أستاذ بجامعة جيمس ماديسون: «فيسبوك» يفرض قيودا على المراهقين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد سلمان، مساعد الشبكات وأمن المعلومات بجامعة جيمس ماديسون، عن فرض شركة ميتا، قيود جديدة على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بسبب المراهقين، قائلا: «إن هذا الأمر بدأ منذ مدة، بسبب 41 بحثا أجرته الشركة، وأثبتوا أن مواقع التواصل تعرض محتوى يسبب الإصابة بأزمات نفسية للمراهقين، فبعض البنات تكره أنفسهن وصورهن، والشباب يواجهون مأزق عدم القدرة على التعايش مع أنفسهم».
وأضاف سلمان في مداخلة عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، قائلا: «إن هذا الأمر جعل الكونجرس يعقد جلسات استماع، حتى يعرف ما يحدث على وجه التحديد، ومنذ يومين تم البدء في وضع قيود على أي محتوى مؤذٍ للمراهقين».
وتابع أستاذ مساعد الشبكات لجامعة جيمس ماديسون، قائلا: «بالنسبة إلى إمكانية فرض هذه القيود، فإنه يعتمد على البيانات التي يدخلها الشخص عن نفسه، ثم تأتي مسألة الخصوصية التي بها إشكالية، فهل عرض الصور على حسب السن وتحديد تاريخ الميلاد قد يثير مشكلة؟!، والإجابة أن هذا الأمر قد يدخل «ميتا» في مشكلات متعلقة بانتهاك الخصوصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميتا صباح الخير يا مصر القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.