام والتى تعتبر من أحدث المقاتلات فى العالم، حيث تتميز بقدرتها على تنفيذ مهام متخصصة مثل التفوق الجوى، والقصف الدقيق، والاستطلاع، بالإضافة إلى قدرتها على حمل الصواريخ طويلة المدى وتم تزويد طائرات «رافال» بصواريخ عالية الدقة، مما يجعلها قادرة على ضرب الأهداف الاستراتيجية بشكل فعال من مسافات بعيدة.
وتعد طائرة «ميج-٢٩M» الروسية واحدة من الطائرات المتطورة التى انضمت إلى القوات الجوية المصرية فى السنوات الأخيرة وتم تعديل هذه الطائرة لتلبية احتياجات الجيش المصرى فى مواجهة التهديدات الجوية وتمتاز بقدرتها على العمل فى جميع الظروف الجوية، فضلًا عن تسليحها المتنوع.
فضلا عن طائرات الهجوم الروسية «كاموف» وهى الطائرات المروحية الهجومية القوية، وقد دخلت الخدمة فى الجيش المصرى فى إطار تعزيز القدرة على تنفيذ عمليات هجومية على الأرض والتعامل مع التهديدات المعقدة ومن أبرز الطرازات طائرة «كا-٥٢» وهى طائرة مروحية هجومية متعددة المهام، وتمثل إضافة كبيرة لقوة الجيش المصرى فى مجال الهجوم الجوى.
إلى جانب امتلاك مصر لطائرات «آباتشى» من الطائرات الهجومية الثقيلة والتى تستخدمها القوات المسلحة المصرية لتنفيذ المهام التكتيكية الدقيقة وتعد النسخ المحدثة من طائرات الأباتشى إحدى أبرز المعدات التى انضمت إلى القوات الجوية المصرية فى إطار تحديث أسطول الطائرات الهجومية.
وعزز هذا التقدم من القوة الجوية المصرية مما وضعها فى مكانة متقدمة فى المنطقة من حيث القدرة على الردع والقيام بالمهام الهجومية والدفاعية على حد سواء.
َعلى جانب آخر قامت القوات المسلحة بتطوير قدراتها الدفاعية المحلية، وأحد أبرز الأمثلة على ذلك هو إنتاج «راجمة الصواريخ رعد ٢٠٠» والتى صنعت بالكامل داخل مصر، وتمثل إنجازًا كبيرًا فى مجال التصنيع العسكرى المحلى وتتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ دقيقة فى وقت قياسى، مما يجعلها أداة فعالة للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة فى ساحة المعركة.
الإضافة التى شهدتها القوات المسلحة فى تسليحها تعكس قدرة مصر على الاعتماد على إمكانياتها الذاتية لتطوير أسلحتها بما يتناسب مع الاحتياجات العسكرية الحديثة ومن خلال هذه الأنظمة المحلية، تعمل القوات المسلحة على تقليل الاعتماد على الأسلحة المستوردة وتعزيز قدرة الصناعة الدفاعية المحلية على تلبية احتياجات الجيش المصرى.
ولا يقتصر التطوير العسكرى فى مصر على الأسلحة فقط، بل يمتد إلى تطوير القواعد العسكرية التى تمثل العمود الفقرى للقدرة على الانتشار السريع والتأهب لمواجهة أى تهديدات، ومن أبرز القواعد العسكرية التى تم إنشاؤها فى الفترة الأخيرة، قاعدة «محمد نجيب» العسكرية التى تُعد واحدة من أكبر القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط. وتتسم القاعدة بموقعها الاستراتيجى فى الشمال الغربى من مصر، وهى تحتوى على منشآت تدريبية متطورة، بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة والمعدات وتوفر القاعدة بيئة تدريبية مثالية للقوات المصرية، مما يعزز من جاهزيتها لمواجهة أى تهديدات محتملة على الحدود الغربية.
من جهة أخرى، تعتبر قاعدة «برنيس» البحرية التى تقع على ساحل البحر الأحمر، أحد أبرز المشاريع العسكرية فى العصر الحديث، وتمثل نقطة انطلاق استراتيجية للقوات البحرية المصرية، حيث تمنحها القدرة على حماية الممرات البحرية الحيوية فى البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأمين الحدود الجنوبية لمصر.
والموقع الجغرافى للقاعدة جعلها مركزًا مهمًا للدفاع عن المصالح المصرية فى منطقة حيوية تشهد نشاطًا بحريًا وعسكريًا متزايدًا ويمكن للبحرية المصرية تعزيز وجودها فى البحر الأحمر وفرض قوتها فى وجه أى تهديدات قد تطرأ فى هذه المنطقة.
إلى جانب القواعد العسكرية الكبرى، تبذل القوات المسلحة المصرية جهدًا كبيرًا فى تعزيز تعاونها العسكرى مع دول أخرى من خلال إجراء مناورات عسكرية مشتركة وتتيح تلك المناورات للقوات المصرية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة مع جيوش الدول الكبرى، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة فى المنطقة.
ومن بين هذه المناورات، تأتى مناورات «النجم الساطع» التى تُعد واحدة من أكبر المناورات العسكرية المشتركة فى الشرق الأوسط، حيث تشارك فيها القوات المصرية مع القوات الأمريكية وعدد من حلفائها إلى جانب المناورات الأخيرة التى تجريها القوات المسلحة مع المملكة العربية السعودية تحت اسم « السهم الثاقب»
وتهدف هذه المناورات إلى تحسين التنسيق بين القوات المشاركة وتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المسلحة المصرية كما تتيح للقادة العسكريين المصريين فرصة تدريب القوات على أساليب حديثة فى الحرب البرية والجوية والبحرية.
كل هذه التطورات جعلت من الجيش المصرى أحد اللاعبين الرئيسيين فى معادلة الأمن الإقليمى والدولى، فقد شهدت التصنيفات العسكرية العالمية تقدمًا ملحوظًا لمصر، حيث صنفها تقرير «غلوبال فاير باور» ضمن أفضل عشرة جيوش فى العالم.
ويعكس ذلك التطور بشكل جلى القدرات المتزايدة للقوات المسلحة المصرية من حيث المعدات، والتدريب، والقدرة على تنفيذ عمليات عسكرية متكاملة، سواء كانت دفاعية أو هجومية.
ومع التحديات الأمنية المتزايدة فى المنطقة، فإن القوات المسلحة المصرية تظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، بفضل امتلاكها للأسلحة المتطورة مثل «الميسترال» و«الرافال» و«رعد ٢٠٠»، إضافة إلى القواعد العسكرية الحديثة مثل قاعدة «محمد نجيب» و«برنيس»، تعزز القوات المسلحة المصرية مكانتها كقوة عسكرية قادرة على مواجهة أى تهديدات داخليًا وخارجيًا.