القدس المحتلة-سانا

دعت المقاومة الفلسطينية إلى مواصلة الحراك العالمي، تضامناً مع أهالي قطاع غزة المنكوب، ورفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: نجدد دعوتنا لجماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى مواصلة حراكهم الجماهيري ومسيراتهم وفعالياتهم التضامنية مع قطاع غزة وفلسطين غداً الجمعة ويومي السبت والأحد القادمين، في كل مدن وعواصم وساحات العالم، تأييداً لعدالة قضيتنا ومشروعية نضالنا، ورفضاً للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ 97 يوماً، وتنديدا بدعم ومشاركة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فيه.

وأضافت المقاومة الفلسطينية: نهيب بكل الجماهير الحرة وأصحاب الضمائر الحية في العالم لإعلاء صوتهم ومواقفهم الرافضة والمنددة بجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وضرورة ممارسة كل أشكال الضغط على الدول والحكومات الداعمة لهذه الحرب الوحشية، حتى يتوقف العدوان والإجرام الذي طال جميع أبناء القطاع وكل مقومات الحياة الإنسانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الواقع يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.

وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب على غزة- أن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة.

وأشار الفلاحي إلى أن هذه الأمر يعتبر فشلا ذريعا للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.

وأرجع الخبير العسكري تكرار وقوع قوات الاحتلال في "الكمائن المركبة" مرة بعد أخرى إلى أن المقاومة تعتمد أسلوب "القتال الخاص"، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.

كما أشار إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي الإسرائيلي إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.

محور نتساريم

ويرى الخبير العسكري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.

كما أوضح الفلاحي -في تحليل سابق- أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، إشارة إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.

وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • الاحتلال: ‏المقاومة تقصف غلاف غزة بـ 20 صاروخًا
  • «القسام» تقصف تجمعات الاحتلال في «الشجاعية» و«نتساريم»
  • سرايا القدس تفجر عبوتين في آليات الاحتلال جنوب رفح
  • القسام وسرايا القدس تتصديان لعدوان الاحتلال في حي الشجاعية بغزة
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • «القسام»: رصدنا هبوط أكثر من طائرة لإخلاء قتلى وجرحى الاحتلال في الشجاعية
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينية