تسويق أكثر من 2100 طن من الخضار الشتوي في أسواق الحسكة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
بلغت كميات الخضار الشتوي المسوقة في أسواق الحسكة والمنتجة من أراضيها الزراعية 2123 طناً حتى تاريخه، تشمل مختلف أصناف الخضار التي تزرع خلال الموسم الحالي.
وأوضح رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أنه بدأ حديثاً تسويق إنتاج المساحات المزروعة بالخضار الشتوي والبالغة 4269 هكتاراً، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي، وتتضمن في الوقت الحالي تسعة أصناف من الخضار، وهناك أربعة أصناف أخرى سيبدأ تسويقها خلال الفترة القريبة القادمة.
وأشار بلال إلى أن فلاحي المحافظة يزرعون مختلف أصناف الخضار الشتوي لتأمين حاجة الأهالي من هذه المواد، فيما يتم توريد بعض الأصناف كالبندورة والخيار اللذين يزرعان ضمن البيوت البلاستيكية، إضافة إلى مادة البطاطا من المحافظات الأخرى.
يشار إلى أن كميات الخضار الشتوي المسوقة في أسواق المحافظة خلال الموسم الماضي تجاوزت 25 ألف طن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة : المغرب لديه اتفاقيات تجارية مع نصف العالم
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن المملكة لديها اتفاقيات تجارية و اتفاقات التجارة الحرة مع نصف العالم.
وخلال استضافته من طرف مركز “أتلانتيك كاونسل”، الثلاثاء بواشنطن، ذكر مزور أن المغرب مرتبط باتفاقيات تجارية مع أزيد من 100 دولة عبر العالم.
مزور، سجل أن البنيات التحتية التي يوفرها المغرب ستتعزز من خلال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيمكن المملكة من أن تصبح، حين استكمال أشغال إنجازه، بوابة للعالم نحو إفريقيا ومنفذا بحريا لبلدان الساحل والصحراء نحو المحيط الأطلسي.
واستعرض مختلف الجهود التي بذلها المغرب من أجل تطوير التنافسية في مختلف قطاعات الإنتاج التي تساهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن المملكة تنعم بالاستقرار والأمن اللذين يعدان أساسيين لجذب هذه الاستثمارات.
وبخصوص اتفاقية التجارة الحرة، أشار الوزير إلى أن المغرب كان على وعي بأهمية الانفتاح على تنويع شركائه التجاريين، مركزا على انكباب المغرب على مضاعفة النشاط الاقتصادي، بما يتيح إحداث مزيد من الفرص وتعزيز تنافسية البلاد في مختلف القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
وقال “نحن بحاجة إلى مضاعفة حجم اقتصادنا بسرعة كبيرة”، موضحا أن المغرب يطمح، خلال السنوات الست إلى الـ10 المقبلة، إلى مضاعفة حجم اقتصاده، “وسيعمل جاهدا على تحقيق ذلك”.