جنوب إفريقيا: هجوم حماس لا يمكن أن يبرر انتهاك إسرائيل لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- محمود عبدالرحمن:
قال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إن هجوم حماس لا يمكن أن يبرر انتهاك إسرائيل لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أن خطابات المسؤولين الإسرائيليين التي تحرض على إبادة في غزة توجه أفعال الجنود الإسرائيليين على الأرض.
وتابع الفريق، أن المواد التي قدمناها تؤكد أن إسرائيل ترتكب ما يمكن أن يوصف بإبادة جماعية، مشيرا إلى أن الوضع في غزة غير مسبوق وحقوق الفلسطينيين يجب حمايتها.
وأكمل الفريق القانوني، أن 13 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي عبروا عن دعمهم للقضية المرفوعة مما يؤكد ضرورة اتخاذ المحكمة تدابير مؤقتة، موضحا أن إسرائيل فشلت في منع الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها.
وأوضح الفريق القانوني، أن محاولة إسرائيل تبرير هجومها على حماس لن ينقذها من نية ارتكاب الإبادة بحق جميع الفلسطينيين في غزة، مضيفا أنه من الضروري أن تقوم الدول بواجبها في منع الإبادة تجاه الفلسطينيين والدول الأطراف في الاتفاقية الخاصة بذلك/ مطالبا من محكمة العدل من خلال التدابير المؤقتة أن تمنع أفعال الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حركة حماس هجوم حماس إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية جنوب إفريقيا طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد الإبادة الجماعیة الفریق القانونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استجواب مذيعة لبنانية بقناة العربية بتهمة انتهاك قانون مقاطعة إسرائيل
استجوب قاض عسكري في لبنان، الصحفية والمذيعة اللبنانية المقيمة في دبي، ليال الاختيار، لدى وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بتهمة انتهاك قانون مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وواجهت الاختيار، المذيعة البارزة في قناة "العربية" بدبي، موجة من الكراهية والمضايقات منذ أن أجرت مقابلة قصيرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مع المتحدث العسكري الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية، أفيخاي أدرعي، كجزء من تغطية القناة الحرب الإسرائيلية على غزة.
????⚡️ عاجل:
السلطات اللبنانية تحتجز مذيعة قناة العربية "ليال الإختيار" بعد وصولها إلى مطار بيروت.
تم استجواب المذيعة، الأربعاء الماضي، من قبل القاضي فادي صوان بشأن مقابلة استضافت فيها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ووصفته خلالها بـ"الأستاذ أفيخاي".
أفرج عنها بعد التحقيق. pic.twitter.com/54OHWFE61M — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) January 22, 2025
وصلت الصحفية من الإمارات بعد تلقيها استدعاء للتحقيق معه. وبحسب وسائل إعلام محلية، توجهت الصحفية، التي عملت سابقًا مع قناتي LBCI وOTV اللبنانيتين وقناة "الحرة"، مباشرة من المطار إلى مبنى المحكمة العسكرية.
وبعد التحقيق، قرر القاضي فادي صوان إخلاء سبيل ليال الاختيار بكفالة قدرها 50 مليون ليرة لبنانية (نحو 558 دولارًا أميركيًا)، مع إبقائها قيد التحقيق.
وطلب القاضي فادي عقيقي، مفوض الحكومة لدى المحاكم العسكرية الذي قدم شكوى ضد الصحفية ليال الاختيار في أيار/ مايو الماضي، من القاضي فادي صوان مصادرة هاتفها وتفتيشه للتأكد من عدم اتصالها بأي جهات إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن الاختيار تأكيدها خلال التحقيق أنها "تفاجأت" عندما طلبت منها قناة "العربية" إجراء مقابلة مع المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنها لم تستطع رفض الطلب.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، أصدرت السلطات اللبنانية مذكرة تفتيش بحق الاختيار بسبب المقابلة.
وفي أيار/ مايو الماضي، تقدم عقيقي بشكوى ضد الاختيار وثلاثة صحفيين لبنانيين آخرين يعملون في المنطقة، وهم: ميشيلا حداد (سكاي نيوز عربية)، وطاهر بركة (العربية)، وعلي علوية (روسيا اليوم)، بتهمة انتهاك قانون مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إجرائهم مقابلات مع مسؤولين وخبراء إسرائيليين كجزء من تغطية قنواتهم لحرب غزة.
وقالت الاختيار في تشرين الأول/ أكتوبر 2023: "لقد أجريت المقابلة باحترام، وطرحت جميع الأسئلة اللازمة، وأنهيت المقابلة. هذا كل شيء، لا أكثر. لم أشيد به، لكنني لم أهنه أيضًا". وأضافت: "الصحفي المحترف يحترم ضيفه، مهما كان، حتى لو كان من المعارضة".
قانون مقاطعة إسرائيل
بموجب القانون اللبناني، يُحظر أي اتصال بين المواطنين اللبنانيين والإسرائيليين، وقد يصل هذا الانتهاك إلى حد اتهام الفرد بالخيانة أو التجسس، وكلاهما يعاقب عليه بالسجن أو الإعدام. وقد تم تضمين هذا الحظر في القانون الجنائي اللبناني من خلال قانون مقاطعة إسرائيل (1955) وقانون القضاء العسكري.
وتم تطبيق هذا الحظر في عدة مناسبات، منها عام 2018، عندما احتجزت السلطات اللبنانية الممثل زياد عيتاني لعدة أشهر بتهمة "التعاون مع العدو". وقد تعرضت محاكمته بتهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات شديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان.