هيئة الدواء: تصدير مستحضرات التجميل المصرية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نظمت هيئة الدواء المصرية، احتفالية لتكريم عدد من شركات صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية، تقديرًا لمجهوداتهم المبذولة لزيادة صادراتهم من المستحضرات والمستلزمات الطبية، والمساهمة في سرعة نفاذية المستحضرات الطبية المصرية وفقاً للمعايير العالمية الخاصة بالتطوير والتصنيع، وذلك في ضوء محققات الصادرات المصرية من المستحضرات والمستلزمات الطبية خلال عام 2023، وهو ما يكلل جهود مختلف مؤسسات الدولة لدعم نفاذية المستحضرات والمستلزمات الطبية لمختلف الأسواق العالمية، وشمل التكريم أيضاً غرفة صناعة الدواء والمجلس التصديري للصناعات الطبية لدورهم المتصاعد في دعم الصناعة الوطنية.
شارك في الاحتفالية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والمستشار الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، وذلك بحضور حضور قيادات الهيئة وكبار شركاء الصناعة.
وأثنى الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، على مجهودات الشركات الوطنية خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أن هيئتي الدواء والشراء الموحد تعملان وفق استراتيجية واضحة ومحددة لدعم نفاذ المستحضرات الطبية المصرية بالخارج،
وأكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن قطاع مستحضرات التجميل يشهد طفرة كبيرة، ويتم تصدير مستحضرات التجميل المصرية حالياً إلى قارة أوروبا، وأننا نسعى خلال الفترة الحالية إلى تنويع استراتيجية التصدير بالقارة الأفريقية لتشمل الدول الناطقة بالفرنسية جنباً إلى جنب مع الدول الناطقة بالإنجليزية، وأن مواجهة الغش الدوائي يسهم في تطور قدرات شركات الصناعة الوطنية، ويمثل أهم ركائز الحماية للصناعة الوطنية، وأن صناعة المستحضرات البيطرية المصرية ينتظرها مستقبل واعد خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، اهتمام الدولة بمحور التصدير، وأن قطاع الدواء يشهد حالياً طفرة غير مسبوقة، مشيدا بجهود شركاء الصناعة ودورهم البارز في خدمة الوطن، ودعم ريادة مصر الإقليمية.
وأشاد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، بجهود شركات الدواء المصرية، وأعرب عن تقديره لدورهم المتصاعد على الساحة الدولية، وأنهم يمثلون جزءا أصيلاً من استراتيجية الدولة المصرية وتطلعاتها الاقتصادية.
كما قامت هيئة الدواء المصرية، خلال الاحتفالية بإطلاق مبادرة جديدة لدعم التصدير، وذلك من خلال إطلاق إصدار كتابEDA Pharmaland، والذي يهدف إلى انعكاس المشهد الدوائي المصري، وعرضه بشكل مبسط ومتكامل للمجتمع العالمي حيث يعكس ثلاثة ملامح رئيسية لسوق الدواء المصري مشتقة من الأحرف الثلاثة لهيئة الدواء المصرية EDA، على النحو التالي: "الجودة والأصالة Authenticity" و"التنوع Diversity" و"التوسع والنفاذية العالمية Expandability".
جدير بالذكر أن اختيار الشركات التي تم تكريمها جاء بناءً على محورين مهمين وهما، المجهودات والخطوات التي اتخذتها الشركات للوصول للمعايير العالمية الخاصة بالتطوير والتصنيع لدعم المستحضرات الخاصة بها لتتماشى مع المواصفات العالمية للتصدير، والتي تتمثل في إعداد ملفات خاصة بالمستحضرات الطبية وفقاً للمعايير العالمية CTD files، والحصول على الاعتمادات الدولية لخطوط الإنتاج الخاصة بها international GMP Accreditation.، كذلك النتائج التي حققتها الشركات في التصدير من خلال أرقام التصدير الخاصة بها لكونها ضمن الشركات الأكثر تصديرًا خلال عام 2023، والنمو الملحوظ في معدل التصدير بالشركة خلال عام 2023.
يأتي ذلك انطلاقا من حرص هيئة الدواء المصرية على زيادة التنافسية الدولية، وضمان زيادة الصادرات المصرية من المستحضرات والمستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستعرض جهود هيئة الدواء المصرية في توطين الصناعات الدوائية
7 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية.. تحذير من «هيئة الدواء»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا مستحضرات التجميل هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء المصریة رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)