تحدث الدكتور أحمد سلمان، مساعد الشبكات وأمن المعلومات بجامعة جيمس ماديسون، عن فرض شركة ميتا، قيود جديدة على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بسبب المراهقين، قائلا: «إن هذا الأمر بدأ منذ مدة، بسبب 41 بحثا أجرته الشركة، وأثبتوا أن مواقع التواصل تعرض محتوى يسبب الإصابة بأزمات نفسية للمراهقين، فبعض البنات تكره أنفسهن وصورهن، والشباب يواجهون مأزق عدم القدرة على التعايش مع أنفسهم».

وأضاف سلمان في مداخلة عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، قائلا: «إن هذا الأمر جعل الكونجرس يعقد جلسات استماع، حتى يعرف ما يحدث على وجه التحديد، ومنذ يومين تم البدء في وضع قيود على أي محتوى مؤذٍ للمراهقين».

وتابع أستاذ مساعد الشبكات لجامعة جيمس ماديسون، قائلا: «بالنسبة إلى إمكانية فرض هذه القيود، فإنه يعتمد على البيانات التي يدخلها الشخص عن نفسه، ثم تأتي مسألة الخصوصية التي بها إشكالية، فهل عرض الصور على حسب السن وتحديد تاريخ الميلاد قد يثير مشكلة؟!، والإجابة أن هذا الأمر قد يدخل «ميتا» في مشكلات متعلقة بانتهاك الخصوصية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميتا صباح الخير يا مصر القناة الأولى

إقرأ أيضاً:

مناقشة هادئة لرسالة مشحونة بالعنف

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
مناقشة هادئة لرسالة مشحونة بالعنف
*تسعدني المداخلات التي تصلني عبر بريدي الإلكتروني ولأنني للأسف لا أستطيع متابعة التعيقات التي تكتب مباشرة في مواقع النشر الإلكتروني‘ يكفي أن تحرك الكتابة الدواخل وتوقظ الهمم وتفتح طاقات الحوار والتشاور والدفع بالتي هي أحسن.
*إستوقفتني قبل فترة رسالة وصلتني عبر إيميلي من القارئ محمد عبد القادر حسن من حي العمدة بأمدرمان بكل ما فيها من حدة وعنف لفظي واتهامات وسخرية لاداعي لها‘ وذلك في معرض تعقيبه على كلام الناس بعنوان" من أجل أبنائنا وبناتنا ومعهم/ن وبهم/ن".
*كان كلام الناس موضوع التعقيب عن الندوة التي نظمها المنتدى الأدبي السوداني بسدني حول "تجسير الفجوة بين الأجيال وتحصين الشباب من عدوى تيارات التطرف والغلو ومن الإنحراف والرزيلة‘ التي عقدت في ليفربول في ذلك الوقت. ج
*بدأ محمد عبد القادر تعقيبه قائلاً : إننا لسنا في حاجة لندوات في أصقاع الدنيا ولا نحتاج لأنبياء جدد‘ وطمضى قائلاً انه بعد كل تلك السنوات من الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية - في السودان - مازلنا نرزح تحت نير عدم تطبيق الشرع الإلهي‘ وقال إن كتابنا مكتمل والسنة واضحة‘ وأضاف قائلاً : الشباب يجدون "الفكرة" في الحركات المتطرفة لذلك ينضمون إليها!!.
* الغريب أن محمد عبد القادر يطالبنا في رسالته هذه بنشر الإسلام المعتدل وفي نفس الوقت يقول : "دعونا من ندوات ليفربول ..ليفربول قال"‘ هكذا ختم رسالته التي لاتخلوا من إشارات إيجابية رغم هجومه على إقامة الندوات في هذه الأصقاع البعيدة.
*إنه يعترف بانه بعدمرور سنوات عديدة من الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية ما زلنا نرزح تحت نير عدم تطبيق الشرع الإلهي‘ وهذا يؤكد أن المعضلة ليست في الرسالة الإسلامية السمحة التي جاءت رحمة للعالمين ونوراً يهدي للتي هي أقوم بالتي هي أحسن‘ لكن للأسف فإن الحركات المتطرفة بأعمالها العدوانية وممارساتها السالبة تخصم من رصيد القبول العالمي للإسلام.
*نحن نرى أن العالم في حاجة ماسة لمثل هذه الندوات في ظل تنامي الحركات المتطرفة التي يدعي صاحبنا أن الشباب وجدوا عندهم " الفكرة"‘ لذلك نجتهد دون إدعاء وصاية أو حكمة أو إكراه في تحصين الأجيال الصاعدة من أبنائنا وبناتناخاصة في المجتمعات المفتوحة التي تتيح لهم حريات قد يسيئون استغلالهاسواء بالإنضمام لجماعات التطرف والعنف أو الوقوع في براثن الإنحراف والرزيلة والعياذ بالله.
*بل إننا نرى ضرورة تكثيف هذه الندوات في كل أصقاع الدنيا مصحوبة ببرامج جاذبة للأطفال والشباب يشاركون فيها بأنفسهم‘ ليس بهدف شغل وقت فراغهم ‘ وإنما بحسن إستغلاله لتنشئتهم/ن وتقويمهم/ن بالتي هي أحسن على هدى وبصيرة تنفعهم/ن وتعينهم/ن على بناء مستقبلهم/ن بعيداً عن التطرف والعنف والإنحراف والرزيلة.  

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بالسلب على حياتك؟
  • إليك بعض النصائح النفسية لتتواصل بشكل فعال مع ابنك المراهق
  • جوميز: أحترم أسباب مقاطعة جماهير الزمالك للقاء سيراميكا
  • جوميز يتحدث عن غياب الجماهير وأمر لم يعجبه في لاعبي الزمالك
  • استهجان شعبي واسع.. الحوثي يفرض جرعة سعرية على الاتصالات والانترنت
  • رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة تناقش موضوع "الأمومة في السينما الأفريقية"
  • مناقشة هادئة لرسالة مشحونة بالعنف
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”
  • المناظرة الرئاسية.. بايدن في أداء غير مستقر وترامب يظهر منضبطا
  • جيمس ويب يرصد أشكالا غريبة فوق البقعة الحمراء العظيمة لكوكب المشتري