«تعليم القليوبية»: إجراءات حازمة لمنع الغش خلال امتحانات نصف العام
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قادت سماح إبراهيم مدير تعليم القليوبية حملة متابعة مكبرة للاطمئنان على انتظام سير امتحانات صفوف النقل بجميع المراحل التعليمية، إذ انطلقت الامتحانات لصفوف النقل الإعدادي والابتدائي والثانوي اعتبارا من أمس، وتستمر حتى 17 يناير الجاري موعد انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية.
التواصل الفعال والمستمروأوضحت مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، في بيان لها، أنها اطمأنت على سير أعمال الامتحانات من داخل غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، وتأكدت من التواصل الفعال والمستمر مع غرف العمليات بالإدارات التعليمية.
ووجهت مدير تعليم القليوبية الجميع بتذليل أي عقبات، والعمل على توفير بيئة هادئة لأداء الطلاب امتحاناتهم بسهولة ويسر
وأشارت مدير تعليم القليوبية إلى أن الامتحانات سبقها إعداد جيد بجميع اللجان لتوفير الجو الملائم، لافتة إلى أنه تم التنبيه على الجميع للالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وتحقق الانضباط والنظام داخل اللجان، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة والحفاظ على النظافة العامة، وتوفير المناخ اللازم لسير الامتحانات بصورة جيدة تتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع التزام الملاحظين والمراقبين العاملين باللجنة وجميع الطلاب بعدم اصطحاب أجهزة المحمول داخل لجان الامتحان، وضرورة تطبيق قانون 205 لعدم الاخلال بأعمال الامتحانات
كما أكدت على ضرورة التواصل المستمر بين غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المديرية، وبين غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية، والتأكيد على إقرار الموانع لكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان بالمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تعليم القليوبية امتحانات القليوبية لجان القليوبية التعليم القليوبية تعلیم القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
اليوم يُحسم القرار.. إما عام دراسي طبيعي أو على العام السلام
كما كان متوقعا، تجدد الخلاف، وإن لم يكن بشكل علني، داخل صفوف المعلمين مع اللجان من جهة ومع وزيرة التربية ريما كرامي من جهة ثانية، وهذه المرة انتفض المعلمون الذين أكدوا أن الصبر انتهى، وما تفعله هذه الحكومة لم تفعله أي حكومة من قبل وذلك نتيجة اعتماد بدلات المثابرة وثمن صفائح البنزين (32 مليون ليرة أي 357 دولاراً) عوضاً عن بدل الإنتاجية (375 دولاراً)، وتراجع تعويض المديرين بنحو 40 دولاراً.هذا الجو الذي نقله مصدر تربوي لـ"لبنان24" يشير إلى تخبط كبير، ما استدعى تدخل قادة اللجان، الذين طلبوا من المعلمين أنّ يعطوا وزيرة التربية ريما كرامي فرصة حتى مساء الخميس، وعلى أساس قرارها، سيتم إما الذهاب بالعام الدراسي إلى شط الأمان، وإما الذهاب نحو شلّ العام الدراسي بشكل تام.
"لبنان24" تواصل مع عدد من المعلمين الذين أبدوا امتعاضهم وتوجهوا برسائل مباشرة إلى رؤساء اللجان الذين يتواصلون مع وزيرة التربية، وأمهلوهم فرصة حتى مساء اليوم، الخميس، مؤكدين أن كافة الإشارات سلبية، على الرغم من الإيجابية التي أبدتها وزيرة التربية خلال اللقاء الأخير، خاصة وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي كانوا قد فكوا إضرابهم السابق في 19 و 20 آذار بعد لقاء وزيرة التربية وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الإنتاجية.
وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام وفد الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال إصدار بيان عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه ذلك، عادت آنذاك الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الأساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة تنتهي اليوم.
في هذا السياق، ومع احتدام الخلافات، قال مصدر تربوي شارك في اجتماعات اللجان، ان العدد الأكبر من الاساتذة قد اتخذوا قرارات مسبقة من دون انتظار اللجان تتمثل في التوقف مطلع الأسبوع المقبل عن الذهاب إلى المدرسة، ما يعني ضمنيا، إعلان الإضراب المفتوح. ويؤكّد المصدر أن تساؤل الأساتذة لم يتوقف عند "هل سيتم صرف المستحقات وفق الوعود الجديدة"، بل طرح البعض تساؤلات:" هل يوجد اعتمادات مرصودة للقبض أصلا؟".
ونقل المصدر عن عدد من الأساتذة قولهم أنّهم يرفضون من مطلع الأسبوع المقبل استكمال التعليم وكأنهم عمال سخرة مرة ثانية، مطالبين بتوضيح مصير مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف.
وعلى الرغم من التوترات السائدة داخل اللجان بين الرؤساء والمعلمين، أفاد المصدر التربوي أنّ رؤساء اللجان نقلوا إلى الاساتذة أنّهم لن يكونوا بوارد التساهل أبدا مع الوزيرة، مشيرين إلى أنّهم لن يلتزموا إلا بخيارات الأكثرية، وهذا ما دفعهم لإجراء تصويت عبر "واتساب" خلص إلى إعطاء وزير التربية والحكومة الفرصة الأخيرة، اليوم الخميس.
وعليه، فإن الاساتذة لن يكتفوا فقط بإعلان الإضراب المفتوح لا بل سيتوجهون إلى إعلان نهاية العام الدراسي بعد المعاملة "غير المسبوقة" من قبل الحكومة، يختم المصدر.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل Lebanon 24 لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل