نبض السودان:
2025-04-28@16:27:18 GMT

مقترح مُثير بشأن حكومة جنوب السودان

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

مقترح مُثير بشأن حكومة جنوب السودان

جوبا – نبض السودان

طرح برلماني في المجلس التشريعي الانتقالي الوطني بجنوب السودان، مقترحا مثيراً، بتمديد فترة الحكومة الانتقالية لمدة خمس سنوات إضافية.

وفي رسالة مؤرخة بتاريخ 2 يناير 2024، موجهة إلى الرئيس سلفا كير ميارديت، قال البرلماني ديفيد دي داو، الذي يمثل مقاطعة تويج الشرقية في البرلمان الانتقالي، إن التمديد الحالي لمدة عامين غير كاف ويخاطر بإعادة البلاد مرة أخرى إلى الحرب.

وقال البرلماني عن تحالف المعارضة في جنوب السودان “سواء”، إن عام 2024، يعني عام الانتخابات وفقا لتقويم لاتفاقية السلام المنشطة، والغرض من الانتخابات هو إضفاء الشرعية على الحكومة الحالية، ومع ذلك، إذا شابت هذه الانتخابات مخالفات أو قصور تنظيمية وسوء إدارة، فإن مسألة الشرعية تظل مصدر قلق كبير، وان وبدلا من ذلك، يطرح “الاقتراح” لرفاهية الشعب والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

واقترح البرلماني أن يقود الرئيس سلفاكير، الحكومة مع رياك مشار كنائب له فقط. وقال إن نواب الرئيس الأربعة الآخرين يجب منحهم مناصب عليا في الحكومة مع وجود عدد قليل من الوزراء الفعالين الآخرين الذين يعملون حاليا في الحكومة.

وتابع: “اقترح فترة حكومة مدتها خمس سنوات مع حكومة مصغرة، بتخفيض أعضاء الهيئة التنفيذية والتشريعية”.

وأثار الاقتراح انتقادات من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين. قائلين إنه أطاله حكم الرئيس سلفا كير وحلفائه وحرمان الشعب من حقه في اختيار قادته عبر الانتخابات.

وقال بول دينق بول، رئيس شبكة المجتمع المدني في جونقلي، لراديو تمازج، أنه يعارض المقترح بالشدة، وأنه امر غير مقبول.

وأبان أن ذلك سيقوض تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لعام 2018، وتطلعات شعب جنوب السودان إلى مستقبل سلمي ومزدهر.

وتابع: “أتفهم الأمر، لكنني أختلف مع النائب البرلماني في أن تمديد فترة الحكومة، يعني امتداد المشاكل التي نواجهها الآن لأكثر من خمس سنوات”.

وقال إن التمديد يعني استمرار مشاكل الصراعات الداخلية والفساد في البلاد، والإصلاحات التي لم تتحقق في المؤسسات الحكومية ونقص المساحة المدنية، لأكثر من خمس سنوات.

واتهم الحكومة الانتقالية بسوء إدارة الاقتصاد، وانتهاك حقوق الإنسان، وقمع المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والفشل في معالجة الأزمة الإنسانية وأعمال العنف الطائفي.

وتابع: “ما نحتاجه ليس التمديد، ما نحتاجه هو دعم المؤسسات أو اللجان، بما في ذلك لجنة الانتخابات الوطنية ولجنة مراجعة الدستور الوطنية، وإذا كانت هناك إرادة سياسية للسماح لهذه اللجان بالعمل بحرية واستقلالية، أعتقد أن هذه المرة يمكن أن تكون كافية بالنسبة لنا لإغلاق فصل المرحلة الانتقالية سلميا”.

ودعا الناشط المدني، شعب جنوب السودان إلى مقاومة أي محاولات لتمديد الفترة الانتقالية والمطالبة بحقوقه وحرياته الديمقراطية.

من المتوقع أن تجري جنوب السودان انتخابات عامة في ديسمبر هذا العام، لكن سير تنفيذ بنود الرئيسية للعملية تسير بالبطء، مما يضع الشكوك حول نجاح العملية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان بشأن جنوب حكومة مثير مقترح جنوب السودان خمس سنوات

إقرأ أيضاً:

المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة

أكّدت المحكمة الدستورية في الغابون رسميا نجاح الرئيس المنتخب الجنرال بريس أولغي أنغيما بنسبة 94.85%، وهي تفوق الـ90% التي أعلنتها لجنة الانتخابات في النتائج المؤقتة التي صدرت بعد اقتراع يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.

وبعد صدور النتائج النهائية من طرف المحكمة الدستورية، بات الجنرال أنغيما رئيسا شرعيا للبلاد بموجب الدستور، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية يوم 3 مايو/أيار المقبل.

وشهدت النتائج الجديدة، التي أعلنتها المحكمة الدستورية، زيادة طفيفة في نسبة المنافس الأول للجنرال أنغيما، رئيس الوزراء السابق آلين كلود، إذ حصل على نسبة 3.11%، مقارنة بـ3.02% في النتائج المؤقتة التي أعلنتها وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات في وقت سابق من الشهر الجاري.

وحسب النتائج النهائية التي أقرتها الهيئة الدستورية يوم الخميس الماضي، بلغت نسبة المشاركة العامة في الاقتراع 70.11%، ولم يتم تسجيل أي طعن في الوقت المحدد يتعلق بنزاهة الانتخابات وشفافيتها.

وفي الوقت الذي أثارت فيه نسبة النتائج وارتفاعها جدلا بين المراقبين والمنافسين، خرج أنصار الرئيس في العاصمة ليبرفيل للاحتفال بفوزه الكاسح.

ولم يسبق لأي مرشح في الغابون أن حصل على نسبة 94% من مجموع أصوات الناخبين، باستثناء الانتخابات الرئاسية 1973-1979 التي كان عمر بونغو الأب المرشّح الوحيد فيها.

إعلان وعود بالإصلاح

ويقدّم الرئيس الجديد نفسه على أنه منقذ للبلاد من عقود الفساد والتفرد بالسّلطة الذي كان سائدا في حكم عائلة بونغو، التي حكمت من عام 1967 حتى 2023.

والتزم في حملته الانتخابية بمحاربة الفساد، والعمل على البناء والتنمية، وتقوية الاقتصاد وتنويعه، وخلق فرص العمل، والتوزيع العادل للثروات الوطنية.

وأمام تنفيذ هذه الوعود، ستواجه الجنرال إكراهات صعبة تتمثل في فك الارتباط مع الإدارات والشخصيات التي عمل معها في فترات سابقة، وكانت سببا في انتشار الفساد وتبديد ثروة الغابون.

ويعد أنغيما واحدا من الشخصيات التي كانت نافذة في العهد السابق، حيث عمل مساعدا عسكريا للرئيس الأسبق عمر بونغو، وتولّى في عهد بونغو الابن قيادة أركان الحرس الرئاسي.

وقد واجه أنغيما انتقادات بشأن ثروته وموارده المالية، إذ اتهمه مشروع الإبلاغ عن الجريمة والفساد بشراء عقارات نقدا في الولايات المتحدة الأميركية الواقعة بين عامي 2015 و2018.

مقالات مشابهة

  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • رئيس البرلمان السنغالي يعرب عن تضامن بلاده مع حكومة وشعب السودان
  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة